5 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد)- أكد العميد جمعة أحمد القبيسي مدير إدارة النقل والمشاغل في شرطة أبوظبي، تحويل 522 سيارة بشرطة أبوظبي (ما يوازي 10 بالمائة من أسطول مركباتها)، لتعمل بالغاز الطبيعي كقود بديل وصديق للبيئة، وذلك ضمن جهودها للحد من التلوث، لافتاً إلى أن العمل جار لتحويل المزيد من المركبات مستقبلاً للعمل بالغاز الطبيعي.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً قطرياً من مؤسسات قطر للبترول ومواصلات قطر الذي حرص على الاطلاع تجربة القيادة العامة لشرطة أبوظبي باعتبارها الجهة الحكومية الأولى في الدولة التي قامت بتحويل 10 بالمائة من أسطول مركباتها لتعمل بالغاز الطبيعي، حسب قرار المجلس التنفيذي القاضي بتحويل نسبة 25 بالمائة من مركبات الجهات الحكومية والخاصة للعمل بالغاز الطبيعي خلال عامي 2011- 2012.
والتقى العميد جمعة أحمد القبيسي مدير إدارة النقل والمشاغل في شرطة أبوظبي التقى الوفد برئاسة حمد جارالله المري رئيس قسم تطوير المنشآت في قطر للبترول، وناصر الخنجي مدير التخطيط وتطوير العمل في مواصلات قطر، بحضور جاسم صالح مدير إدارة الهندسة والمشاريع للغاز الطبيعي في شركة أبوظبي الوطنية للتوزيع «أدنوك للتوزيع».
وقدم العميد القبيسي خلال اللقاء، فكرة عن مبادرة شرطة أبوظبي ممثلة في إدارة النقل والخدمات والمشاغل بتحويل 522 سيارة لتعمل بالغاز الطبيعي، وأوضح أن استخدام الغاز الطبيعي في المركبات يعتبر من أكفأ البدائل كوقود عوضاً عن البنزين نظراً إلى ما يحققه من توفير ملموس في الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 30 و50بالمائة، إضافة إلى مزاياه الفنية والبيئية العديدة التي تسهم في الحد من التلوث فضلاً عن تقليل عدد مرات صيانة المركبة ما يزيد عمرها الافتراضي.
وخلال جولة الوفد القطري قدم الرائد بخيت علي الخوار من إدارة النقل والمشاغل في شرطة أبوظبي شرحاً عن آلية تحويل هذه النسبة من المركبات واستخدام الغاز الطبيعي وإيجابياته، كما تطرق إلى آلية مواجهة بعض المعوقات بعد البدء في تشغيل السيارات المحولة بالغاز الطبيعي.
وحصلت شرطة أبوظبي أخيراً من شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع «أدنوك» على شهادتين، الأولى كأول جهة حكومية بدأت تنفيذ قرار المجلس التنفيذي حول تحويل 25 بالمائة من إجمالي عدد المركبات التابعة للجهات الحكومية لتعمل باستخدام الغاز الطبيعي، والثانية كأول جهة حكومية أنجزت النسبة المطلوبة لعام 2011 بالوقت المحدد.
عدد اليوم
