أبوظبي (وام) ـ أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي خلال لقائها في لندن جستين غرينينغ وزيرة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، أهمية تعزيز الشراكة بين الإمارات وبريطانيا في مجالات العون التنموي والإنساني كافة وخاصة عبر تطوير آليات التنسيق بين الجانبين بعد تزايد إسهاماتهما في تقديم الإغاثة وكافة أوجه الدعم للمتأثرين من الأزمات الإنسانية في مناطق متعددة بالعالم.
وقال بيان صحفي صدر عن وزارة التنمية والتعاون الدولي امس إن معالي الشيخة لبنى القاسمي أكدت خلال اللقاء أن فلسفة دولة الإمارات تجاه العمل التنموي والإنساني في بقاع العالم تنطلق من ثوابت راسخة أرست دعائمها القيادة الحكيمة للدولة بأهمية مد يد العون وتوجيه المساعدة لكل المحتاجين في العالم وهو ما أنعكس إيجابا على مكانة الدولة على خارطة الدول الأكثر عطاء في العالم بحصولها على الترتيب 16 دوليا في ذلك الصدد وبما ساهم في تعزيز القيم المجتمعية شطر تلك الفلسفة الحكيمة عبر تأسيس شبكة كبيرة من المؤسسات التنموية والإنسانية الفاعلة في عمل المشاريع التنموية والانسانية ومد يد العون للمحتاجين.
بدورها، أكدت معالي جستين غرينيغ تقدير بريطانيا جهود الإمارات في التخفيف من معاناة المتأثرين من الأزمات الإنسانية في بقاع العالم كافة وتنوع وشمولية مساعداتها التنموية والإنسانية ولاسيما استضافتها ودعمها القوي لقمة اللقاحات العالمية.. فضلا على استجابتها السريعة لحالات الطوارئ مؤكدة تنامي مجالات الشراكة بين الإمارات وبريطانيا في دعم الجهود الدولية الإنسانية.
والتقت معالي الشيخة لبنى القاسمي على هامش الاجتماع وفد ممثلي ورؤساء عدد من المنظمات غير الحكومية البريطانية حيث تم مناقشة طرق التنسيق والتعاون بينهم وبين وزارة التنمية الدولية البريطانية.
وناقشت معاليها مع الوفد الدور الحيوي للمنظمات غير الحكومية في دعم العمل الإنساني والاستجابة للطوارئ، مؤكدة على أهمية تعزيز قدرات تلك المنظمات في الدول النامية وزيادة الاحتكاك بمثيلاتها في الدول المتقدمة فضلا على المنظمات الدولية واكتساب ونقل الخبرات تأسسا على نجاح العديد من المنظمات غير الحكومية وتقديمها لإسهامات وأوجه دعم إنساني متعددة في مختلف الأزمات.
بدورهم، أشاد رؤساء وممثلو المنظمات البريطانية غير الحكومية بالجهود التي تبذلها الإمارات والمكانة المرموقة التي باتت تحتلها على خارطة العمل الإنساني الدولي.
مثل الوفد الذي التقى معاليها عددا من المنظمات والمؤسسات غير الحكومية كـ”لجنة الطوارئ” و”ميرسي كوربس أوروبا” و”الهيئة الطبية الدولية” و”منظمة أوكسفام” و”منظمة إنقاذ الأطفال” و”هيئة الإغاثة الإسلامية” و”لجنة الإنقاذ الدولية” ومنظمات أخرى.
عدد اليوم
