الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..70 عاماً على سقوط النازية

غدا في وجهات نظر..70 عاماً على سقوط النازية
7 مايو 2015 21:00

70 عاماً على سقوط النازية

يقول الكاتب محمد السماك في هذا المقال إن هذه هي أول مرة منذ عام 1965 التي يغيب فيها عن المشاركة في الاحتفال الروسي للانتصار على النازية، رؤساء الدول الأوروبية الثلاث: فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وهو تغيب احتجاجي على سياسة الرئيس بوتين في أوكرانيا، وقبلها في جورجيا. وإذا كان لليوم من معنى للاحتفال بالذكرى، فهو توجيه رسالة إلى حلفاء الأمس بأن روسيا التي دفعت 27 مليون قتيل ثمن الانتصار، ليست مستعدة للخضوع للابتزاز السياسي وللعقوبات الاقتصادية التي تفرض عليها. وأن تمدد حلف شمال الأطلسي شرقاً نحو حدودها الغربية لا يعكس روح انتصار الحلفاء، بقدر ما يعكس تطلعات ومحاولات الحلفاء السابقين لمحاصرة روسيا وكسر شوكتها القومية.

سموم العنصرية والطائفية
نقرأ في هذا المقال للدكتور عبدالله العوضي أن عنصرية الطائفية والحزبية والمذهبية والتطرف تأتي في استخدامها كأسلحة فكرية أشد خطراً وفتكاً من الأسلحة النووية الحربية ذاتها، لأن الأخيرة للردع وليست للاستخدام أبداً، فيما الأولى الغارقة في الكراهية والحقد والضغينة والبغضاء هي التي يتداول سمها في عروق الأوطان المبتلاة بتلك الأفكار التي عفى عليها الدهر، ولكن يأبى نفر من كل فرقة إلا إحياءها وإماتة كل من يخالفها وفق قوائم مرسومة سابقاً في موجة ثأر عنصري يخرج من التاريخ الماضي أكثر صفحاتها سواءً مع أن بياضها الناصع لا تحجبه الأصابع المنتفخة من قبح تلك الأفكار السادية.

الرئيس المقبل.. ومشاكل الداخل

يرى الكاتب جيفري كمب أن المشاكل والتحديات الداخلية التي تنتظر الرئيس المقبل للولايات المتحدة يمكن أن تستنفد جزءاً كبيراً من أوقات العمل الرئاسي. ومن المرجح أن تساهم هذه المشاكل في تكريس الانقسام السياسي. وربما كان من أهمها التساؤل عما يمكن فعله إزاء الفجوة التي لا تتوقف عن الاتساع وتفصل بين كبار الأثرياء الذين وجدوا ثرواتهم تتزايد بطريقة جنونية خلال العقد الماضي، وبقية المواطنين الذين عانوا من البطالة وانخفاض الأجور والرواتب. ويبرز أوضح دليل على هذه المشكلة في الورطة التي وقع فيها الفقراء الأميركيون- الأفارقة الذين ما فتئوا يواجهون العقبات العنصرية والاقتصادية.

عاهة إسرائيلية دائمة

يقول هنا الدكتور إبراهيم البحراوي: لقد انفجرت مظاهرات يهود «الفلاشا» في إسرائيل الأسبوع الماضي بفعل إحساسهم بأنهم موضع سخرة كالعبيد، فهم يقتادون للخدمة بالجيش في الحروب ولكن عندما يعودون لا يجدون فرصاً للعمل والحياة، وإن وجدوا فهي فرص العمالة الخشنة ذات الأجر المنخفض. وكذلك فهم يتعرضون باستمرار لمعاملة مهينة من جانب الشرطة التي تنكل بهم، وكانت صورة الجندي الإسرائيلي الإثيوبي الأصل الذي تعرض للتنكيل على يد الشرطة هي التي فجرت الغضب والمظاهرات، التي تواصلت لأيام. لقد اعترف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بأن إسرائيل تركت جرحاً مفتوحاً في نفوس يهود إثيوبيا بأخطائها العنصرية، غير أن هذا الاعتراف لن يعالج العاهة الدائمة، التي قامت عليها إسرائيل في الأساس وهي العنصرية.

الاقتصاد الأميركي.. الفجوة الكبرى

لا ينسى الكاتب جوزيف ستيجليتز في كتابه ««الفجوة الكبرى: مجتمعات غير متساوية» التذكير بدور حرب العراق غير المبررة من وجهة نظره في تكبيد أميركا تكلفة اقتصادية باهظة، كما يُحمل مسؤولية الاعتلال الاقتصادي الذي تعيشه أميركا والأزمة المالية نفسها للفوارق الاجتماعية الكبيرة التي هي بدورها ناتجة عن اختيارات سياسية خاطئة ترى في عدم تدخل الدولة والاعتماد على قوى السوق الأسلوب الأنجع لحل المشاكل كلها. والحال أنه، يقول ستيجليتز، من دون دور رقابي للدولة، سيواصل الاقتصاد الأميركي انحداره وتستمر الفوارق الاجتماعية في التوسع أكثر فأكثر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©