الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

48 قتيلاً بهجمات ضد قوات «الصحوة» في بغداد والأنبار

48 قتيلاً بهجمات ضد قوات «الصحوة» في بغداد والأنبار
19 يوليو 2010 00:10
قتل 48 شخصاً وأصيب نحو 46 آخرين أمس بجروح في هجمات بعضها انتحارية استهدفت جميعها قوات الصحوة في محافظتي بغداد والأنبار، في حين أكد جو بايدن نائب الرئيس الأميركي أن نهاية العمليات العسكرية في العراق تسير وفق جدولها الزمني إلى موعدها في أغسطس، ولن تتأجل إذا لم يتمكن العراق من تشكيل حكومة جديدة بحلول هذا الموعد. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن “ما لا يقل عن 43 شخصا قتلوا وأصيب نحو أربعين آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا لقوات الصحوة قرب مقر للجيش العراقي في قرية البلاسم الواقعة في منطقة الرضوانية” بضواحي بغداد الغربية. وأوضح أن “عناصر الصحوة كانوا متجمعين لتسلم رواتبهم عند حاجز التفتيش الخارجي لدى وقوع الانفجار”، وأكد مصدر عسكري أن “الهجوم وقع لدى تجمع عناصر الصحوة لتسلم رواتبهم عند المدخل الرئيسي لمقر للجيش العراقي في الرضوانية”. وقال ضابط برتبة ملازم أول في الجيش العراقي فضل عدم كشف اسمه “كان هناك مئات من عناصر الصحوة ينتظرون في ساحة قرب مدخل المعسكر لتسلم رواتبهم، عندما قام الانتحاري بتفجير نفسه وسط أكبر هذه التجمعات”. وأشار إلى أن دخولهم للمعسكر ينظم بشكل مجموعات تضم كل واحدة منها عشرة أشخاص بعد أن يتم تفتيشهم. وقال أحد الناجين ويدعي تيسير محسن (20 عاما) في مستشفى المحمودية “كنا أكثر من 85 شخصا متجمعين في ثلاثة صفوف عند البوابة الخارجية لمقر الفوج لتسلم رواتبنا، فجأة ظهر شخص وكان يحاول الاقتراب منا، وحاول أحد الجنود منعه لكنه فجر نفسه في الحال قبل أن يصل إلينا”. وتابع “فقدت الوعي وعندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى”. وقال مصدر بوزارة الداخلية إن كل القتلى من أعضاء مجالس الصحوة في حين أن جنديين من بين الجرحى، وقال مصدر أمني آخر إن ضابطين بالجيش من بين القتلى. وقال محمد الأنباري أحد القادة المحليين لمجالس الصحوة إن من المحتمل أن يكون المهاجم من صفوف مجالس الصحوة، وقال “لا نعرف ما إذا كان الانتحاري من الصحوة أم لا، لم يكن بيننا شخص غريب”. وفي حادث منفصل ذكرت الشرطة العراقية أن قائد إحدى قوات الصحوات قتل أمس جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة أبو غريب غرب بغداد، وقالت إن عبوة ناسفة كانت وضعت في سيارة عامر كاظم التميمي أحد قادة الصحوات في منطقة أبو غريب انفجرت أمس مما أسفر عن مقتله في الحال، وعامر كاظم هو شقيق أبو عزام مستشار قوات الصحوات في الحكومة العراقية. وفي هجوم آخر أعلن مصدر في الشرطة مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مقراً للصحوة في مدينة القائم بمحافظة الأنبار الغربية والقريبة من الحدود السورية، وأوضح أن “انتحاريا فجر نفسه داخل مقر لقوات الصحوة وسط القائم”، فقتل أربعة بينهم شرطيان وأصاب ستة آخرين. إلى ذلك قتل مسلحون بالرصاص جنديا عراقيا في كركوك بمحافظة التأميم أثناء قيادته سيارته إلى الجنوب من المدينة، وأضافت الشرطة أن شرطيا أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين عندما ردت الشرطة على الهجوم. في غضون ذلك قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي أمس لقناة (أيه.بي.سي. نيوز) الإخبارية في مقابلة إن انتهاء العمليات القتالية للقوات الأميركية سيكون في أغسطس، ولن يتم تأجيل المواعيد في جدول الانسحاب، حى لو لم يتم تشكيل حكومة عراقية جديدة. وأضاف بايدن “هناك حكومة انتقالية، هناك حكومة موجودة تعمل، الأمن العراقي يقدمه العراقيون بمساعدتنا، سيتبقى لدينا 50 ألف جندي هناك”. وأكد “ليس عندي شك في أننا سنفي بالتزام أن يكون لنا 50 ألف جندي فقط هناك، وهذا لن يؤثر بأي شكل في الاستقرار الفعلي للعراق”. وتنوي القوات الأميركية إنهاء العمليات القتالية في 31 أغسطس قبل أن تنسحب تماما بنهاية عام 2011.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©