56% نمو أرباح الربع الثاني لـ «أبوظبي الإسلامي»

بلغ صافي أرباح مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي 301.6 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 193.4 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو 55.9%، بحسب ما أفاد بيان صحفي للمصرف أمس. حيث شهدت الأرباح التشغيلية للمجموعة نمواً وصل إلى 19.6% مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، بلغت الأرباح التشغيلية 436.2 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2010، مقابل 364.8 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009. انخفضت مخصصات خسائر الائتمان إلى 134.6 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2010، مقارنةً مع 171.4 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009. وارتفعت ودائع العملاء في مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 25.4%، معدل النمو السنوي المركب، بعد استبعاد وديعة 2.2 مليار درهم التي تم تحويلها إلى الشق الثاني لرأس المال في نهاية عام 2009، ما عزز معدل تمويل العملاء على الودائع بنسبةٍ وصلت إلى 87.1% (86.0% في نهاية الربع الثاني من عام 2009). كما ارتفعت المستحقات المالية لصالح مصرف أبوظبي الإسلامي على المصارف الأخرى بنسبة 20.3% معدل النمو السنوي المركب، لتصل إلى 11.6 مليار درهم. وحافظ معدل كفاية رأس المال، الذي يتم احتسابه وفقاً لمبادئ اتفاقية “بازل 2”، على قوته حيث وصل إلى 16.64%، (16.96% في نهاية عام 2009). وشهد الربع الثاني زيادة ملحوظة في عدد العملاء بلغت 21,937 متعامل جديد، ليصل إجمالي عدد العملاء إلى 387,017 عميل بنهاية الربع الثاني من عام 2010. افتتح المصرف فرعين جديدين في دولة الإمارات خلال الربع الثاني من عام 2010، ليصل عدد فروعه إلى 57 فرعاً. ووصل الربح التشغيلي للمجموعة في النصف الأول من عام 2010 إلى 834.7 مليون درهم، مقارنةً مع 726.2 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009، وبنموٍ وصل إلى 14.9%. وصل صافي أرباح المجموعة في النصف الأول من عام 2010 إلى 594.9 مليون درهم، مقارنةً مع 461.8 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009، وبنمو وصل إلى 28.8%. ووصل الربح التشغيلي للمجموعة في الربع الثاني من عام 2010 إلى 436.2 مليون درهم، مقارنةً مع 364.8 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009، وبنموٍ وصل إلى 19.6% (بزيادة وصلت إلى 9.5% مقارنةً مع الربع الأول من 2010 الذي تم فيه تسجيل أرباح تشغيلية وصلت إلى 398.5 مليون درهم). وارتفع صافي عائدات نشاطات التمويل إلى 647.6 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2010، مقارنةً مع 515.3 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009، بمعدل نمو وصل إلى 25.7% (بزيادة وصلت إلى 13.3% على ما تم تسجيله من صافي العائدات في الربع الأول من عام 2010 والتي بلغت 571.6 مليون درهم). وارتفعت عائدات الرسوم والعمولات في الربع الثاني من 2010 لتصل إلى 79.0 مليون درهم، مقارنةً مع 35.1 مليون في الفترة نفسها من عام 2009، بزيادة وصلت إلى 125.1%، ووصلت نسبة النمو إلى 40.8% عما تم تحقيقه في الربع الأول من عام 2010 والذي وصل إلى 56.1 مليون درهم). وارتفعت العائدات الإجمالية للمجموعة لتصل إلى 744.2 مليون درهم في الربع الثاني من 2010، مقارنةً مع 599.4 مليون درهم في الفترة نفسها من 2009، وبزيادة وصلت إلى 24.1% ووصلت نسبة النمو إلى 9.3% مقارنةً مع الربع الأول من 2010 والذي سجل عائدات إجمالية بقيمة 680.7 مليون درهم. وصل صافي أرباح المجموعة في الربع الثاني من 2010 إلى 301.6 مليون درهم، وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 134.6 مليون درهم في هذا الربع، مقارنةً مع ربح صافي وصل إلى 193.4 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009 وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 171.4 مليون درهم) وكان صافي الأرباح قد وصل في الربع الأول من 2010 إلى 293.3 مليون درهم بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 105.2 مليون درهم. بلغت مخصصات خسائر الائتمان 1.93 مليار درهم في نهاية الربع الثاني من 2010، أي ما يساوي 4.10% من إجمالي أصول تمويل العملاء. الموازنة العامة ارتفع إجمالي الأصول حتى 30 يونيو من 2010 إلى 68.3 مليار درهم، بنمو قدره 17.6%، مقارنةً مع 58.1 مليار درهم في نفسها من العام الماضي (66 مليار درهم في 31 مارس 2010). ارتفع صافي تمويل العملاء في الربع الثاني لعام 2010 بنسبة 20.7% ليصل إلى 45.2 مليار درهم، مقارنةً مع 37.4 مليار درهم بنهاية يونيو 2009 (42.0 مليار درهم في 31 مارس 2010). واصل المصرف تسجيل نموٍ في ودائع العملاء بنسبة 19.1%، لتصل إلى 51.9 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2010، مقارنةً مع 43.6 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، مع احتساب الودائع بقيمة 2.2 مليار درهم التي تم تحويلها إلى الشق الثاني من رأس المال في عام 2009 (49.9 مليار درهم في 31 مارس 2010). كفاية رأس المال ثبت معدل كفاية رأس المال حتى تاريخ 30 يونيو 2010 عند 16.64%. وصل معدل تمويل العملاء إلى الودائع إلى 87.1% في 30 يونيو 2010، مقارنةً مع 86.0% في 30 يونيو 2009. (84.0% في 31 مارس 2010). تحرك معدل الأموال المستقرة بشكل بسيط ليصل إلى 88.2% في 30 يونيو 2010، مقارنةً مع 88.8% في 30 يونيو 2009 (88.0% في 31 مارس 2010). وقال طراد محمود الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: “في إطار سعينا المتواصل لأن يكون مصرف أبوظبي الإسلامي أحد أكبر مجموعات الخدمات المصرفية الإسلامية، فقد شهد الربع الثاني من عام 2010 العديد من الإنجازات المبهرة. حيث نما صافي أرباح مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي نمواً كبيراً بنسبة 54.9% مقارنة بالربع الثاني من عام 2009، متجاوزاً حاجز الـ300 مليون درهم إماراتي للمرة الأولى، مما يعكس القرارات الحكيمة التي اتخذها فريق الإدارة الجديد أثناء التعامل مع المخاطر المصرفية، والتزامنا بتحقيق النمو خلال فترةٍ عصيبة من الناحية الاقتصادية. وأضاف “ أن تركيزنا المتنامي على خدمة العملاء وتقديم قنوات إضافية للقيام بالمعاملات المصرفية، مثل مديري علاقات عملاء مؤهلين، شبكة فروع وأجهزة صراف آلي متطورة وحلول مصرفية إلكترونية، بالإضافة إلى التركيز على إدارة المخاطر ووضعنا الممتاز من ناحية رأس المال والسيولة النقدية، يعني أننا سنحقق نمواً مستداماً في المستقبل. ونحن فخورون بإنجازاتنا التي نالت التقدير من مجلة “ذا بانكر ميدل ايست”، التي منحت مصرف أبوظبي الإسلامي مؤخراً جائزة أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط”. وزاد: “لقد اتخذنا قراراً مهماً بتطبيق سياسة وقائية في عام 2009، وسوف نواصل تطبيق هذه السياسة الوقائية التي تقتضي اقتطاع 1.25% من الأرباح كمخصصات لخسائر الائتمان كحد أدنى، حيث وصلت المخصصات العامة في المصرف إلى 592 مليون درهم. كما نقوم أيضاً باتخاذ مخصصات فردية بشكل يتماشى مع سياسة عدم التسديد خلال 90 يوما.” وقال: “منذ تولي فريق الإدارة الجديد مهامه في مصرف أبوظبي الإسلامي في 2008، ارتفعت مخصصات خسائر الائتمان لتصل إلى 2,402 مليون درهم، بعد أن كانت لا تتجاوز 403.4 مليون درهم بنهاية عام 2007، وذلك نتيجة لمراجعة دقيقة وحكيمة لمحفظة استثمارات المصرف وعمليات التمويل التي قام بها خلال السنوات الخمس الماضية. كما بدأنا نلمس جهود الوحدتين الإداريتين اللتين تم إنشاؤهما العام الماضي لتعديل أوضاع العملاء الذين يعانون من صعوباتٍ حقيقية. وأؤكد أننا سنواصل العمل مع هذه الفئة من العملاء لمساعدتهم على إعادة هيكلة تمويلاتهم”. الخدمات المصرفية وحققت المجموعة المصرفية للشركات وقسم الخدمات المصرفية للأفراد نتائج جيدة للغاية في هذا الربع نتيجة للتركيز على رفع الأصول العالية الجودة من خلال بناء علاقات قوية مع العملاء. كما ارتفع تمويل العملاء بأكثر من 3.3 مليار درهم في هذا الربع ليصل إلى 45.2 مليار درهم، مدعوماً بالزيادة التي شهدتها الودائع بإضافة 1.9 مليار درهم لتصل إلى 51.9 مليار درهم. الهوية المؤسسية وفي إشارة إلى إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة لمصرف أبوظبي الإسلامي في شهر يونيو الماضي، قال طراد: “تبشّر الهوية الجديدة بمستقبل واعد لعملائنا. وهي جزء من مبادرة تهدف إلى تغيير صورة مصرف أبوظبي الإسلامي بما يتماشى مع رؤيته الرامية إلى أن يصبح مجموعة مالية إسلامية رائدة، والتي تعكس مهمة المصرف الهادفة إلى تقديم خدمات مصرفية إسلامية مفيدة للعالم أجمع. كما تضمنت هذه الهوية المؤسسية عبارة “على الأصول” تعبيراً عن التزام المصرف بتقديم خدمات مصرفية تتمتع بنزاهة عالية وتنطلق من قيمه الأساسية المتمثلة في الحفاظ على اليسر والاتقان، والشفافية وتحقيق المنفعة المشتركة، والالتزام بكرم الضيافة والسماحة، وتقديم الخدمات المصرفية المستوحاة من مبادئ الشريعة الإسلامية. وأضاف “يعدّ شعارنا الجديد تحديثاً للعلامة التجارية القديمة، وقد تم تصميمه لتعزيز هذه القيم. ونحن فخورون بتراثنا العريق كأول مصرف إسلامي يتم إنشاؤه في أبوظبي، كما نسعى إلى ترسيخ أسس الثقة المتبادلة مع مساهمينا بهدف تقديم عروض تركز على تلبية احتياجات العملاء استناداً لما ترمز إليه علامتنا التجارية الجديدة. وفي سياق تعليقه على أداء الشركات الأخرى التابعة لمجموعة المصرف، قال طراد: “يسرنا أن نعلن عن نجاح شركة أبوظبي للخدمات المالية الإسلامية التابعة للمصرف، والمتخصصة بالوساطة المالية، في تحقيق أرباح قدرها 1.5 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2010. وقد شهدت الأسواق المالية فترة قاسية خلال الربع الثاني من العام، ومع ذلك، واصلت شركة أبوظبي للخدمات المالية الإسلامية استحواذها على حصة سوقية في إطار سعيها لتكون واحدة من مؤسسات الأوراق المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونفخر بأن نعلن أن شركة أبوظبي للخدمات المالية الإسلامية أصبحت أكبر شركة وساطة مالية في سوق أبوظبي للأوراق المالية في شهر يونيو، وثاني أكبر شركة وساطة مالية من حيث الحصة السوقية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما قمنا بإطلاق الخدمات التجارية الإلكترونية الموجهة نحو العملاء في هذا الربع، ومن المنتظر طرحها للعملاء في الربع الثالث من العام”. وفي تعليق له عن شركة بروج الذراع العقارية التابعة لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي، والتي مازالت تعمل كمؤسسة مستقلة عن الأعمال المصرفية والمالية التابعة للمجموعة قال طراد محمود: “أما بالنسبة لشركة بروج، الذراع العقارية التابعة للمجموعة، فقد كانت نتائج الربع الثاني ضعيفة، إذ مازال القطاع العقاري يعاني من تحديات كبيرة. وقد وصلت خسائر بروج إلى 31.5 مليون درهم في هذا الربع مقابل أرباح قدرها 2.1 مليون درهم في الربع الأول من العام. ونتوقع أن تستمر التحديات التي يواجهها هذا القطاع حيث إن العرض يفوق الطلب في قطاع العقارات مما يؤثر على تقييم الأصول العقارية.”