السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«لا لخصمي..صوتي لرفيق دربي وابن وطني»

«لا لخصمي..صوتي لرفيق دربي وابن وطني»
13 يناير 2015 21:50
دبي (الاتحاد) في الوقت الذي توجه الانتقادات للجماهير والصحافة الرياضية بأنهما يتعاملان بالعاطفة قبل المنطق في اختيارات اللاعب الأفضل في العالم، وقع نجوم الساحرة في فخ العاطفة أيضاً، فقد كشفت نتائج التصويت لأفضل لاعب في العالم 2014، عن تصويت غالبية النجوم «قادة المنتخبات العالمية» لأبناء وطنهم أو رفاق دربهم في الأندية، التي يلعبون لها، وكان الاستثناء النادر في ذلك للحارس الإيطالي جيجي بوفون قائد الآزوري وفريق اليوفي، والذي منح صوته للثلاثي المتوج فعلياً باللقب، وهم على الترتيب رونالدو، وميسي، ونوير، ليصبح صاحب الاختيار الأكثر واقعية وتطابقاً مع النتائج النهائية. لمن صوت ليو؟ السؤال الأكثر إثارة الآن، لمن صوت ميسي باعتباره قائد منتخب التانجو الأرجنتيني؟ ولمن ذهب صوت رونالدو قائد المنتخب البرتغالي؟ وهل كانت هناك أي احتمالات لأن يتحلى أحدهما بالموضوعية ويصوت للآخر؟ الإجابة عن السؤال الأخير بالنفي بكل تأكيد، فقد صوت ميسي لثلاثي يلعب إلى جواره في التانجو، وفي صفوف البارسا، وهم بالترتيب أنخيل دي ماريا الذي يراه ميسي وفقاً لهذا الاختيار اللاعب الأفضل في العالم، ومنح صوته الثاني لرفيق دربه في البارسا أندريس إنييستا، والصوت الثالث ذهب لمواطنه خافير ماسكيرانو، والذي يلعب معه في صفوف برشلونة أيضاً. أما رونالدو فقد صوت لثلاثي مدريدي وهم بالترتيب سيرخيو راموس، حيث يرى رونالدو أن مدافع الريال يستحق لقب أفضل لاعب في العالم، وجاريث بيل، وكريم بنزيمة، وهما يلعبان إلى جواره في هجوم الريال، وهي بادرة تحسب للنجم البرتغالي على أي حال، وتؤكد أنه أصبح أكثر توازناً وتواضعاً، ورغبة في الانتصار لمصلحة الفريق، بعد سنوات من إثارة الجدل شهدت اتهامه بالأنانية والغرور. وفي إنجلترا لم يتردد قائد منتخب الأسود الثلاثة الإنجليزي وين روني في التصويت لرونالدو، وتوني كروس، وجاريث بيل، متجاهلاً ميسي، كما صوت روبن فان بيرسي قائد المنتخب الهولندي لكل لمواطنه أرين روبن، وللنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وذهب صوته الثالث للحارس الألماني مانويل نوير، في حين فضل باستيان شفاينشتايجر قائد منتخب الماكينات الألمانية في منح 3 أصوات لـ3 نجوم ألمان وهم بالترتيب مانويل نوير، وفيليب لام، وتوماس موللر. وفي الوقت الذي اتسمت اختيارات بوفون بالواقعية، فإن نجم وقائد المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا، تجاوز جميع الحساسيات التي تسيطر على العلاقة بين جماهير البارسا والريال، وحطم كل المحرمات ومنح صوته الثاني للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مما يجعله يستحق لقب الشجاع، في حين ذهب صوته الأول لميسي، وصوته الثالث منحه للنجم الأرجنتيني ماسكيرانو. وفي إسبانيا لم يجد إيكر كاسياس حامي عرين منتخب «لاروخا» وقائده صعوبة في اختيار الثلاثي، الذي يرى أنه الأحق بالتنافس على عرش الكرة العالمية، ليقع اختياره على رونالدو أولاً، وراموس ثانياً، وموللر ثالثاً، وهو اختيار يجمع بين الموضوعية ومراعاة رفاق الدرب في نفس الوقت سواء في المنتخب أو النادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©