18 يوليو 2010 21:15
ينصح المزين محرم عز الدين العروس بأن تريح وجهها قبل شهر من موعد العرس، وأن تستعمل المستحضرات التي تساعد على تنظيف بشرتها وأن تضع الماسكات المناسبة مرة واحدة أسبوعياً، وإذا كانت بشرتها بحاجة إلى “نتواياج”، فيتوجب عليها أن تسارع إلى ذلك.
وبشكل يومي، على المرأة أن تعتمد كريمات خاصة لتنظيف بشرتها صباحاً ومساء، وكذلك عليها استعمال كريم الحماية والمغذي، إضافة إلى استعمال الكريم الواقي من الشمس الذي يحمي البشرة من العوامل الخارجية. وفي فترة الصيف عليها الإكثار من تناول المياه باستمرار.
وعلى صعيد الشعر والتسريحة والصباغ ينصح محرم عزالدين المرأة باستخدام أصباغ دون بودرة، وأن تسرح شعرها بفرشاة من المواد الطبيعية الناعمة لثلاث إلى أربع مرّات يومياً من تحت لفوق وبالعكس وشمالاً ويميناً لكي ترتاح البصلة وتتنفس بشكل صحي. وأن تقوم بحمّام زيت بشكل دوري مرة كل خمسة عشر يوماً، وتختار نوعية “الشامبو” المناسب لشعرها والذي يتكون من المواد الطبيعية والأعشاب وليس من المستحضرات الكيماوية.
زيارة مسبقة!
أما المزين جو رعد فيقول حول الموضوع نفسه: إذا كانت العروس واحدة من الفتيات اللواتي يقصدن صالوني باستمرار فهذا يسهل العملية بشكل كبير، والسبب في ذلك هو اعتيادي على رؤيتها وتسريح شعرها دوماً، كما وأن ذلك يجعلني أدرك مكامن الجمال في وجهها وشخصيتها بشكل أكبر. أنصح العروس زبونتي بزيارتي قبل موعد الزفاف بأسبوع. أما إذا كانت العروس تقصدني لأول مرة أنصحها بزيارتي قبل شهر من موعد الزفاف كي أتمكن من اكتشاف طبيعة وجهها وأتعرف أكثر على شخصيتها. أولا نسعى بقدر الإمكان أن ننعش شعر العروس ونعالجه إذا كان مصاباً بالتلف أو التقصيف، ونستعمل لها نوعا من أنواع الـ “crystal” لإضفاء رونق اللمعان عليه، والعناية بشعر العروس دقيقة وضرورية، حيث نحضر الشعر، ونعتني به عناية مكثفة لأنه يجب أن يكون ذا لمعان ورونق، وبالإضافة لذلك يمكننا الإستعانة بخصلات الشعر المستعار أو الـ “extensions”، وهذا ما تعتمده غالبية العرائس.
أما عن الفترة الزمنية المطلوبة للعناية بشعر العروس، فيقول جو رعد: “الفترة مرتبطة بنوعية الشعر ومدى حجم الإصابات التي يتعرض لها، وغالبا ما تمتد لغاية الثلاثة أشهر. ولإبتكار تسريحة مميزة يعتمد جو رعد على تحديد نقاط الجمال وكذلك الأخطاء في وجه العروس، وعن هذه النقطة يقول جو: “لقاءاتي بالعروس، وتعاوني معها يجعلاني أستطيع معرفة مكامن الجمال لديها، وبالتالي السعي لإخفاء العيوب في وجهها وعنقها.واهتم كثيراً بشخصيتها”.
أما عن إدخال الأكسسوار في تسريحة العروس فيقول جو:” شخصياً أفضل أن يكون الشعر منفردا يحاكي ويعطي قيمته بذاته، وإنما ينبغي أن نستعمل الأكسسوار في العديد من تسريحات العرائس فمثلاً العروس ذات الوجه النحيف والذقن الطويل، تضطرني إلى إيجاد مساحة عريضة سواء بخلق موديل بواسطة الطرحة، أو بواسطة إستعمال الأكسسوار”.
الجمال يعبر عن الشخصية!
أما طلال طبارة فيشرح وجهة نظره بالقول: أقول لها أن رأسمالها هو جمالها وأناقتها وهما يعبران عن شخصيتها بشكل أو بآخر.. أنصح كل امرأة وكل فتاة أن تهتم بمظهرها الخارجي وتعتني بجمالها. كما أنصح العروس أن تكون على طبيعتها، وألا تفرط في تزيين نفسها من ماكياج وتسريحة حتى لا تبدو كالمهرج.. عليها أن تختار بالتعاون مع مزينها ما يليق بها ويعبر عن شخصيتها وعليها تجنب تقليد النجمات إذ قد لا يليق بها ما اختارت من تسريحات لهن!
الإعتناء بالبشرة ضروري!
لا يتردد أحمد قبيسي في اعلان تفضيله للألوان الزاهية والمفرحة في مواجهة الألوان الداكنة.. ويقول عن طريقة اعتنائه بالعروس: أختار لها أسلوباً مناسباً لها، فإمّا أن أنفذ لها ماكياجاً صارخاً أو ناعماً، وأحب أن ألفت إلى ضرورة تنظيف البشرة وضرورة متابعة العروس قبل موعد زفافها بأسبوعين لتنظيف البشرة بالكريمات المساعدة على إضفاء الحيوية والنضارة.
وعن المقصود بتنفيذ عملية ماكياج ناجحة، يقول قبيسي: من الضرورة جداً وقبل أي شيء آخر الإعتناء بالبشرة وتنظيفها، فالبشرة الصافية والنقية تعطي أفضل النتائج وتضفي الإشراقة على الوجه وتبرز الماكياج الذي يعتمد أولاً وأخيراً على نوعية البشرة وصحتها وتركيبتها إن كانت دهنية أم باهتة أم جافّة فكل بشرة علاجها الخاص والمختلف عن الآخر.
أما بالنسبة للحصول على بشرة نقية وصافية، فيؤكد أن ذلك ممكن باستخدام الكريمات المناسبة، وتناول الغذاء الصحي وتجنب المشروبات الروحية والكحول والدخان والسهر مع كثرة تناول مياه الشرب.
جوزف سعد:
التسريحة وشكل الرأس!
يقول جوزف سعد: إذا كان وجه العروس مدورا أو ممتلئا عليها الابتعاد كليا عن موديل الشعر المشدود تماماً، لانه يجعل الوجه أكثر امتلاء وضخامة. وفي هذه الحالة، يمكن اعتماد الموديلات نصف المرفوعة حيث تتدلى بعض الخصل على الوجه فتخدع العيون وتضفي في الوقت نفسه نعومة زائدة على الوجه في حال كان وجه العروس صغيرا وناعما جدا، أنصحها باعتماد تسريحة الشينيون الملفوف في مؤخرة الرأس. لأنها تضفي على الوجه الامتلاء الجميل المناسب.. في كل الأحوال وقبل ان تفكر العروس بشكل التسريحة عليها ان تبدأ قبل اسابيع من موعد الزفاف بالحفاظ على شعرها وحمايته من كل دخيل بالنظافة والشامبو والمغذيات الحيوية. الشعر هو التاج، لذلك نعمل على جمعه أو ترتيبه كتاج فوق رأس الجميلة.
الشعر الطويل يخضع لعمل كثيف يبدأ ببناء خصلاته حسب ما يفرضه شكل الانوثة. ثم نقوم بترتيب هذه الحفلات وفق جدول تراتبي أو هرمي أو مسدول. الوجه يؤثر كثيرا في بناء التسريحة، فثمة وجوه تحتاج الى رفع الشعر، واخرى الى انزاله. لون الشعر له خصوصية متصلة مباشرة بلون البشرة وحركة العيون وكحلها. يمكن ادخال تفاصيل وزهور وبعض الاكسسوارات على كل تسريحة.
من جانب آخر، يتم اختيار لون الشعر (الصباغ) بتحديد لون البشرة، فالبشرة البيضاء يليق لها اللون الأسود، ومن جهتي أفضل اللون البنّي الداكن، لأنه يبرزها أكثر. والبشرة السمراء يليق لها اللون البنّي مع “هايلايت” خفيف، والبنّي الداكن مع الفاتح فهو يعطي إنعكاسات جميلة، والبشرة الشديدة السمرة يليق لها إضافة خصلات فاتحة اللون على شعرها، ومن المستحسن أن يكون لون شعرها بنّياً مع “هايلايت” خفيف.
وانا أختار التسريحة حسب ثوب العرس والأكسسوار وما يليق يوجه العروس حتى أتمكن من إبراز جمالها بشكل ناجح. وأفضل “الشينيون” على الشعر المنسدل، لأنه يزيد من الأناقة والتألّق ويجعل العروس مميزة عن سائر المدعوّات.
المصدر: بيروت
عدد اليوم
