الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بوسي شلبي: الفضائيات أفرزت دُمَى تلفزيونية !

بوسي شلبي: الفضائيات أفرزت دُمَى تلفزيونية !
26 أكتوبر 2008 23:12
أعربت الإعلامية الشهيرة بوسي شلبي، مقدمة البرامج على شبكة قنوات ART، عن تأييدها لحق المذيعة في أن تطل على المشاهدين وفق شكل متجدد، مؤكدة أنّه لابدّ لمن تظهر على شاشة التلفزيون أن تجاري الموضة، ورداً على سؤال حول ما اصطلح على تسميتها ظاهرة ''عري'' المذيعات التي اجتاحت عدداً كبيراً من القنوات الفضائية خلال السنوات الأخيرة، قالت شلبي: إنها تشعر أن هذا الوصف يحمل قدراً من المبالغة، وأنها لا تجد في ذلك غضاضة، إذ ''من غير المعقول أن تطل المذيعة على جمهورها وهي ترتدي حجاباً، فإذا أرادت ذلك أو إذا تبنت هذا الاتجاه عليها أن تذهب إلى القنوات أو البرامج التي تناسبها''· أما المذيعات اللاتي يظهرن في كثير من القنوات الهابطة ذات الصبغة الإعلانية، فيمكن تسميتهن بشيء آخر غير مذيعة ، وأضافت: ''إذا كان مظهر وشكل المذيعة التلفزيونية مهماً، وضرورياً، ويأتي في مقدمة أولويات الوجه التلفزيوني، إلا أن هذه الفئة من المذيعات يسئن إلى المهنة، ولا يجب أن نعتبرهن مذيعات ينتمين إلى العمل الإعلامي''· أما عن أسباب احتكار ءزش لها، أو أسباب ارتباطها الوثيق بالقناة التي عملت فيها طيلة خمسة عشر عاماً دون انقطاع، وكانت أول مذيعة تعمل بالقناة، حيث قدمت الفقرات الإعلانية عند انطلاقها برومو مع بداية البث عام ،1993 قالت بوسي شلبي: علاقتي بالقناة ليست مجرد علاقة يحكمها تعاقد وظيفي وفق شروط معينة، إنما هي علاقة حب وانتماء و''عشرة''، ولا أتصور أنني أستطيع أن أعمل في مكان آخر، دون أن يصيبني ما أصاب السمكة إن خرجت من الماء، وإذا كنت قد قدمت برومو الدعاية للقناة، ثم توليت تقديم جميع البرامج الفنية والرياضية والإنسانية والاجتماعية، ومثلت القناة في جميع المهرجانات الفنية العالمية، فذلك يعود إلى أنّ إدارة القناة المتمثلة في الفنانة صفاء أبو السعود تتفهم إمكاناتي وقدراتي، وتوفر جميع متطلبات العمل ونجاحه، ولا تبخل بأي شيء في سبيل تميز الرسالة الإعلامية التي تنهض بها، وتتيح أمامي كل مستلزمات واحتياجات العمل من دعم مادي ومعنوي، فلماذا أفكر في التخلي عنها؟ الزوجة التي تشعر بالراحة والسعادة مع زوجها·· لماذا تطلب الانفصال أو الطلاق·· إنه أشبه بالزواج الكاثوليكي · جيل الرائدات وعن بداياتها الإعلامية تقول بوسي شلبي: لقد نشأت في أسرة قريبة جداً من الوسطين الإعلامي والفني، فشقيقتي المرحومة أحلام شلبي التي أعتبرها المثل الأعلى لي في حياتي الشخصية والمهنية، وكانت من مذيعات الرعيل الأول في التلفزيون المصري ورافقت كلاً من ليلى رستم وسناء منصور وسلوى حجازي وفريال صالح وسهير شلبي وسهير الإتربي ونجوى إبراهيم وغيرهن من نجوم التقديم التلفزيوني، وأنا تربيت في هذا الجو، مما اختصر عليّ الطريق، فكثيراً ما اصطحبت شقيقتي في السفر الى المهرجانات العالمية الفنية وأنا بعمر عشر سنوات، وتعلمت قيمة الكلمة، ومعنى الالتزام وما هو العمل الصحفي، وعندما وقفت أمام الكاميرا وأمسكت الميكروفون لم أشعر بأي رهبة أو حرج''· وعمّا إذا كانت تجد نفسها في نوعية البرامج الفنية التي دأبت على تقديمها طيلة خمسة عشر عاماً، وهل بإمكانها تقديم برامج سياسية أو نشرات أخبار، تقول بوسي: اللغة·· أهم أدوات المذيعة بلا شك، ولا أنسى أيام تدريبي الأولى، ولا أنسى اهتمام الإعلامية القديرة زينب الحكيم بي، وتوجيهها لي نحو الاهتمام بالقراءة، واللغة العربية، لكن ربما معايشتي الوسط الفني، وقربي من نشاطاته العالمية والمحلية، وزواجي من الفنان محمود عبدالعزيز وعلاقتي بالكثير من نجوم الوسط الفني، أوجد عندي قاعدة وتوجهاً وحباً وارتباطاً لهذا النوع من البرامج''· أما عن مقومات ومواصفات المذيعة الناجحة عند بوسي شلبي فتقول: من الضروري أن يكون شكل المذيعة مريحاً ومقبولاً، بحيث ترتاح إليها العين من الوهلة الأولى عندما تطل عليها عبر الشاشة، وحتى لا يسارع المشاهد تلقائياً إلى تغيير القناة، بمعنى أن تكون صاحبة إطلالة يألفها المشاهد، ثم تأتي المقومات الأخرى وما تمتلكه المذيعة من أدوات مثل اللغة، واللباقة والتحضير الجيد والحضور الآثر، والذكاء المهني والاجتماعي والإلمام الثقافي والمعرفي ·· وهذه الأدوات يمكن للمذيع أو المذيعة أن يطورها ويكتسبها وينميها من خلال التدريب والإطلاع والانفتاح على الآخر، وحب المعرفة والثقافة والرغبة في تحقيق الذات، وهي أيضاً وسائل تختلف من شخص إلى آخر من حيث القدرة على الإمساك بها، فتطوير الذات مهارة شخصية بلا شك''· ثلاثة أجيال من جانب آخر تنفي بوسي شلبي حساسيتها من منافسة الزميلات· فلكل مذيعة لون تؤديه وتنجح فيه، حتى إذا جاءت أخرى وقدمت نفس اللون، نرى أنها تحمل بصمة أخرى خاصة بها، لذا فأنا لا تشغلني هذه الأمور، وأعتبر نفسي بصمة خاصة لا تخشى المنافسة أو التكرار، وليس شرطاً أن تكون هذه البصمة أفضل الموجودات، فالمشاهد هو الذي يقرر ذلك، إنما أعني أن كل مذيعة حالة خاصة لا تتطابق مع غيرها''· وعما إذا كانت تفضل إعداد المادة الإعلامية بنفسها، أم تعتمد على فريق إعداد، تؤكد بوسي شلبي، أنها هي التي تعد المادة بنفسها من الألف إلى الياء ، وتشرف على تحضير كافة تفاصيل العمل وأنها ترفض تماماً أن تكون أشبه بالببغاء الذي يردد ما هو مكتوب· و''هو ما أحرص علية تماما في برنامجي ''عيون ء·ز·ش· الذي يرصد الحركة الفنية في العالم ، وأتذكر تحذير شقيقتي لي في بداية تدريبي: إياك أن تعتمدي على ورقة تمسكيها بيدك، تعلمي أن ترتبي ما تقدمين في ذهنك، وتعلمي كيف تستدعين كل فكرة بعد الأخرى · والحمد لله تدربت، وعودت نفسي على ذلك، وأصبحت مجرد عادة''· ورداًعلى سؤال عن تقييمها الأداء التلفزيوني بعد انتشار الفضائيات خاصة أنها عايشت عن قرب جيل القنوات الأرضية، تقول بوسي: عايشت ثلاثة أجيال من المذيعات ومقدمات البرامج، الأول جيل الرائدات·· اللواتي أحمل لهن كل عرفان وتقدير، وكنّ بحق نجوماً في عالم التقديم التلفزيوني، وهن اللاتي شكلن حلمي وطموحي، وكانت كل واحدة منهن مدرسة قائمة بذاتها في التقديم التلفزيوني· أما الجيل الثاني·· فهو جيل المشاكل، حيث التنافس المحموم، والحروب والابتعاد عن الخط المهني، وهذا الجيل شهد أعداداً كبيرة منهن اقتحمن المجال الإعلامي والتلفزيوني بالواسطة وأفرز نماذج تتسم بالسطحية، ومليئة بالعيوب، ومعظمهن توارى واختفى سريعاً، أما الجيل الثالث·· فهو جيل الفضائيات، والانفتاح الفضائي وهو جيل مظلوم، رقص على السلالم ، حيث اختلط الحابل بالنابل، وحيث أفسح المجال لنماذج كثيرة لا تمت إلى هذا العالم بصلة، فظهرن أشبه بالدمى الجميلة التي تتحرك دون ''حول لها ولا قوة''، ولا علاقة لهن بالعمل الإعلامي على الإطلاق· هذه ظاهرة سرعان ماسوف تتلاشى، قد تكون صرعة أو موضة عمرها قصير، وسيلفظها المشاهد سريعاً، وينساها بشكل أسرع''· تكذيب أعربت بوسي شلبي عن سعادتها واستقرارها على صعيد حياتها الزوجية مع زوجها الفنان محمود عبدالعزيز، وكذبت كل الإشاعات التي روجت لطلاقهما، وقالت: أنا أعرف محمود منذ كان عمري 13 سنة، وعلاقتنا الزوجية قائمة على الحب والاحترام المتبادل، فهو يعرف طبيعة عملي وأنا أعلم أنه فنان كبير وله جمهوره ومعجبوه، لكن لا أعلم لماذا كل هذه الإشاعات التي ليس لها أي أساس من الصحة · صفاء أبو السعود هناك فرق بين امتلاك مؤسسة إعلامية عملاقة، وبين إدارتها، والمسؤولية تتضاعف لدى الجمع بين الحالتين· صفاء أبو السعود تدير العمل بعقلية احترافية دون أن تتخلى للحظة عن إحساسها الفني الراقي، أو مشاعرها الإنسانية المتدفقة، واكتسابها الخبرة الطويلة في الميدان الإعلامي، مما جعل الشبكة سباقة إعلامياً، ودون أن تعتمد افتعال أو إثارة الصخب أو الإثارة الإعلامية الرخيصة، مما أكسب القنوات احترام المشاهدين في كافة أنحاء العالم العربي· أحمد آدم يعود لــ شعبان الفارس القاهرة ــ استأنف الفنان الكوميدي أحمد آدم تصوير فيلم ''شعبان الفارس'' في عدد من الأماكن، منها مصر الجديدة، وحدائق الأهرام، ومنطقة الملك الصالح، وتشاركه تصوير المشاهد جومانا مراد· الفيلم قصة أحمد آدم وسيناريو وحوار أحمد البيه، ويشارك في بطولته أحمد السعدني ولطفي لبيب وانتصار وعلاء مرسي ،وإخراج شريف شعبان، وإنتاج أحمد السبكي· تدور أحدشاث الفيلم حول ''عبد النبي آدم المصري'' الذي يرغب في تغيير صورته أمام ابنه، الذي يراه ضعيفا طوال الوقت، فيشترك في برنامج تليفزيوني بعنوان ''الفارس الأول''، وأثناء ذهابه للاستديو مع ابنه يتورط في ركوب سيارة مع مجموعة من اللصوص يظن أنها تابعة للبرنامج فيخوض التجربة للنهاية ليثبت لابنه مدى شجاعته· دنيا وعز في خيال الظل القاهرة ــ تستعد دنيا سمير غانم للوقوف أمام أحمد عز في بطولة فيلمه الجديد ''خيال الظل'' اخراج ساندرا نشأت· وتقول دنيا سمير غانم: اختيار المخرجة ساندرا لي يعني انني اسير بخطوات ثابتة في السينما كان اخرها فيلم '' كبارية '' الذي قدمت فيه دورا جيدا وبعد عرضه انهالت عليَّ العروض السينمائية وفضلت '' خيال الظل '' لاعجابي بالموضوع وفريق العمل· ونفت دنيا تعاقدها مع إحدى شركات إنتاج الكاسيت التي ستتولى إنتاج ألبوماتها الغنائية بعد انفصالها عن المنتج نصر محروس، وأكدت أنها حتى الآن لم تستقر على الشركة الجديدة التي ستنضم إليها رغم العروض الكثيرة التي تدرسها حالياً وتسعى من خلال تعاقدها الجديد لتحقيق بعض الشروط وأهمها الإلتزام بتوقيت طرح الألبوم·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©