الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نتائج «المزرعة النموذجية».. مسك ختام «ليوا للرطب»

نتائج «المزرعة النموذجية».. مسك ختام «ليوا للرطب»
28 يوليو 2017 22:28
إيهاب الرفاعي ( منطقة الظفرة ) تختتم اليوم فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2017 في نسخته الثالثة عشرة المقامة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية وذلك على مدى 11 يوماً. ويستعد اليوم عشاق التراث والعراقة والمهتمون بزراعة النخيل لمعرفة الفائزين في المسابقة الكبرى «الظفرة لنخبة الرطب»، والذي تبلغ جائزة الفائز بالمركز الأول 200 ألف درهم، والثاني 150 ألف درهم ، ويستعد لها أغلب المشاركين طمعاً في الوصول إلى منصة التتويج بين أشهرمزارعي النخيل في منطقة الظفرة، كما سيتم الإعلان عن نتائج منافسات مسابقة «المزرعة النموذجية» الأغلى والأكبر في قيمة الجوائز، بعد دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في النسخة الماضية، بأن ترتفع الجوائز للمراكز العشرة الأولى من المسابقة من 500 ألف درهم إلى مليون و500 ألف درهم وهي أعلى جوائز المهرجان، وذلك في إطار تشجيع سموه المزارعين على بذل المزيد من الجهود والاهتمام بمزارعهم وفق أرقى المعايير والشروط الزراعية العالمية، وفي إطار التأكيد على أهمية الدور الكبير لمهرجان ليوا للرطب في تطوير العمل الزراعي في الإمارات، وتعزيز جودة ونظافة المزارع، وتقديراً لاهتمام السكان بالزراعة، وتشجيعهم على تطويرها والاهتمام بنظافة مزارعهم 223 جائزة وشهدت النسخة الحالية من المهرجان الذي بلغ عدد جوائزه 223 جائزة بقيمة خمسة ملايين و 200 ألف درهم مجموعة من الفعاليات الجديدة والمتجددة، ومنها إضافة فئة الشيشي الذي تقرر إضافته لأول مرة ضمن مسابقات المهرجان، والذي يعد أحد أنواع التمور التي حظيت بإقبال واهتمام كبيرين من الجمهور، وإضافة مسابقة أجمل مخرافة رطب، وشوط الظفرة، وشوط ليوا. وبلغ عدد الفائزين في النسخة الحالية 155 فائزاً في مزاينة الرطب بعد رفع عدد جوائز الدباس والخلاص لـ25 جائزة لكل منها)، إضافة لـ 15 فائزاً في كل من فئات الخنيزي، بومعان، الفرض، والشيشي، وكذلك نخبة الظفرة ونخبة ليوا بعدد جوائز 15 جائزة لكل منها وتتويج 15 فائزاً في مسابقة أكبر عذج، وكذلك 15 فائزاً في مسابقة أجمل مُجسّم تراثي، و10 فائزين في جوائز المزرعة النموذجية (5 جوائز للمحاضر الشرقية، ومثلها للمحاضر الغربية) و20 فائزاً في مسابقة المانجو (المحلي والمنوّع)، و20 فائزاً كذلك في مسابقة الليمون (المحلي والمنوّع)، إضافة إلى 3 فائزين في مسابقة سلّة فواكه الدار. من جانبه، أكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن الدورة الحالية حققت نجاحاً كبيراً سواء من خلال عدد المشاركات أو نوعية الرطب المقدمة أو نسبة التميز في المشاركات، وكذلك الاهتمام الواضح في المزرعة ونظافتها، بجانب نسبة الإقبال الجماهيري الكبير الذي حرص على متابعة الفعاليات منذ اليوم الأول، وهو ما يؤكد مدى نجاح المهرجان في الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجماهير وليس المزارعين فقط بعد أن تحول إلى كرنفالية احتفالية تضم مزارعي النخيل والمتخصصين والمهتمين بالزراعة بشكل عام والشركات الزراعية، وما تضمه من أحدث التقنيات الحديثة في مجال الزراعة بجانب الشركات الداعمة ،إضافة إلى الأسر والعائلات والزوار من مختلف أنحاء العالم الذين تواجدوا بشكل كبير في المهرجان خلال الأيام الماضية. وأكد مبارك علي القصيلي مدير مزاينة الرطب في مهرجان ليوا للرطب أن الدورة الحالية للمهرجان شهدت ارتفاعاً في مستوى المشاركات المقدمة إلى لجان التحكيم وهو ما يعكس مدى الوعي الذي أصبح يتمتع به أصحاب المزارع المشاركة ، إلى جانب تقارب كبير في المستوى بين المشاركات المتميزة الفائزة بالمراكز الأولى وهو ما ضاعف من مهام لجنة التحكيم في تحديد الفروق البسيطة فيما بينها لتحديد الترتيب والفائزين. ندوة تعريفية وشهد المهرجان ندوة تعريفية بجائزة المزارع المبتكر والمزارع المتميز التي تنظمها جائزة خليفة للنخيل بالتعاون مع شركة الفوعة، وتم إعلان تفاصيل الجائزة بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان وعدد كبير من الزراعيين والمهتمين بالقطاع الزراعي. وتم الإعلان عن تفاصيل الجائزة التي تقام لأول مرة وفيها يتاح المجال أمام كافة الأخوة المزارعين المنتجين للتمور على مستوى دولة الإمارات المسجلين لدى شركة الفوعة للتنافس والفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس، وهي جائزة المزارع المتميز عن فئة المزرعة الصغيرة، وفئة المزرعة المتوسطة وفئة المزرعة فوق المتوسطة وفئة المزرعة الكبيرة وجائزة المزارع المبتكر بالإمارات، لتكون منصة وطنية لتقدير وتكريم المواطنين أبناء الإمارات الذين قدموا إسهامات جليلة في قطاع نخيل التمر على وجه التحديد. وعن فئات الجائزة قال محمد غانم المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة بالإنابة ، إن الجائزة تقسم إلى قسمين هما: أولاً «جائزة المزارع المتميز في الإمارات وهي تخص المزارع الحاصل على أعلى نسبة تقييم من، حيث الأصناف التجارية والجودة وأفضل الممارسات الزراعية على النخيل، وذلك حسب فئات المزرعة. وتشمل جائزة المزارع المتميز أربع فئات هي فئة المزرعة الصغيرة «الإنتاج المورد لشركة الفوعة أقل من 2.5 طن»، وفئة المزرعة المتوسطة «الإنتاج المورد لشركة الفوعة من 2.5 - 6 طن»، وفئة المزرعة فوق المتوسطة «الإنتاج المورد لشركة الفوعة من 6-10 طن»، وفئة المزرعة الكبيرة «الإنتاج المورد لشركة الفوعة أكثر من 10 أطنان. ويحصل الفائز الأول من كل فئة على مكافأة مالية قدرها 125.000 درهم، إضافة إلى درع تذكارية وشهادة تقدير، والفائز الثاني على مكافأة مالية قدرها 75.000 درهم إضافة إلى درع تذكارية وشهادة تقدير». أما «جائزة المزارع المبتكر في الإمارات فهي تخص أفضل ابتكار يقوم به المزارع ويؤثر ايجابياً على المزرعة مثل «زيادة الإنتاجية وتحسين جودة التمور وحل مشكلة فنية ، وتخفيض كلفة الإنتاج، وتوفير مياه الري، ومكافحة الآفات وحماية البيئة»، الخ... ولدينا فائزين اثنين في هذه الفئة في مجالين مختلفين قيمة الجائزة 100,000 درهم لكل منهما». «تنفيذية أبوظبي»: منصة لإحياء التراث أبوظبي (الاتحاد) زار أعضاء اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أمس فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان ليوا للرطب، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك في مدينة ليوا في منطقة الظفرة وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وأشاد أعضاء اللجنة بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله -، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تنمية القطاع الزراعي واستدامة تطوره، مثمنين الدعم المستمر من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لمسيرة التنمية المتسارعة في منطقة الظفرة، ودعم سموه الدائم للفعاليات التي من شأنها تعزيز سمعة ومكانة أبوظبي، وتعكس أصالة موروثها الثقافي والشعبي العريق. وأكد الأعضاء أن مهرجان ليوا للرطب يعدّ منصة تهدف لإحياء التراث، وإبراز عادات وتقاليد أبناء الإمارات، كما يشكل مقصداً سياحياً وتجارياً، يعزز من جوانب تسويق منتجات مزارع النخيل من التمور بمختلف أنواعها، كما يسهم في تعزيز وعي المجتمع بالجهود المبذولة في مجال الزراعة في الدولة. وأشاروا في الوقت ذاته إلى أن المهرجان يحتفي بشجرة النخيل لما تمثله من دلالة تراثية ومعنوية، كونها لعبت دوراً في تلبية احتياجات الآباء والأجداد في الماضي. واعتبر أعضاء اللجنة أن النجاح الذي حققه المهرجان خلال دوراته الماضية، يؤكد نجاعة الخطط المرسومة في مجالات تنمية الزراعة في إمارة أبوظبي، وسلامة المنتجات والجودة العالية التي تتميز بها، حيث إن أبوظبي باتت اليوم تصدّر منتجاتها من التمور إلى عدد من دول العالم. وحضر الجولة كل من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومعالي سيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©