الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الطاير: إنتاج الإمارات من الألمنيوم يتجاوز 1,75 مليون طن العام الحالي

الطاير: إنتاج الإمارات من الألمنيوم يتجاوز 1,75 مليون طن العام الحالي
9 مايو 2011 21:48
تجاوز حجم إنتاج الإمارات من الألمنيوم 1,75 مليون طن، سنوياً، بحسب معالي أحمد حميد الطاير محافظ مركز دبي المالي، الذي أكد أن صناعة الألمنيوم تشهد تطوراً كبيراً في الإمارات ومنطقة الخليج. وينتج صهر شركة ألمنيوم دبي "دوبال"، أكثر من مليون طن، فيما ينتج مصهر "إيمال" حالياً 750 ألف طن، وخلال عامين سيتم استكمال المرحلة الثانية ليصل إنتاج الإمارات إلى أكثر من 2,5 مليون طن". وافتتح الطاير أمس الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر "ألمنيوم دبي 2011"، في قاعتي الشيخ سعيد 2 و3 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسيستمر المعرض حتى 11 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 150 شركة، من 34 دولة، للبحث عن شركات استثمارية، مع توقعات باستقطابه أكثر من ثلاثة آلاف زائر تجاري من أكثر من 50 دولة. ويجمع "ألمنيوم دبي 2011" صناع القرار من الشركات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعنية بقطاعات مثل التصنيع، والتجهيز، والبناء والتشييد، والتغليف، والمعدات، والمركبات ووسائل النقل، ونقل الطاقة الكهربائية، وإنتاج الآلات والمصانع، وأسواق المعادن والسلع، بخلاف الشركات المعنية مباشرةً بصناعة الألمنيوم ومنتجات الألمنيوم. وقال الطاير إن الإمارات ومنطقة الخليج تمتلكان مقومات تطوير صناعة الألمنيوم، خاصة في مجالي الطاقة والغاز، الأمر الذي يدعم من المنطقة كمركز لتنمية وتطوير هذه الصناعة، التي أصبحت عنصراً رئيساً في العديد من الصناعات، خاصة السيارات والتشييد، وغيرها من القطاعات الإستراتيجية. ولفت إلى أن مشروع تأسيس شركة قابضة إماراتية تضم تحت مظلتها شركتي "دوبال" و"إيمال" لا يزال محل دراسة، ويجرى بحث الأمر. وسبق أن تم الإعلان عن تأسيس شركة قابضة متخصصة في صناعة الألمنيوم تضم تحت مظلتها كل من شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال"، ودبي للألمنيوم "دوبال" بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.5 مليون طن، على أساس أن تدخل "مبادلة" شريكاً في "دوبال"، لتصبح أكبر شركة في المنطقة. وأكد الطاير أن السنوات القليلة المقبلة تشهد طفرة في صناعة الألمنيوم في الخليج مع دخول مصهر "إيمال" كامل طاقته، علاوة على مصهر في قطر، وعمان، والبحرين، إضافة مصهر في السعودية، لتصبح المنطقة من أهم منتجي الألمنيوم في العالم، خاصة أن الإنتاج الخليجي يصل إلى مختلف أسواق العالم. ونوه بأهمية "ألمنيوم دبي" والذي يشهد مشاركة 150 شركة من أنحاء العالم، واستقطاب شركات عالمية تسعى للتعرف إلى فرص التعاون في الأسواق المحلية، وإبرام عقود مع شركاء في المجال الصناعي. من جانبه، قال طارق علي مدير معرض "ألمنيوم دبي" في شركة ريد للمعارض المنظمة للحدث "يعتبر (ألمنيوم دبي) بمثابة منصة إقليمية تجمع قادة الصناعة العالمية، بمن فيهم منتجو الألمنيوم والجهات المصنعة والمجهزة لمواد الخام والمنتجات النهائية ومركبات الألمنيوم، إلى جانب مزودي التكنولوجيا والملحقات في مجال صناعة ومعالجة وصقل الألمنيوم". وأفاد طارق على بأن الإحصائيات تشير إلى أن قطاع البناء والتشييد في منطقة الخليج نحو 400 ألف طن من الألمنيوم سنوياً، مما يجعله أحد أكبر الأسواق لمنتجات الألمنيوم في المنطقة، وعلى وجه الخصوص، تعتبر مشاريع التشييد في كلٍ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر بمثابة أسواق متنامية رئيسية تدفع بزيادة الطلب على الألمنيوم. ومن جانبه، قال مضر المقداد المدير العام لشركة الخليج للسحب: "حرصت الشركة على المشاركة في الدورة الافتتاحية من (معرض ألمنيوم دبي) باعتباره منصة مهمة للتواصل مع نظرائنا في هذا القطاع، والاطلاع على ديناميكيات السوق الناشئة، وسيسهم الحدث هذه السنة في تسليط الضوء على قدراتنا الواسعة وتفوقنا في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعريف المستخدمين النهائيين والتجار بمجموعة منتجاتنا الشاملة". وبين أن الشركة من خلال الحدث تقوم بعرض أحدث خطوطها الإنتاجية من مقاطع الألمنيوم التي تستخدم في مجال البناء والهندسة المعمارية وتصنيع الأجزاء والإكسسوارات الخاصة بقطاع السيارات، وتسلط الضوء على مختلف المنتجات المتخصصة التي تهدف من خلالها إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على المواد الخفيفة والمتعددة الاستخدامات والتي يمكن إعادة تدويرها ضمن العديد من الصناعات المختلفة. وأفاد محمود الديلمي الأمين العام للمجلس الخليجي للألمنيوم بأن المجلس أعد دراسة جدوى لإنشاء مصنع لتدوير مخلفات 6 مصاهر ألمنيوم خليجية، وتجري حالياً مفوضات مع مستثمرين أجانب لتأسيس هذا المشروع، كما يعمل على برنامج طويل المدى لتعزيز سياسة التوسع في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد قاعدة صناعية خليجية. وقال "إن حصة دول التعاون من إنتاج الألمنيوم ستصل إلى 12% بحلول عام 2020، ووصل إنتاج دول التعاون بنهاية عام 2010 تجاوز 3 ملايين، وبنهاية العام الحالي سيدخل مصهر قطر بكامل طاقته، مما يرفع الطاقة إلى ما يقارب 3.3 مليون طن". وأكد الديلمي أن الإمارات تعلب دوراً رئيساً في صناعة الألمنيوم الخليجية، ولديها طموحات واسعة، حيث تعمل "إيمال" على برنامج تنفيذ المرحلة الثانية من مصهرها، والذي سيرفع الطاقة الإنتاجية لدولة الإمارات إلى أكثر من 2.5 مليون طن، بحلول 2014. وأفاد بأن الإنتاج الخليجي من خلال توسعات المصاهر الحالية ومشروعات مصاهر جديدة، سيرفع الإنتاج إلى 4 ملايين طن في العام 2013 – 2014، منها 2,5 مليون طن في الإمارات، أي بنسبة 62,5%، ومن المتوقع أن ترفع الطاقات إلى 5 ملايين في عام 2020. وقال إن الاستثمارات الخليجية في هذا القطاع تصل حالياً إلى نحو 30 مليار دولار "109,5 مليار درهم" في المصاهر لإنتاج الألمنيوم الأولي، وترتفع إلى حوالي 40 مليار "147,2 مليار درهم"، بإضافة القطاعات التحويلية، والسحب، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى أكثر من 50 مليار دولار "184 مليار درهم" بحلول عام 2020، خاصة، مع تنفيذ شركة معادن السعودية توسعاتها التي تقدر بحوالي 10,5 مليار دولار.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©