رومالدو دوري يحول فكرة خلاقة إلى ماركة عالمية

بدأت قصة ماركة "RODo" للحقائب والأحذية منذ أكثر من خمسين عاماً، في أوائل القرن العشرين ومع بداية دخول قبعات القش المجدولة إلى عالم الأناقة والأزياء والتي اشتهرت بتصميمها وتصنيعها عائلة دوري '' Dori '' ولعدة أجيال في مشغلها الخاص في توسكانيا· وفي نهاية الخمسينات لمعت في ذهن الشاب ''رومالدو دوري'' فكرة خلاقة لتطوير مصنع العائلة، فبدأ استراتيجية جديدة لإنتاج وتصنيع الحقائب اليدوية الأنيقة والمميزة، مستوحياً التصميمات من سلاّت التسّوق الشعبية التقليدية في هولندا· ومع إطلاق باكورة إنتاجه الأول، أراد هذا الشاب أن يمّيز عمله، فابتكر لنفسه علامة تجارية جديدة جمع من خلالها أول حرفين من اسمه واسم عائلته ليكوّن كلمة ''رودو'' الشهيرة ويحّلق بها كماركة مهمة في فضاء الموضة والعالمية· أخذت حقائبه بالانتشار كأشهر وأفضل حقائب مجدولة في إيطاليا وأوروبا، واستمر السيد ''دوري'' في التصميم هو وزوجته ''ديرا'' ولسنوات طويلة، ابتدع خلالها مجموعة من أهم المصممّين والحرفيّين في العائلة ودربهم على أسلوبه الفريد في العمل، ممرراً كل حبه وشغفه بالفن والأناقة إلى ابنه ماريزيوMaurizio'''' الذي أصبح المصممّ الأول في ''رودو''· ومنذ عام ،1975 بدأت الشركة في تقديم مجموعة راقية من الأحذية النسائية التي تتلائم مع الحقائب ما ساهم في رفع أسهم الشركة وسرعان ما استحوذت مبيعات الأحذية على أكثر من نصف إجمالي الأعمال، لأنها ترجمت جودة الصناعة وجمال التصميم بمنتهى الدقة والحرفية مع الحفاظ على أسلوب متفرّد من البساطة والأناقة والذي يحمل بصّمة "Rodo الخاصة، فأصبحت إكسسوارات رودو الجلدية من حقائب وأحذية، مطلوبة ومرغوبة للمشاهير والنخبة وفي كل أنحاء العالم، ومن أشهر زبائنه الإمبراطورة الإيرانيه السابقة "ثريا اسفنديار''، وإمبراطورة اليابان، والأميرة ''كارولين'' سفيرة الأناقة في موناكو· ترجمة عن موقع (http://www.rodo.it )