ريم البريكي (أبوظبي)
سجلت مبيعات الذهب في أسواق أبوظبي ارتفاعاً خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، مسجلة زيادة تراوحت بين 5% إلى 10%، مقارنة بالشهر الماضي الذي شهد ارتفاعا لأسعار الذهب، بحسب مسؤولون في سوق الذهب.
وقال إبراهيم كريم، مسؤول مبيعات في «جواهر الجزيرة» إن حركة الإقبال على شراء الذهب كانت جيدة، مع تركيز المتسوقين على شراء قطع الذهب الصغيرة ذات التصاميم البسيطة، والتي تعد أسعارها متوسطة أو أقل من المتوسطة.
وأضاف أن الإقبال يتضاعف على شراء ذهب الأطفال بالدرجة الأولى، فيما يتركز مشتريات الكبار على الخواتم والقلادات الصغيرة، ويفضل هؤلاء شراء الذهب من عيار 18 جراماً، نظراً لقلة سعره.
وأرجع كريم الزيادة في شراء الذهب إلى استقرار الأسعار، مشيراً إلى أن المعدلات المتوقعة كانت أكبر من ذلك، إلا أن تزامن العيد مع دخول المدارس أثر بشكل ما على توجيه الإنفاق لدى الأسر في أبوظبي.
وأشار إلى أن أسعار الذهب سجلت نهاية الأسبوع الماضي تراجعاً بواقع 3 دراهم، مقارنة بالبداية، حيث بلغ سعر جرام الذهب من عيار 21 نحو 137.5، وبلغ سعر الجرام عيار 18جراماً نحو 118 درهماً. وتوقع كريم زيادة مبيعات الذهب خلال الأشهر المقبلة.من جانبه، أكد عوض اليافعي، موظف في جواهر الرميزان أن السوق يعيش حالة جيدة من الحركة مقارنة بالشهرين الماضيين، مضيفاً أن الحركة تتضاعف مع بداية الشهر. وبين أن الإقبال متزايد على شراء الذهب من عيار 21 جراماً، خصوصاً الخاص بأساور الأطفال «الحيول»، وحلي النساء، والذي يرتكز على «المرتعشه» والتصاميم التراثية من الذهب البحريني المشغول بتصاميم تعكس البيئة الخليجية وذوق المرأة في هذه المنطقة في اقتناء قلادات.
وأضاف أن المواطنين والسودانيين يتصدرون عملاء سوق الذهب، ويتضاعف الطلب على الذهب من جنسيات أخرى لكنها أقل.
وأوضح محمد المسلماني، مسؤول بمحل «فقيش» أن أسعار الذهب ليس لها علاقة بالعيد وإنما مرتبطة بالأسعار العالمية والمتغيرات الاقتصادية، وفي العيد يزيد الإقبال على شراء المجوهرات والهدايا، ويعتبر العيد من أهم المواسم لمحلات الذهب.
وأورد المسلماني أن الإقبال خلال مواسم الاعياد والتركيز دائماً على المصوغات الخليجية.
وبين مجموعة من المتسوقين بسوق الذهب بمركز زايد بأبوظبي أن الذهب ضرورة لا تقل عن غيره من المستلزمات المهمة للعيد، مضيفين أن التزين بالذهب في العيد من المفاضلات، فضلاً عن كونه مصدراً للادخار وملاذاً أمناً.
وقالت وفاء العامري إن الأسعار تعتبر متراجعة نوعاً ما، وأن الوقت هو وقت الشراء.
وبدورها أوضحت مريم البلوشي، أن الأسعار تعتبر أقل مقارنة بفترة الصيف، مشيرة إلى أنها لم تتأثر ميزانيتها المالية بموسم العودة للمدارس لحرصها هي وزوجها على ترتيب الأولويات وتصنيف الالتزامات الأهم ومن ثم وضع مصروف، يكفي بتغطية كافة احتياجات الأسرة.
عدد اليوم
