أحمد الرميثي: الوحدة ليس نادماً على المشـــاركة في البطولة

محمد سيد أحمد (القاهرة) أكد أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، أن النادي يعتز بقرار مشاركة «العنابي» في البطولة العربية، وأنه جاء بتوجيهات من سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي، لأن البطولة تضم جميع الفرق العربية، ويصعب عليهم عدم خوض المنافسة، خاصة أنها تقام على أرض مصر، وسط هذا التجمع بين الأشقاء. وقال: من الناحية الفنية، حساباتنا عند المشاركة مختلفة، وتكمن في الدفع بأكبر عدد من اللاعبين الأساسيين والجاهزين مع الفريق، إلا أنه بسبب مباراة المنتخب الوطني مع تايلاند 13 يونيو الماضي، وفترة الإعداد الطويلة للمنتخب الأولمبي، وعلى عكس ما تم الاتفاق عليه مع اتحاد كرة القدم، لم يتثن ذلك، وللتوضيح تم الاتفاق مع رئيس الاتحاد، بإراحة 5 لاعبين أساسيين في المنتخب الأولمبي، وتحديداً من 8 إلى 21 يونيو، وبعدها التدريب مع المنتخب للتصفيات الأولمبية، وتجاوب رئيس الاتحاد مشكوراً، ولكن تأثير إدارة ومدرب المنتخب على اللاعبين بطريقة أو بأخرى، وإقناعهم أو إجبارهم على التدريب، لم ينفذ الاتفاق، ولم نريد إثارة أي «بلبلة» في ذلك الوقت، حول هؤلاء اللاعبين ولم نرد الانسحاب، حتى لا تتأثر البطولة، لأننا نكن كل الاحترام للاتحاد العربي، والشكر لحرصه على مشاركتنا. وأضاف: بالطبع نعرف ظروف التصفيات الأولمبية، وكان من المستحيل الاستفادة من لاعبي «الأولمبي»، ومن جهة أخرى كانت هناك مخاطرة كبيرة، لقصر فترة الإعداد والإصابات بسبب التحامات مشتركة في حالتي باوزير والكمالي، ورغم ذلك أعتقد أن هناك مكاسب كبيرة من المشاركة، وأهمها تعرف المدرب على اللاعبين، وتكوين فكرة جيدة عن عناصر الفريق، وأيضاً منح فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا، مثل عبد الرحيم أهلي، ومحمد سيف، ومحمد حسن، وراضون كل الرضا عن المحصلة النهائية، ولدينا الرغبة في التواجد في هذا التجمع العربي خلال النسخ المقبلة. وأعتبر أحمد الرميثي أن البطولة حتى في هذا التوقيت، قدمت مستويات جيدة، وشهدت تبايناً في النتائج والمستويات ومفاجآت، وقال: حتى الفرق التي لعبت بالصف الأول، الزمالك والنصر السعودي لم تقدم نتائج جيدة، وأثنى على لاعبي الوحدة في مباراتهم أمام الأهلي المصري، حيث لعب «العنابي» بالصف الثاني، وبحسبة بسيطة نجد أن الأهلي لديه 8 لاعبين دوليين، وهذا لا يسمى صفاً ثانياً في الأهلي، والوحدة أبلى بلاءً حسناً، ولو أن هناك مهاجماً في المباراة عوض غياب تيجالي للإيقاف، لكان لنا كلمة في البطولة التي خرجنا منها بمكاسب فنية، رغم وداع المنافسات من الدور الأول. التوقيت الأنسب وأعتبر أحمد الرميثي أن التوقيت الحالي للبطولة غير مناسب للعديد من الأندية، خاصة التي بدأت تحضيراتها من فترة قصيرة، وطالب الاتحاد العربي بمراعاة توقيت البطولة، لضمان وجود الفرق بالصف الأول، حتى يثري ذلك البطولة. وقال: الأفضل أن تكون البطولة العربية بعد معسكرات الأندية الإعدادية للموسم، وربما هذا العام استثنائي، بحكم تصفيات كأس العالم، ولكن الاتحاد العربي قادر على اختيار التوقيت الأمثل، أما المشاركة في التوقيت الحالي، تعتبر انتحاراً لبعض الفرق، وما أؤكده أننا لم نندم على قرار المشاركة في البطولة، وسعدنا بالمشاركة، وإذا سنحت الفرصة مرة أخرى سوف نخوض البطولة. بقاء شانج ريم وحول إمكانية إجراء تغييرات في صفوف الأجانب، خاصة المدافع الكوري شانج وو ريم، بعد أن شرع النادي في مفاوضات مع لاعب ارتكاز، قال أحمد الرميثي: بمنتهى الصراحة، كانت هناك نية وتوجه بعد البطولة، والتشاور المبدئي مع المدرب، بالاستعانة بلاعب ارتكاز آسيوي، على الرغم من المردود الذي قدمه شانج مع الفريق، رغبة في تعزيز مركز آخر غير مركز شانج، وبالفعل توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع لاعب كوري، إلا أن إصابة حمدان الكمالي، وغيابه لفترة طويلة، تصل إلى ستة أشهر، حسم بقاء شانج، واستمراه مع الفريق، حتى نهاية الموسم بشكل نهائي، حتى لا يكون هناك نقص في الدفاع، وبالتالي صرفنا النظر عن لاعب ارتكاز. وعن بقية الأجانب، قال: بالنسبة للمراكز الأخرى لا نريد استقدام لاعب لمجرد سد «خانة»، ولابد أن يصب أي تغيير في مصلحة الفريق، في المقام الأول، وبما يتماشى مع سياسة النادي، والأجانب الأربعة الموجودين حالياً مستمرون مع الفريق، ولا توجد نية للتغير. حلول فنية وعن نية التعاقد مع لاعب مواطن في مركز الظهير الأيسر، قال: وجود أحمد راشد وريم وحمدان الكمالي الظهير الأيسر ليس هاجساً، ولا أخفي أننا كنا نبحث عن لاعب، ولكن لن نأتي بلاعب ناشئ لا يملك الخبرة، لأن هذا المركز يحتاج إلى لاعب جاهز وخبرة، ونوعاً ما كانت لدينا خيارات أخرى، ولكن في ظل غياب حمدان الكمالي عن بداية الدوري، سيكون هناك تحدياً، وهذا من صميم عمل المدرب، والذي يعمل على إيجاد حلول لأي مشاكل فنية. وقال أحمد الرميثي: راضون عما يقوم به المدرب، وربما تكون هناك مفاجأة لبعض اللاعبين في بعض المراكز، وقيام المدرب بتوظيف عدد منهم في مراكز جديدة، وننتظر حتى ينهي الفريق معسكره الخارجي. وبخصوص اللاعبين الذين يغادرون قائمة الفريق، قال: هناك مجموعة يتخذ القرار حولها بعد العودة إلى أبوظبي، ومجموعة أخرى بعد المعسكر الخارجي، وما تأكد حتى الآن إعارة المهاجم سلطان سيف إلى اتحاد كلباء، وانتقال عادل الحوسني إلى الشارقة وعلي الحوسني إلى عجمان، فيما عدا ذلك ننتظر التقرير النهائي للمدرب، في الاستقطابات نسعى لتعزيز مركز أو مركزين فقط، لكن ليس هناك أي لاعبين بعينهم مرشحين للانضمام إلى الفريق.