القاهرة (الاتحاد) - قالت مصر أمس إنه لم يتم تعديل مبادرة السلام العربية لتشمل احتمال مبادلة أرض بين الفلسطنيين والإسرائيليين.
وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، في تصريح صحفي في القاهرة «إن أي حديث عن مبادلة الأراضي الفلسطينية مع إسرائيل وإدماج ذلك في المبادرة غير صحيح بالمرة» وأن رئيس وفد لجنة متابعة المبادرة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ذكر في تلخيصه لما دار في اجتماع الوفد مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن يوم الاثنين الماضي انه تم الاتفاق على تبادل طفيف للاراضي متساوية المساحة والقيمة وهو موقف تفاوضي.
وتابع «موقفنا كمصر (هو) أن المبادرة العربية لم يتم تعديلها، وهذا الموقف ثابت، وقد كان واضحاً جداً أن الوقت قد حان للوصول إلى حل بناء (للقضية الفلسطينية) على الأسس المعروفة ولابد من عدم التركيز على إدارة الصراع، بل على الوصول إلى السلام في حد ذاته».
وأوضح «نحن كدول عربية ندعم الموقف الفلسطيني، كما أن موقفنا هو دعم مبادرة السلام العربية وأن يتم الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو عام 1967 وقبول قيام دولة فلسطينية ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وخلص إلى أن المبادرة صدرت عن القمة العربية في بيروت عام 2002 و«لا يملك أي طرف تعديلها إلا من خلال قمة».
عدد اليوم
