كشفت صحيفة “لو جورنال دو ديمونش” أمس الأحد أن التقرير الذي أعدته مجموعة من الأطباء لتقييم الوضع الصحي للمغني الفرنسي جوني هاليداي بعد العملية الجراحية التي خضع لها، يشير إلى تقصير ارتكبه الطبيب الجراح ستيفان دولاجو الذي أجرى العملية، وأكدت الصحيفة أن هذا التقرير الواقع في 64 صفحة يلقي المسؤولية على الجراح الذي أجرى العملية لجوني”، مضيفةً أن “العملية التي أجراها دولاجو وسكوته بعدها يبدو أنهما سبب المضاعفات الكبيرة التي أصابت المغني”.
وحسب الصحيفة، فإن الطبيب “لم يبلغ أنه تسبب في خرق الغشاء الذي يحمي النخاع الشوكي والدماغ، ما تسبب بتسرب السائل النخاعي”. ونقلت الصحيفة عن عدد من الخبراء قولهم إن “هذا الأمر لا يعد خطأً بذاته” وإنما في حال خرق هذا الغشاء، ينبغي أن يخضع المريض لفترة نقاهة صارمة لمدة 48 ساعة للمساعدة على التئام الجروح، إلا أن الطبيب لم يشر على المغني بضرورة الحصول على قسط من الراحة وملازمة السرير بعد العملية، وفقاً للتقرير، وكان جان كلود كامو، منتج جوني هاليدي حمل طبيب الأعصاب ستيفان دولاجو المسؤولية عن المضاعفات التي أصابت المغني إثر العملية التي أجراها له في العمود الفقري في 26 نوفمبر 2009.
وفي السابع من ديسمبر، نقل هاليداي (66 عاماً) إلى الطوارئ عندما كان في الولايات المتحدة، وقد أدخل في غيبوبة اصطناعية مرتين، وأوضح مكتبه الإعلامي أن هذا القرار يهدف إلى تخفيف آلامه.
عدد اليوم
