تعتزم جزر ساموا تغيير منطقتها الزمنية بحلول نهاية العام 2011 الجاري، بغية التقرب زمنياً من أبرز شركائها التجاريين المتمركزين في غالبيتهم في أستراليا ونيوزيلندا.
وتقع جزر ساموا وسط المحيط الهادئ الجنوبي، وهي حالياً في شرق المنطقة الزمنية التي تقطع المحيط، بمعنى أن فارق توقيت هذا الأرخبيل بينه وبين جرينيتش يسجل 11 ساعة إضافية. بذلك، تكون تلك الجزر من بين آخر الدول على الكوكب التي تشهد مغيب الشمس.
ووفقا للتغيير المقرر من قبل الحكومة، ستصبح جزر ساموا من بين أولى الدول التي تشهد شروق الشمس، كما ستصبح منطقتها الزمنية أقرب إلى المنطقة الزمنية لأستراليا ونيوزيلندا. هذا التغيير سيسهل العلاقات التجارية للأرخبيل مع أبرز شركائه من الدول حيث يعيش العديد من المغتربين، حسبما أعلن رئيس الوزراء تويلايبا سايليلي ملييليجـاوي.
وقال رئيس وزراء ساموا لمجلة محلية إنه وفقا للمنطقة الزمنية الحالية «نخسر يومي عمل من الأسبوع»، موضحا «عندما نكون في يوم الجمعة هنا، يكون يوم السبت في نيوزيلندا. وعندما نرتاد الكنيسة في أيام الأحد، تكون الحياة العملية قد استعادت نشاطها في سيدني وبريسبان».
حاليا، تسبق ساموا، زمنيا أستراليا بـ 21 ساعة ونيوزيلندا بـ 23 ساعة. ولكن اعتبارا من 29 ديسمبر المقبل، ستسبق الجزر زمنيا ويلينجتون بساعة واحدة وسيدني بثلاث ساعات.
وكانت جزر ساموا قد اختارت منطقتها الزمنية قبل 120 عاما، عندما كانت الولايات المتحدة وأوروبا أبرز شركائها التجاريين.
عدد اليوم
