الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

90 تعديلاً في القانون.. وحذف 10 آلاف كلمة

90 تعديلاً في القانون.. وحذف 10 آلاف كلمة
15 سبتمبر 2016 22:07
معتز الشامي (دبي) يشهد الموسم الحالي الذي ينطلق رسمياً مساء اليوم بمباريات الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، والتي تعد السنة التاسعة في الاحتراف بدورينا، تعديلات شاملة على قانون التحكيم ولعبة كرة القدم، تطبق لأول مرة خلال مباريات الموسم. فقد أقر «الفيفا» تلك التعديلات التي توصف بأنها الأكبر منذ 130 عاماً تمثل عمر قانون اللعبة منذ إطلاقه عام 1886، وقد شمل التعديل 90 فقرة في قانون اللعبة، فضلاً عن حذف ما يقرب من 10 آلاف كلمة من الكتاب الخاص بالتحكيم، كما تم تغيير كتاب القانون من جزأين إلى 4 أجزاء رئيسية (مواد القانون- شرح التعديلات- مواد المصطلحات- الإرشادات العملية للحكام). وأعلنت إدارة التحكيم في «الفيفا» أن تلك التعديلات تهدف لجعل قوانين اللعبة أيسر، فيما بات جميع قضاة ملاعبنا الذين سيتولون إدارة مباريات دوري الخليج العربي في قمة الجاهزية لانطلاقة صافرة بداية الموسم رسمياً، حيث شهد شهر أغسطس الماضي، تنظيم وإقامة معسكر إعداد الحكام، بمشاركة 50 حكم ساحة وراية، خلال الفترة من 6 إلى 22 من شهر أغسطس الماضي بألمانيا. وخاض قضاة ملاعبنا ما يقارب من 40 ساعة محاضرات نظرية وقانونية، لاسيما في التركيز على تلك التعديلات الجديدة التي طالت التحكيم، فضلاً عن نحو 36 ساعة تدريبات عملية، سواء بمشاركة لاعبين أو من دون، مع قيام بعض أطقمنا التحكيمية من الدوليين، بإدارة مباريات ودية، بدوري الدرجة الثالثة الألماني. كما تمت دعوة 5 محاضرين دوليين على أعلى مستوى هم: المحاضر الدولي خوسيه ماريا مدير إدارة الحكام بالاتحاد الدولي سابقاً، والمحاضر الدولي فيرناندو جارسيا مدير تطوير الحكام بالاتحاد الدولي سابقاً، والمحاضر الإسباني خوسيه سانشيز محاضر لإدارة الصراعات الشخصية ولغة الجسد، والمحاضر الدولي ستيف بنيت المحاضر بالاتحاد الدولي والاتحاد الإنجليزي، والذي تم ضمه كمدير فني للجنة الحكام للموسم الجاري، والمحاضر الدولي علي الطريفي، المحاضر الرئيسي بالاتحاد الأسيوي، فضلاً عن مدرب اللياقة أليخو بيريز. ويمكن تلخيص التعديلات الجديدة في كتاب التحكيم، عبر 17 مادة تقريبا، أبرزها في القانون رقم 1، الذي ركز على منع الجمع بين أرضية عشبية وأخرى صناعية في ملعب واحد، فإما ملعب عشب صناعي، وإما ملعب عشب طبيعي، وذلك لأن بعض الملاعب كانت تضم نجيلاً صناعياً في منطقة الجزاء مثلاً وباقي الملعب به عشب طبيعي، كما شمل الجزء الثاني من المادة السماح بوضع شعار الأندية أو الاتحادات الأهلية أو القارية على راية الركنية، مع منع وجود شعارات دعائية لأي شركة عليها، أما اللوحات الدعائية المحيطة بالملعب، فيجب أن تكون على بُعد متر واحد على الأقل من خطوط المستطيل الأخضر. وفي المادة رقم 3 تمت إضافة تعديل يمنع تداخل أي بديل أو فرد من الجهازين الفني أو الإداري في الكرة خلال اللعب، حيث يمكن للحكم احتساب ركلة جزاء على فريق منافس تداخل أحد لاعبيه البدلاء أو إداريّه في لعبة داخل المنطقة، أو ركلة حرة مباشرة في أي مكان آخر بالملعب، أما إذا لمس أي شيء أو شخص -ليس لاعباً- الكرة أثناء دخولها المرمى، فيحق للحكم احتساب الهدف لصالح الفريق صاحب الفرصة إذا عبرت الكرة خط المرمى دون أي تدخل مؤثر من المدافعين. أما المادة 5، فتحدثت عن تعرض لاعب للإصابة من كرة مشتركة استوجبت طرد أو إنذار اللاعب المعتدي، بأن يُسمح للاعب المصاب تلقي العلاج داخل الملعب وليس طلب نقله إلى خارج الملعب، كما كان يحدث سابقاً. وفيما يتعلق بمعدات اللاعبين تم إدخال تعديل عليها، وهي كالتالي، في المواد والأشرطة اللاصقة التي يتم لصقها على جوارب اللاعبين، يجب أن تكون بنفس لون الجوارب، ويمنع وجود أي لون مخالف للأشرطة أو المواد. وإذا فقد اللاعب حذاءه أو واقي القدم بشكل مفاجئ أثناء اللعب فبإمكانه الاستمرار داخل الملعب حتى التوقف الأول للمباراة، وتمنع تماماً أي وسيلة للاتصال الإلكتروني مع البدلاء. يمكن للاعب العودة للملعب بعد قيامه بتغيير الحذاء أو أي من معداته، بمجرد فحصها من الحكم الأول أو الحكم الرابع أو المساعدين، ودون الحصول على إشارة الإذن بالدخول من الحكم الأول. كل ما يتم ارتداؤه تحت سراويل اللاعبين، يجب أن يكون لونه مطابقاً لسروال الفريق، ويجب أن يرتدي كل اللاعبين نفس اللون خلال المباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©