آمنة الفرض تفوز بالجائزة الأولى بأميركا عن «لف الورق»

بعد فوزها بالجائزة الأولى السنة الماضية في فن لف الورق في بريطانيا، فازت هذا العام بالمركز الأول في فئة مجسمات من دون قواعد، وبمرتبة الشرف في فئة الأعمال الصغيرة جدا، مثلت الإمارات، وشاركت بصفة شخصية على الرغم من الصعوبات التي تعرضها في ذلك، إنها آمنة الفرض الممثلة الإقليمية لمجموعة أميركا الشمالية لفن لف الورق، وهي ثاني أكبر مجموعة بعد المجموعة البريطانية، في هذا الفن. فئة المجسمات تقول الفرض: سمعت بالمسابقة، وبدأت التجهيز لها على الرغم من أن تلك الفترة كانت تعيقني حالتي الصحية، حيث عانيت من نزلة برد شديدة، جهزت الأعمال وأرسلتها، وشاركت بين كل من اليابان والهند وبريطانيا وأميركا والإمارات ودول أخرى، وكانت هذه ثاني مشاركة لي بعد حصولي على جوائز المراتب الأولى في فئات عدة في بريطانيا، أما عن المسابقة فأجريت مراحلها في كاليفورنيا، وهي تضم فئات عدة لكني شاركت في فئتين فقط،. وتضيف الفرض في السياق نفسه: شاركت في فئة المجسمات من دون قواعد، بالمركز الأول، والفئة الثانية، وهي الأعمال الصغيرة بمرتبة الشرف، وهو يندرج ضمن الأعمال من دون تحديد، وكان عبارة عن عمل تخييلي، والصورة عبارة عن كوخ أرنب ومدفأة ودلة قهوة، أما العمل الأول فهو عبارة عن شخوص قصة “أليس في بلاد العجائب”، هذه القصة التي تحمل جزأين. غموض وتشويق وتشير الفرض أن هذه القصة تعرفت إليها منذ كان عمرها لا يتجاوز 9 سنوات، كما تؤكد الفرض أنها تحب أن تفاجئ القيميين على المسابقة بأعمالها وأفكارها المطبقة، وترغب في إضفاء الجديد عن كل مرة تشارك فيها، إلى ذلك تضيف الفرض: أرغب في إنجاز الصعب، فكل فكرة يتم الحديث فيها أمامي، أو تخطر على بالي، تظهر لي مجسمة من ورق، ومخي مبرمج تماما على لف الورق، ولهذا أطبق كل الأفكار والرسائل القديمة التي تعلمتها من خلال قصص الأطفال الكلاسيكية ومن دراستي. كما أنني أراعي الغموض والمفاجأة في أعمالي، ولا أرغب أبداً في أن أكون واضحة وأكرر الأعمال نفسها، حتى تصبح متجاوزة عند لجنة تحكيم المسابقة، فأعمال هذه المسابقة اختلفت عن سابقاتها، كما ستختلف عن أعمال المسابقة التي سأشارك فيها خلال سبتمبر المقبل إن شاء الله. تكلفة عالية وتشير الفرض إلى أن تكلفة السفر عالية لهذا لم تشارك في هذه المسابقة بالحضور واكتفت بإرسال الأعمال موضوع المسابقة إلى ذلك تضيف الفرض: أجد صعوبة كبيرة في المشاركات كوني لست تابعة لأي جهة رسمية، ولكن مع ذلك فإنني أشارك وأفوز، وأجد صعوبة أيضا في إرسال الأعمال، بحيث يلزمها تصاريح دخول للمطار وأوراق، وتسهيل مرور، وإذا استطعنا تجاوز هذه الصعاب فإن هذه الأعمال تصل محطمة كونها تحتاج عناية كاملة، وبالفعل وصلت معطوبة ومع ذلك فزت، وتضيف الفرض: أنا أشارك انطلاقا من عشقي لعملي ولحبي لتمثيل الإمارات بلدي، وتشير الفرض أنها وصلت لفكرة موضوع أعمال مسابقة سبتمبر التي ستجري أطوارها في بريطانيا، وما يلزمها إلا التنفيذ. تفاصيل تقول الفرض: هذا العام قمت بالمشاركة في فئتين فقط، فئة المجسمات من دون قواعد، (أليس في بلاد العجائب)، والفئة الثانية المجسّمات المصغّرة وهو (كوخ أرنب)، في فئة المجسّمات المصغّرة حصلت على مرتبة الشرف، الفئة شروطها أن يكون الجسم المصغّر من أي شكل على ألا يتعدى 4 في 4 في 4 بوصات، العمل عبارة عن كوخ أرنب مستوحى من القصص الخيالية للأطفال وهو عمل خيالي. والكوخ به ستائر وطاولة قهوة وحلويات وطقم شاي، ونافذة بستارة وسجادة أمام المدفئة وأرفف عليها لعبة دب وبقية طقم أكواب الشاي، من الخارج تطل النافذة على حديقة و تغطيها الأزهار، ويمكن القول بأنه مكعب تم تشكيل العمل بداخله شخصية الرّئيسية في القصّة، أليس في مشهد مع الورود التي تتحدث في بلاد العجائب وتشير الفرض هذه أول مره أقوم فيها باستخدام تعابير الوجه، حيث صار معروفا بين فناني روابط العالم الثلاث بأني لا أقوم باستخدام أي تعابير أو ملامح في الدمى التي أصنعها، ولغرض المشاركة في المسابقة وحتى لايتمكن القمين من تمييز عملي من غيره قمت باستخدام تعابير الوجه في أليس في بلاد العجائب، وقمت أيضاً بتغيير تناسق حجم الأذرع، مقارنة بالجسم حتى يكون هناك اختلاف بين ما أصنعه عادة والقطع المعروضة في المسابقة، أما صانع القبعات المجنون التّوأم (تويدل دي) و(تويدل دم) المتعاكسين دائماً، فالعمل عباره عن مشهد كبير يجمع شخصيات عدة ومشاهد من قصة الأطفال أليس في بلاد العجائب، ويتكون من 24 قطعة مصنوعه بالكامل من أشرطة الورق والصمغ فقط، وهناك أيضا أعمال أو مجسمات من دون قاعدة أي أنها تقف من دون استخدام قاعدة، أما الصورة الثانية لملكة القلوب وحرّاسها من أوراق اللعب.