الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القائد المؤسس» جعل المواطن محور التنمية وركيزة النهضة الحضارية

«القائد المؤسس» جعل المواطن محور التنمية وركيزة النهضة الحضارية
11 يونيو 2018 02:16
محمد صلاح (رأس الخيمة) أكد المشاركون في المجلس الرمضاني «زايد في عيون الأجيال» الذي أقامته وزارة تنمية المجتمع ومركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتم بالأسرة المواطنة وجعل المواطن محور التنمية، وأساس العملية الحضارية والتنموية التي شيدها في الإمارات. وأكد سالم النار الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن «القائد المؤسس» وضع الإنسان أساس العملية الحضارية، وسعى لاستقرار الإنسان وتوفير مقومات الحياة والأمان الأسري وفق رؤيته لاستشراف المستقبل وقراءة الواقع لقيادة عملية النهضة الإماراتية وتطورها في كل المجالات. وأشار إلى أن الأسرة حظيت في عهد الشيخ زايد بالرعاية، حيث أنشأ لها مكتب الإصلاح الأسري في الستينيات، وأرسل أبناء الشعب للبعثات الدراسة وذلك قبل تأسيس الدولة، ما مهد لقيام دولة عصرية حديثة تقوم على مرتكزات ثابتة. وقال خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، والتي استضافت المجلس، إن القيادة الرشيدة أرست قيم المغفور له الشيخ زايد، باستكمال بناء الدولة وتعزيز سمعتها عالمياً، والجميع مطالب بالحفاظ على هذه القيم، خاصة الشباب الإماراتي المبتعث للخارج الذي يتحمل مسؤولية مضاعفة في الحفاظ على عادات وتقاليد دولة الإمارات وسمعتها، فهم يمثلون وطناً بأكمله، لافتاً إلى أن اليوم نجني ثمار إيمان الشيخ زايد بإمكانيات وقدرات الشباب، فأسس جيلاً من القيادات الشابة. وقال محمد سالم الكعبي، رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان: إن «الشيخ زايد أسس دولة الإمارات على الحب والإنسانية»، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات يطلق عليهم جميعاً «أبناء زايد» في المحافل الدولية. وأكدت عائشة سالم الزعابي أن الشيخ زايد له الفضل فيما وصلت إليه بنت الإمارات، حيث سبقت الدولة الكثير من دول العالم بالإقرار في دستور البلاد على المساواة بين المرأة والرجل، وتمتعها بالحقوق والواجبات نفسها، بما في ذلك حق العلم والعمل، إضافة إلى الامتيازات والمكاسب التشريعية التي تكفل حقوقها الدستورية، مشيرة إلى أن الجميع بدأ بالبحث عن سيرته بعد وفاته نظراً لبصماته المنتشرة في أنحاء العالم، وهذا يدفعنا لوضع مناهج لغرس قيم ونهج الشيخ زايد في الأجيال الحالية والمستقبلية. وقال المستشار الاقتصادي سالم حسن الغافري: في ظل التحديات التي واجهت الشيخ زايد في بناء دولة الاتحاد، نجد فرقاً شاسعاً بين ما أنجزه وما قام به بعض الزعماء العالميين الذين عاصرهم الشيخ زايد، وتشهد مآثره الإنسانية ومواقفه الأخوية عندما قرر دعم المعركة القومية للعرب في أكتوبر 1973. وأكدت خديجة العاجل، مدير عام مركز «أمان» لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، أن الجميع مسؤول عن الحفاظ على إرث الشيخ زايد، وانتهاج مدرسته لتحقيق رؤيته في خدمة الإنسانية، كل في موقعه، والاهتمام بالنشء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©