الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الوطني للسياحة» يطلق المدونة العالمية لمبادئ نشر الوعي السياحي بين فئات المجتمع

«الوطني للسياحة» يطلق المدونة العالمية لمبادئ نشر الوعي السياحي بين فئات المجتمع
9 مايو 2011 21:34
أطلق المجلس الوطني للسياحة والآثار، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، المدونة العالمية لآداب السياحة، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الوعي السياحي بين جميع فئات المجتمع، والاهتمام بالسياحة كرافد أساسي للتنمية المستدامة، والتوعية بحرية تنقل السياح، وكذلك بحقوق وواجبات العاملين في صناعة السياحة، فضلا عن تطبيق مبادئ المدونة العالمية لآداب السياحة. ودعم المجلس جملة من المبادئ التي وضعتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، لتكون بمثابة دليل ومرشد يتضمن كل ما يتعلق بالتنمية السياحية المستدامة، حيث تسعى المدونة إلى التقليل من التأثيرات السلبية للسياحة على البيئة والتراث الثقافي، وزيادة حجم الفوائد التي تجلبها للمجتمعات المحلية التي تعيش بالقرب من المواقع السياحية. وكان المجلس أطلق العديد من المبادرات ضمن سلسلة لنشر الوعي السياحي، بدأها بكتاب “آثار من الإمارات” وأتبعها بدليل “7 إمارات ـ وجهة واحدة”، ثم المدونة العالمية. وقال محمد خميس المهيري المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار “إن المجلس يولي أهمية خاصة لنشر الوعي السياحي لما له من دور في دعم صناعة السياحة، وقدرة على تهيئة المناخ لإيجاد مجتمع حاضن للسياحة المستدامة وواع بقيمتها”. وأضاف “أن الوعي السياحي يرتكز تماماً إلى مدى وعي وتفهم الشعوب وتقبلها واحترامها للسائح، ومقدمي الخدمة وتقديرها لما يدره عليها من فوائد اقتصادية وثقافية، كما أن السياحة تعتمد على تفعيلنا الحياة الاجتماعية للدولة، مع ضرورة إظهار العادات والتقاليد العريقة، والتي تعتبر عنصر جذب للسائحين الذين يبحثون عن التعرف والتقارب مع عادات وتقاليد الشعوب الأخرى”. وأوضح أن تضافر جهود الدولة وأجهزتها ومواطنيها لدعم جهود تنمية الوعي السياحي والأثري، يسهم في عملية التنمية العمرانية والبشرية المتوازنة، وذلك لكونها أداة للتفاعل بين الثقافات والشعوب. وقال من هنا يأتي دور المجلس لترسيخ المفهوم بأن صناعة السياحة، هي صناعة المستقبل ولدعم مبادرات التوعية لترسيخ البعد الثقافي والاجتماعي والبيئي والسياحي والاقتصادي، وذلك للارتقاء بهذه الصناعة من خلال نشر الوعي السياحي وترويج السلوكيات المسؤولة بين مختلف القطاعات الرسمية والمدنية. وتشتمل المدونة على عشرة مبادئ تهدف إلى إعطاء التوجيهات في ما يتعلق بالتطوير السياحي للحكومات والمجتمعات المحلية والعاملين في القطاع السياحي، والزوار المحليين والعالميين وغيرهم من الجهات ذات العلاقة بالقطاع لتعزيز دور السياحة كعامل للتنمية المستدامة. ومن ضمن المبادئ العشرة اعتبار السياحة مستخدما لتراث الإنسانية الثقافي ومساهما في تعزيزه، وأنها أي السياحة نشاط نافع للدول والمجتمعات المحلية المضيفة، والتعريف بحقوق والتزامات أصحاب المصلحة في التنمية السياحية، وحقوق العاملين في صناعة السياحة، وأنها حق للجميع بما يتيح حرية تنقل السياح، وكل هذه المبادئ جاءت تطبيقا لمبادئ المدونة العالمية لآداب السياحة. وتتضمن المدونة العالمية تفسيرات لكل بند من البنود العشرة، بحيث يستطيع أصحاب المصلحة في التنمية السياحية الالتزام بها في سلوكهم، كما تشير التفسيرات إلى أنها تشكل التفاهم وتعزيز القيم الأخلاقية المتعارف عليها بين البشر، إضافة إلى التسامح واحترام تنوع العقائد الدينية والفلسفية والأخلاقية. وتتضمن المبادئ بالنسبة للسلطات العامة حماية السائحين والزائرين وممتلكاتهم، وعليها أن تولي اهتماماً خاصاً لسلامة السائحين الأجانب بحكم وضعهم الذي يسهل فيه تعرضهم للخطر، وأن تسهل لهم استخدام وسائل الحصول على المعلومات والوقاية والأمن والتأمين والمساعدة التي يحتاجون إليها. وشددت المبادئ على الادانة بشدة لأية هجمات أو اعتداءات أو عمليات خطف أو تهديد للسياحة أو المشتغلين بها والمعاقبة عليها بشدة، وفقاً للقوانين الوطنية، وكذلك بالنسبة لأي تخريب متعمد للمرافق السياحية أو لعناصر التراث الثقافي أو الطبيعي. ونبهت التفسيرات السائحين والزائرين أثناء سفرهم لعدم ارتكاب أي فعل إجرامي أو فعل يعد إجرامياً وفقاً لقوانين الدولة التي يزورونها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©