الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يساند تل أبيب وبان كي مون يدعو إلى تفادي التصعيد

أوباما يساند تل أبيب وبان كي مون يدعو إلى تفادي التصعيد
6 مايو 2013 00:35
عواصم (الاتحاد، وكالات) - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، عن «قلقه الشديد» إثر الغارات التي شنتها إسرائيل في سوريا داعياً إلى الهدوء «لتفادي التصعيد» في هذا النزاع الدامي. بينما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما قبيل ساعات من الإعلان السوري عن الاعتداءات الإسرائيلية «أنه من حق إسرائيل أن تعمل على حماية نفسها من نقل أسلحة سورية إلى «حزب الله». في الأثناء، دعا عدد من النواب الأميركيين الرئيس أوباما أمس، إلى توفير المعلومات الاستخباراتية والتدريب للمعارضين السوريين المسلحين من خلال الدول العربية للتسريع بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. من جهتها، أدانت إيران العدوان الإسرائيلي على سوريا، قائلة إن هدف مثل هذه الهجمات هو إضعاف «محور المقاومة»، ودعت دول المنطقة إلى الاتحاد ضد إسرائيل مؤكدة أنها «مستعدة لتدريب الجيش النظامي السوري». بينما اعتبر رئيس كتلة «حزب الله» البرلمانية النائب محمد رعد أن «ما يجري في سوريا تجاوز مسألة إسقاط النظام، وهو تقويض لكل بنيان يمكن أن تنهض به سوريا موحدة قادرة على التصدي لأي عدوان»، وذلك خلال مهرجان تكريمي أقامه الحزب في النبطية جنوب لبنان بمناسبة مرور أسبوع على مقتل أحد عناصره في المواجهات مع قوات المعارضة السورية ببلدة القصير. بدوره، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، «المقاومي» بالرد على القصف الإسرائيلي لدمشق، مشدداً على ضرورة حفظ هيبة سوريا. واعتبرت حركة «الجهاد» في فلسطين أن اسرائيل «تجاوزت الخطوط الحمر» بغاراتها على سوريا، قائلة على لسان القيادي فيها خالد البطش في تصريح صحفي على موقعه على الفيسبوك «يتجاوز العدو الخطوط الحمر ويقصف عاصمة عربية شقيقة وإذا لم يتم الرد على جريمته، سيتمادى وسيحاول تحويل ذلك إلى سياسة ومنهج يومي له في سوريا». بالتوازي، نددت مصر أمس، بالهجوم الإسرائيلي على سوريا قائلة إنه يعقد الأزمة التي تحاول القاهرة المساعدة في حلها، مضيفة في بيان رئاسي أن الهجوم يمثل «انتهاكاً للمبادئ والقوانين الدولية وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة ومن شأنه أن يزيد الوضع تعقيداً». من ناحيتها، أدانت الجامعة العربية على لسان أمينها العام نبيل العربي عمليات القصف الإسرائيلي للأراضي السورية، وحذرت من «تداعيات خطيرة» داعية مجلس الأمن إلى «تحرك فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية» على سوريا. وبالتوازي، نددت الجزائر «بشدة» بالهجوم الإسرائيلي على سوريا داعية مجلس الأمن الدولي إلى «تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد للاعتداءات الصارخة» لإسرائيل على سيادة دولة عربية. وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن الغارات الجوية التي يبدو أن إسرائيل شنتها على سوريا، تظهر أن السلام في المنطقة بأكملها مهدد ويظهر ضرورة رفع الحظر عن إرسال الأسلحة إلى المسلحين السوريين. من ناحية أخرى، شن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، أعنف هجوم له حتى الآن على الرئيس الأسد ووصفه بأنه «جزار» وحذره بأنه سيحاسب على مقتل عشرات آلاف السوريين. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي أمس، أن بان كي مون «قلق للغاية إزاء المعلومات المتعلقة بالغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على سوريا»، لكن المنظمة الدولية «لا تملك في الوقت الراهن تفاصيل حول هذه الحوادث ويتعذر عليها تحديد ما حصل بشكل مستقل». وبحسب بيان للمنظمة، فإن الأمين العام «يدعو كل الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات الهدوء وضبط النفس والتحرك بطريقة مسؤولة لتفادي تصعيد ما هو في الأساس نزاع مدمر وخطير للغاية». ويدعو بان كي مون أيضاً «إلى احترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي كل دول المنطقة وتطبيق كل القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©