قال عبد الكريم لعيبي نائب وزير النفط العراقي أمس إن العراق يتوقع أن يبلغ معدل الإنتاج المبدئي من حقل الأحدب النفطي في الكوت بمحافظة واسط، الذي تشغله مؤسسة النفط الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي)، 60 ألف برميل يوميا اعتبارا من يوليو 2011 .
وكانت صفقة حقل الأحدب أول عقد تطوير نفطي رئيسي تمنحه الحكومة العراقية بعد الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003 عندما وافقت على إحياء اتفاق يرجع إلى عهد الرئيس الراحل صدام حسين مع شركة النفط الصينية. وأبرم العراق منذ ذلك الحين 11 صفقة أخرى مع شركات نفط عالمية كبرى لمساعدته في رفع طاقته الإنتاجية بأربعة أمثالها إلى ما يوازي الطاقة الإنتاجية للسعودية البالغة 12 مليون برميل يوميا في غضون سبع سنوات.
من جهة أخرى قال أحمد الشيخ علي رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي والاستثمار في مجلس محافظة ذي قار إن شركة الحفر الوطنية العراقية أكملت نصب المعدات الخاصة بحفر أول بئر نفطي بين الآبار التي سيتم حفرها لرفع سقف إنتاج النفط الخام إلى 50 ألف برميل يوميا في الناصرية.
وأضاف أن “شركة الحفر الوطنية أكملت أعمال نصب المعدات الخاصة بحفر أول بئر نفطي في منطقة الكطيعة من مجموع الآبار البالغ عددها 20 بئرا التي سيتم حفرها بهدف رفع إنتاج النفط الخام إلى 50 إلف برميل يوميا خلال المدة المقبلة”.
وأضاف أن المشروع هو جزء من حلقات لتطوير عمليات “إنتاج النفط الخام في المناطق التي تحوي على مخزون كبير من النفط الخام، فضلا عن كونه يمثل نقطة انطلاق لتطوير اقتصاد المحافظة والوصول إلى نقطة إنتاج متقدمة بأياد عراقية متمثلة بشركتي نفط الجنوب والحفر الوطنية”. وتضم المدينة حقولا نفطية كبيرة أبرزها حقلي الناصرية والغراف.
إلى ذلك قال مسؤول في شركة النفط الوطنية الأنجولية سونانجول أمس إن شركة النفط الأميركية الكبرى (أوكسيدنتال بتروليوم كورب) وشركة النفط الحكومية الأندونيسية (برتامينا) أظهرتا اهتماما بالحصول على حصة في مشروعين لشركة سونانجول لتطوير حقول نفط بالعراق.
وقال جيه. دا جراكا لويس المسؤول التنفيذي في سونانجول في بغداد على هامش اجتماع بين شركات نفطية ووزارة النفط العراقية “اقتراحنا سيكون أن تمتلك سونانجول نسبة 45%، في النجمة والقيارة”.
وأضاف لويس “سيكون الباقي لأوكسيدنتال أو برتامينا أو أيا كان”. وتمتلك سونانجول حاليا حصة 75% في مشروعي الحقول النفطية مقابل 25% لشركة النفط الحكومية.
عدد اليوم
