السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 91 سورياً وتقدم كبير لـ «الجيش الحر» في حلب

مقتل 91 سورياً وتقدم كبير لـ «الجيش الحر» في حلب
6 مايو 2013 14:02
سقط 91 قتيلاً بأعمال العنف المتصاعدة في سوريا أمس، بينهم 13 طفلاً و11 امرأة. بينما سيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة من مطار منج العسكري بريف حلب، والذي لقي قائده العميد علي محمود حتفه بالاشتباكات المستمرة التي تزامنت مع قصف بالطيران على محيط المنشأة نفسها أمس الأول. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية في محيط مبنى السجن المركزي بحلب ضمن معركة سماها الناشطون «حملة فك الأسرى?»، بينما تسبب قصف شنه الجيش الحر باندلاع حرائق في مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب. ?وبحسب حصيلة غير نهائية للجان التنسيق المحلية، فقد قتل 29 سورياً في دمشق وريفها، و17 في حمص بينهم 9 ضحايا حصدهم قصف شنته قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني على مدينة القصير بريف حمص. كما سقط 10 قتلى في دير الزور، و10 في إدلب، و10 في حلب، و5 في درعا و3 في كل من حماة واللاذقية وبانياس وقتيل واحد في الرقة. وذكرت التنسيقيات المحلية أن القوات النظامية قامت أمس بإغلاق الطريق المؤدي من شارع الثورة بسوق ساروجة إلى البحصة في دمشق، بحواجز أسمنتية، تزامناً مع انتشار أمني كثيف بمحيط مقر محافظة العاصمة. في حين شوهدت أعمدت الدخان تندلع من مقر قيادة الفيلق الأول على الاتستراد الدولي بدمشق ذاتها، مع إغلاق الطريق المؤدي إلى قيادة الفيلق الأول وقيادة الفرقة الثالثة مع إغلاق أيضاً لمدخل القطيفة الشمالي (قيادة الفرقة الثالثة) وسط استنفار أمني شديد، من دون معرفة الأسباب. وتجدد القصف على حي جوبر بدمشق الذي استهدف خلال نصف ساعة بأكثر من 15 قذيفة، تزامناً مع غارة نفذها الطيران الحربي على المنطقة الصناعية? في القابون الذي شهد سقوط جرحى. وتعرض حي التضامن الدمشقي لقصف من القوات النظامية، مع تجدد القصف العنيف بالهاون على مخيم اليرموك جنوب دمشق حيث سقطت 4 صواريخ طراز جراد موقعة قتلى وجرحى. وتحدثت التنسيقيات عن تمكن الجيش الحر من اختراق لاسلكي قوات «حزب الله» في حي برزة بدمشق. وشنت القوات النظامية قصفاً عنيفاً بالهاون على منطقة المادنية بحي العسالي، تزامناً مع قصف عنيف بالهاون على منطقة بورسعيد بحي القدم جنوب العاصمة. وفي ريف دمشق، شهدت ضاحية قدسيا انفجاراً عنيفا هز المناطق المحيطة بها حيث تصاعد الدخان، بينما تعرضت حجيرة البلد لقصف براجمات الصواريخ، تزامناً مع تحرك تعزيزات عسكرية من الباب الشرقي لمطار دمشق الدولي (باب الكفرين) باتجاه الغوطة الشرقية. وتصدى الجيش الحر لمحاولة من قبل قوات النظام لاقتحام الدير خبية، ملحقاً بها خسائر كبيرة غانماً قواذف وحشوات وذخيرة رشاش. وسقط قتيلان في المعضمية والعديد من الجرحى جراء سقوط صاروخي أرض- أرض على الأحياء السكنية بالمدينة?، فيما استهدف مقاتلو المعارضة استراحة للقوات النظامية على طريق مطار دمشق الدولي. كما سقط قتلى في دوما جراء اشتباكات، في وقت قامت فيه القوات النظامية بإغلاق مداخل يبرود على الطريق الدولي، مستخدمة الآليات الثقيلة مع اقتلاع الأشجار على الطريق العام وترهيب الأهالي من عمليات اقتحام ومجازر في المنطقة. في الأثناء، استمرت الاشتباكات والقصف المدفعي والجوي على منطقة سبينة وحمورية والمليحة وزملكا ودير العصافير بالريف الدمشقي المضطرب. وسقط 9 قتلى بقصف شنته قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني على مدينة القصير بريف حمص التي يحاول الجيش اقتحامها، في وقت استمرت فيه الاشتباكات في محيط المدينة. كما تجدد القصف المدفعي وبراجمات الصواريخ على مدينة الرستن المضطربة حيث لحق دمار كبير بالعديد من المباني السكنية. وهزت 6 صواريخ أرض- أرض منطقة وادي السايح في مدينة حمص مع تحليق للطيران فوق سمائها، بينما استهدفت قوات نظامية متمركزة في المستشفى العسكري والكلية الحربية ومستشفى البر المدنيين بالمنطقة بالنيران الكثيفة. من جانب آخر، تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في السلومية بضواحي حمص مع محاولات الجيش النظامي اقتحام البلدة، بينما تعرضت قرى البويضة الشرقية والسلومية والدمينة الغربية لقصف براجمات الصواريخ. وبالتوازي، تصاعدت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المتمترسين في أحياء حمص القديمة، وسط قصف عنيف بالهاون. وفي درعا، شهدت الأطراف الشمالية لبلدة خربة غزالة اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي شمال البلدة، وسط قصف مدفعي يستهدف البلدة حيث أحصت التنسيقيات سقوط أكثر من 162 قذيفة منذ صباح? أمس. ولقي أحد عناصر الجيش الحر حتفه باشتباكات في بلدة الكتيبة بريف درعا، وذلك إثر محاولة قامت بها القوات النظامية لاقتحام البلدة تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف. كما قصفت القوات النظامية بلدة الكرك الشرقي مستخدمة مضادات الطيران، تزامناً مع قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف بلدة المسيفرة مع انقطاع التيار الكهربائي عن القسم الجنوبي منها. وشهدت مناطق بناء الحكيم وشارع المجمع ودوار الحمامة في درعا المحطة انتشاراً أمنياً كثيفاً، في حين تجدد القصف المدفعي على مدينة جاسم بريف درعا. من جهتها، أكدت التنسيقيات المحلية قيام القوات النظامية أمس، بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية في حي الرحمن ببانياس، كما أقدمت على حرق منازل بحيي رأس النبع وبطرايا، مما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف بالتزامن مع إطلاق نار من قبل قوات النظام. وتحدثت التنسيقيات عن روائح كريهة تنبعث من الطرقات والمنازل حيث توجد جثث لضحايا، في وقت تقوم فيه شبيحة النظام بنقل ممتلكات شخصية استولت عليها من الأحياء الجنوبية لبانياس. كما لقي 3 أطفال من عائلة واحدة، حتفهم جراء قصف على قرية مراط بضواحي دير الزور، بينما شهد حي الصناعة في مدينة دير الزور اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي موقعة قتيلاً والعديد من الجرحى. في الأثناء، استهدف الجيش الحر كتيبة الصواريخ بمطار دير الزور العسكري?، تزامناً مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على دوار الحلبية والحسينية بالمدينة نفسها. من جهة أخرى، تجددت الغارات الجوية على مدينة الرقة والقصف بالبراميل المتفجرة متسببة بتدمير مسجد الشهداء، بينما هاجمت مقاتلة منطقة قرب مدرسة التمريض بالمدينة نفسها حيث لقي مواطن مصرعه بقصف استهدف المجمع الحكومي فيها. إلى ذلك، سيطر مقاتلو المعارضة أمس، على أجزاء واسعة من مطار منج العسكري، بحسب ما ذكره المرصد السوري. وقال المرصد في بريد إلكتروني مساء أمس، «لا تزال الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المعارضة، مستمرة في محيط وداخل مطار منج العسكري الذي سيطر مقاتلون على أجزاء واسعة منه». وكان مدير المرصد أفاد في وقت سابق أمس، بأن المقاتلين يحققون تقدماً في المطار غداة مقتل قائده العميد علي محمود أمس الأول مع اثنين من مرافقيه، بإطلاق نار خلال الاشتباكات التي تدور في حرم المطار الواقع على مسافة 37 كلم شمال مدينة حلب. وأشار المرصد إلى أن المطار البالغ مساحته نحو 2,5 كلم مربع، استخدم حتى أبريل 2012 كمطار زراعي، قبل أن تنقل القوات النظامية إليه نحو 40 طائرة مروحية وتبدأ في استخدامه للعمليات العسكرية بريف حلب. وأوضح المرصد أنه «من غير المعروف ما إذا كان النظام قد سحب هذه الطائرات من المطار»، مؤكداً أن المقاتلين «لم يستحوذوا على أي منها بعد». وفي إطار ما سموه «حرب المطارات» بمحافظة حلب، سيطر المقاتلون على مطار الجراح، في حين يحاصرون مطاري كويرس والنيرب المجاورين لمطار حلب الدولي.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©