السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حقائق جديدة عن "الكوليسترول السئ"

حقائق جديدة عن "الكوليسترول السئ"
9 مايو 2011 12:41
كثيرون يشعرون بالقلق عند سماع كلمة الكوليسترول "LDL"، المعروف ب"الكوليسترول السئ" أو "منخفض الكثافة"، لكن يبدو أن هذا القلق لا يزال موضع شك. فهو ليس بالخطورة التي نعتقدها وإنما القليل منه مفيد، حيث أثبتت دراسة حديثة أن القدر المحدود منه ضروري لبناء الكتلة العضلية للجسم والحفاظ عليه. فقد أجريت اختبارات على 52 مشترك من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 60، 69 عاما. وبالرغم من أنهم بدأو الدراسة بدون ممارسة رياضة، إلا أنه لوحظ مدى قدرتهم العالية عند القيام بتدريبات عضلية مكثفة. وبذلك استطاع الباحثون القائمون على الدراسة إثبات العلاقة بين القوة العضلية العالية لهؤلاء المشاركين، وارتفاع نسبة الكوليسترول السئ لديهم. من جانبه أعرب كاتب البحث الدكتور "ستيف ريتشمان" والمشرف على الدراسة عن دهشته قائلا، "لم نكن نتوقع هذه النتيجة، حيث أنها أثارت دهشتنا جميعا". كما أوضح مدى أهمية وجود الكوليسترول بنوعيه "الجيد HDL"، و "السئ LDL" في الدم معا على النحو التالي: فعندما يترسب "LDL" على جدران الشرايين، والتي من الممكن أن تؤدي إلى أمراض القلب، وتصلب الشرايين، يقوم الكوليسرول "HDL" بحماية الجسم من الكوليسترول السئ، من خلال تنقية الشرايين من نسبته العالية وإبعاده وترسيبه في الكبد ليخرج من الجسم. وأضاف "ستيف ريتشمان" قائلا: "تعتبر هذه المعلومة غاية في الدقة والأهمية، ولكن كثير من الناس لا يعي فهمها جيدا". ويوضح "ريتشمان" حقيقة لابد الكل أن يعرفها مفادها، أن من يرغب في خفض مستوى الكوليسترول السئ إلى أدنى مستوى له، فإنه بذلك يدنو من حافة الموت. فكل إنسان يحتاج إلى كمية محددة من كلا النوعين، ليعمل الجسم بشكل طبيعي. ويستنتج من ذلك أنه كلما إرتفعت نسبة الكوليسترول "LDL" في الدم، كلما زادت الكتلة العضلية للجسم، فضلا عن أنه مفيد لنمو الأنسجة. ولكن تظل هذه النتيجة في حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث، فضلا عن ضرورة الإتجاه إلى إيجاد طرق علاجية جديدة أخرى، للتعامل مع ما توصل إليه العلماء، من أجل الحفاظ على الجسم من مواجهة أمراض ضمور العضلات تدريجيا، الذي قد ينتج من إنخفاض مستوى LDL في الدم. ويضم فريق العمل القائم على هذه الدراسة باحثين من جامعات كل من "بيتسبرج" في ولاية بنسلفانيا، و"كينت ستيت" في ولاية أوهايو، و"مركز إدارة الوزن" التابع لجامعة جونز هوبكنز"، وكذلك "كلية الطب" بشمال أونتاريو في كندا، بجانب جامعة "تكساس إيه أند إم". وذلك طبقا لما ورد في موقع www.focus.de قسم الصحة، وهو موقع ألماني شامل يضم موضوعات شتى لكافة المجالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©