3,9 مليار درهم أرباح «اتصالات» خلال النصف الأول من العام

ارتفعت الإيرادات الموحدة لـ”اتصالات” خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 2% لتبلغ 16 مليار درهم مقابل 15,7 مليار درهم للفترة ذاتها من العام الماضي، فيما تراجعت الأرباح الصافية للمجموعة بنسبة 15% إلى 3,9 مليار درهم مقابل 4,6 مليار درهم للفترة ذاتها من عام 2009، بحسب بيان صحفي أمس. وأظهرت النتائج المالية زيادة الأصول الصافية بنسبة 2,5 بالمئة، حيث وصلت إلى 41,4 مليار درهم مقابل 40,4 مليار درهم للفترة ذاتها من عام 2009، كما بلغت أرباح كل سهم 0,49 درهم خلال الأشهر الستة الأولى لعام 2010. وقد بلغت قيمة الإيرادات الموحدة 8,1 مليار درهم خلال الربع الثاني من عام 2010 مقابل 8,1 مليار درهم خلال الربع الثاني من عام 2009، كما بلغت الأرباح الصافية للمجموعة 1,9 مليار درهم، مقارنة مع 2,4 مليار درهم لفترة المقارنة ذاتها. وقد بلغ عدد المشتركين في الهاتف المتحرك من “اتصالات” 7,80 مليون مشترك، فيما بلغ عدد المشتركين في الهاتف الثابت 1,28 مليون، وعدد المشتركين في الإنترنت 1,39 مليون مشترك. وتعليقاً على النتائج المالية، قال محمد عمران رئيس مجلس إدارة “اتصالات”: “حرصت المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري على تفادي التأثيرات الناتجة عن الأوضاع المالية التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية والتي ما زالت تداعياتها تظهر في النتائج المالية لمعظم الشركات العالمية، وقد حرصنا في (اتصالات) على اقتناص الفرص المتاحة والصمود في مواجهة التحديات كافة ومواصلة تحقيق عوائد مجدية لمساهمينا”. وأضاف: “لقد شهدت الأسواق العالمية والإقليمية العديد من التقلبات، وقد تمكنا من التعامل مع هذه المعطيات ضمن إستراتيجية عملية ترتكز على تعظيم الإيجابيات والحد من التأثيرات السلبية قدر الإمكان، وفيما يتعلق باستثماراتنا الدولية وعلى الرغم من الأمور السابقة، فقد بدأنا بشكل فعلي تحقيق عائدات من بعض الاستثمارات الخارجية تخطت المعدل الزمني والمتوقع وفق دراسات الجدوى، وهذا ما يشجعنا على الاستمرار في البحث عن مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في العالم”. من جانبه، قال ناصر بن عبود الرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة: “لقد عملت (اتصالات) ومنذ عام 2005 على اتباع سياسة تنويع مصادر الدخل المحلى في السوق الإماراتي، وذلك بطرح بدائل جديدة لزيادة الإيرادات وعدم الاعتماد على دخل الهاتف المتحرك، وذلك عبر طرح أحدث خدمات النطاق العريض التي تعتمد على شبكة الألياف البصرية التي أولتها المؤسسة جزءاً كبيراً من النفقات التشغيلية حتى تصل إلى الشكل والأداء الذي يضاهي أحدث الشبكات العالمية”. وأضاف: “عملت (اتصالات) خلال النصف الأول من عام 2010 ضمن استراتيجية تتناسب مع طبيعة المرحلة التي شهدتها ولجأت إلى تحقيق نمو رأسي في عدد دقائق الاستخدام على مستوى خدمات الهاتف المتحرك وتفعيل الباقات والعروض التي تزيد معدل استخدام خدمات النطاق العريض، بالإضافة إلى إطلاق خدمات باقات وعروض جديدة تقدم عبر شبكة الألياف البصرية الحديثة (FTTH) كعرض المكالمات الدولية وزيادة سرعات وسعات (الإنترنت)، إلى جانب خدمات التلفزيون، مع إضفاء قيمة ابتكاريه ونوعية جديدة تتعلق بالتميز في قطاع خدمة العملاء”.