السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حصـــة: أنا على قمة الغناء الخليجي

حصـــة: أنا على قمة الغناء الخليجي
15 سبتمبر 2016 14:29
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكدت الفنانة الإماراتية حصة، أنها على الرغم من الفترة القصيرة التي ظهرت بها على الساحة الفنية، فقد قدمت ما يرضي جمهورها، وحصدت من خلال أغنياتها إشادات الجمهور وصناع الموسيقى في الإمارات والدول الخليجية، مثل طلال سلامة وعلي الخوار وفايز السعيد، مشيرة إلى أنها بدأت صعود قمة الغناء الخليجي، لاسيما أنه لا يوجد عائق أمامها للوصول إلى القمة، فإمكاناتها الغنائية مختلفة عن الجميع، وأغنياتها التي تختارها جديدة على الساحة الغنائية، فضلاً عن «ستايلها» الخاص في الأداء والجمع بين الأغاني الشعبية والمعاصرة. وعن إمكانية غنائها بلهجات أخرى في المستقبل، قالت حصة لـ«الاتحاد»: «أحاول أن أبني لنفسي هوية من اللون الإماراتي أولًا، ثم أعطي هذه الروح إلى الأغنية الخليجية التي ستكون عنواني ومنهجي في مشواري، ومن ثم أخوض تجربة أداء الأغنية العربية التي ستكمل هذه الخطة، وكل هذا في النهاية يأتي تأثراً بخبرة وأسلوب الأجيال الماضية من الفنانين العمالقة ممن سبقونا». فرصة مواتية وحول دخولها مجال الغناء، أوضحت أنها تعشق الغناء منذ الصغر، وتدربت على تأدية بعض الأغنيات في سن صغيرة بينها وبين نفسها، كما شاركت في برامج غنائيه عبر الإذاعات والجلسات، ولكنها لم تظهر بطريقه رسمية، بعد ذلك شاركت في أوبريت وطني من خلال مسابقة أطلقتها إحدى شركات الاتصالات للمواهب، حتى شعرت بأنها جديرة بخوض تجربة الغناء، خصوصاً بعد تشجيع الأهل والأصدقاء لها، لكنها كانت تنتظر الفرصة المواتية للظهور على الساحة الفنية بشكل قوي، لاسيما أن هناك قلة في عدد المطربات الخليجيات على الساحة الغنائية بعكس المطربين، لذلك كان تأخرها في الظهور لسبب يرجع إلى تأنيها في اختيار الكلمات والألحان المختلفة لكي تترك بصمة في الساحة الفنية. ندرة المطربات وعن سبب ندرة المطربات الخليجيات، قالت: «السبب يعود إلى توجه المنتجين وشركات الإنتاج لدعم الأصوات غير الخليجية، وعدم إعطاء الفرصة للمواهب الجديدة للظهور على الساحة». تغيير وتنويع حصة التي درست الصولفيج، وما زالت تتدرب بشكل متواصل في معهد موسيقي على أداء ألوان غنائية متعددة، لتدريب أحبالها الصوتية والحفاظ على صوتها من خلال التدريب المستمر، لفتت إلى أنها تهوى الأغنيات الطربية، وتميل إلى الأفكار غير المطروحة على الساحة، وقالت: «منذ قررت دخول مجال الغناء، أسير على نهج التغيير والتنويع لتحقيق الصدى المطلوب، فعلى الرغم من أنني أولي اهتماماً إلى الأغنيات الطربية، إلا أنني أحببت في الوقت نفسه أن أواكب العصر، وأقدم أغنيات تجمع بين ألوان عدة، لكي ألبي جميع الأذواق، منها اللون الشبابي الذي يصاحبه إيقاع سريع، والتراثي الخليجي، وكذلك المواويل، لافتة إلى أنها تحب الاستماع إلى أغنيات عمالقة الفن العربي، مثل سيدة الشرق أم كلثوم، وفيروز وصباح فخري والعندليب عبد الحليم حافظ، ومن الخليج فهي تستمع إلى« فنان العرب» محمد عبده، وأحلام وعبد الله الرويشد ونوال الكويتية، متمنية في المستقبل أن تقدم دويتو غنائياً مع حسين الجسمي أو رابح صقر. أغنيات منفردة وعن أسباب اتجاهها لإصدار أغنيات منفردة، أشارت إلى أن تجهيز ألبوم يحتوي على 10 أغنيات تقريباً يتطلب وقتاً ومجهوداً، إلى جانب كلفة الإنتاج الكبيرة، بالإضافة إلى أنها تعلم جيداً أن من المستحيل أن تحقق جميع أغنياته النجاح المطلوب، إذ تكون الضربة القوية لأغنيتين أو ثلاث من الألبوم، لذلك ترى أن التركيز على أغنية واحدة وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، تحقق صدى كبيراً، أفضل من إصدار ألبوم كامل لا يحقق نجاحاً إلا في أغنية واحدة. وتقول: «إن من إيجابيات الأغنيات المنفردة أنها توفر للفنان الوجود المستمر على الساحة الغنائية، على عكس تجهيز الألبوم الذي يحتاج إلى فترة طويلة قد يبتعد فيها الفنان عن جمهوره». معوقات فنية بالنسبة للصعوبات التي واجهتها في بداية حياتها الفنية، أشارت إلى أنها تحدت الكثير من العقبات حتى تدخل المجال الذي تحب، من بينها تحفظ بعض الأهل وعدم تقبلهم دخولها مجال الغناء، لكنها بعد فترة استطاعت إقناعهم بما ستقدمه من أعمال فنية مختلفة لا تتنافى مع العادات والتقاليد، إلى جانب الصعوبة في الوصول إلى الداعم الأكبر لك في الغناء وهي شركات الإنتاج، التي لا يتركز اهتمامها إلا على بعض الفنانين. وعن تقديمها للعديد من الأغنيات التي حملت توقيع الملحن «خطاف»، قالت حصة: «شهادتي في خطاف مجروحة، فهو من وقف إلى جانبي بعد أن أقتنع بصوتي، وقدم لي كل الدعم والتشجيع على دخول مجال الغناء بكل قوة، فكان معي خطوة بخطوة منذ أن قررت خوض التجربة والظهور على الساحة بصفته مديراً لأعمالي، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه حالياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©