السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوس الشرقي: القصبي.. نجم ولا يحتاج إلى «سنيّد»

أوس الشرقي: القصبي.. نجم ولا يحتاج إلى «سنيّد»
15 سبتمبر 2016 14:30
أحمد النجار (دبي) أكد المخرج أوس الشرقي، أن استنساخ الأجزاء وإعادة عرض المسلسل أكثر من موسم يؤدي إلى الملل ويقود إلى الإفلاس الدرامي، موضحاً أن الأفلام العالمية حفلت بأجزاء عديدة كانت ناجحة مثل «سوبر مان» أو «لورد أوف ذا رنك» وسلسلة «هاري بوتر» وغيرها كلها حصلت على أرقام مهولة في شباك التذاكر، والأمر لا يختلف في التلفزيون، ويمكن للجمهور أن يميز بين الجزء الأول والثاني من خلال تنوع القصص والموضوعات والرؤية الإخراجية. وكشف عن أن فكرة إطلاق نسخة ثالثة من مسلسل «سيلفي» في مرحلة تجميع ورصد قصص وموضوعات لا تقل أهمية وجرأة عما تم تقديمه في النسختين السابقتين، فإذا توافرت المادة الكافية لفريق العمل «أوس وناصر القصبي والكاتب خلف الحربي»، سيتم تقديم العمل للجمهور. فنان «سنيّد» ولا يوافق الشرقي أن الفنان ناصر القصبي بحاجة إلى ممثل قوي يجاريه كفنان «سنيّد» كما في ثنائية القصبي والسدحان، مفيداً: لا يجب أن نعمم على نجم بمستوى ناصر القصبي ليحتاج إلى شريك في البطولة، فمسلسل «سيلفي» تحديداً هو عمل جماعي يعتمد على فريق متكامل ومتعاون من الممثلين يقوده نجم بمستوى ناصر ليتحقق النجاح، ومهما كانت الشخصية صغيرة أو بسيطة فإن لها تأثيرها ودورها في قصصنا. وأشار إلى أنه لن يكرر تناول موضوعات حسّاسة مثل «الإرهاب» و«داعش»، إلا إذا كان يمتلك قصة وحبكة درامية مختلفة عما تم تقديمه، والأهم أن نبقى على تماس مع قضايا المجتمع والأحداث التي تمر بها بلداننا العربية. وكشف عن أنه سيبدأ فور انتهاء إجازته بالتجهيز والتخطيط لتنفيذ الجزء الثاني من برنامج «الصدمة» باعتباره منتج العمل والمشرف العام عليه، لاسيما بعد النجاح الباهر الذي حققه في موسمه الأول على مستوى الوطن العربي، موضحاً أن ذلك وضع فريق العمل في مسؤولية كبيرة تتطلب المزيد من النجاح والتميز. سباق الدراما وجذب مسلسل «سيلفي» الذي تم عرضه في رمضان، اهتمام الجمهور العربي والخليجي معاً، محققاً أعلى مشاهدة في سباق الدراما الرمضاني، الأمر الذي جعله يحصد نصيب الأسد في ترشيحات الجمهور في استطلاع «الاتحاد»، وتعليقاً على ذلك يقول أوس: النجاح الذي تحقق ليس سهلاً، لكن الأهم أن نظل محتفظين بذاكرة المشاهد من خلال تقديم أعمال تتناول قضايا حسّاسة تهمّ المشاهدين بمختلف توجهاتهم، وقد قدمنا في «سيلفي 2» ثلاثية الخراب العنصرية والإرهاب والطائفية، إلى جانب مأساة اللاجئين فضلاً عن ظواهر اجتماعية طرقت على هموم واقعنا العربي بكل حساسية وشفافية، وقد استغرقنا تحضير المسلسل نحو سنة كاملة، حيث حرصت والفنان ناصر القصبي والكاتب خلف الحربي أن يتضمن العمل موضوعات مشوقة برؤية إخراجية تتنوع في كل حلقة حسب طبيعة الحكايات والأحداث. السهل الممتنع وأشار إلى أن جوهر نجاح المسلسل وسر اللمسة الإخراجية يعود لاتباعه أسلوب السهل الممتنع، حيث نتعامل مع القصة بواقعية ونقدمها ببساطة متناهية، ويلفت: استخدمت 3 إلى 5 كاميرات في المشهد الواحد حتى أمنح الممثل حرية التعبير والتفاعل والتسليم والاستلام مع الممثل الآخر، وكأنني أجري حواراً طبيعياً وليس تمثيلاً، وكنت مهتماً بأداء الممثل وعفويته في الحوار لإيصال روح اللقطة كما يشتهيها المشاهد، وأعمل جاهداً حتى لا تبدو اللقطة كأنها مقطع جامد، فأنا أعتمد على إشراك المشاهد في جو القصة نفسها ليكون جزءا من دراما الحدث الذي يتابع دون أن يكون للكاميرا أي تأثير قد يشوش على فلسفته في عرض الفكرة الفنية. وقبل أن يبدأ الشرقي تنفيذ «سيلفي 2» كان يتوقع له النجاح ويراهن في انتشاره وانجذاب الجمهور إليه، ويوضح: بعد إنجاز العمل توقعت أن يحظى بنسبة مشاهدة جيدة، لكنني لم أكن أتوقع هذا الحجم الكبير من تفاعل الناس ومحبتهم وتشجيعهم الذي فاق كل توقعاتي، على الرغم من أنني كنت أتصور أن تحدث حلقات بعينها ضجة وردود أفعال إيجابية، لكن توقعاتي تخيب أحياناً، وتصيب في معظم الأحيان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©