الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ليلة في حـب «الزعيم»

ليلة في حـب «الزعيم»
19 مايو 2014 11:01
عاشت جماهير «الأمة العيناوية» أمس، ليلة في حب الزعيم، بعد أن جاءها فارسها في الموعد، وأهداها لقباً غالياً، أثلج به صدور كل محبيه، لتمتد مسيرة الفرحة بكأس صاحب السمو رئيس الدولة من مدينة زايد الرياضية التي شهدت النهائي أمام الأهلي، إلى «دار الزين»، موطن الزعيم، التي تصحو وتبيت على محبته. انطلقت شلالات الفرح، عقب إطلاق عمار الجنيبي حكم المباراة صافرة نهاية المباراة، وانصهر الجميع من لاعبين وإداريين ومدربين ومسؤولين مع حشود الجماهير التي زحفت خلف زعيمها، تحتفل بإنجازه الكبير الذي توج به موسمه، بعد مشوار حافل في مسيرة البطولة، التي ذهبت لمن دفع «مهرها»، وقدم مسوغات استحقاقها. الفرحة العيناوية، اتخذت صوراً شتى، فقد جاءت جماهير العين، وعليها أمارات الثقة من فريقها، فزينت سياراتها، كما زينت وجوه الأطفال والكبار، وبدت وكأنها في انتظار الفرحة، وبانتهاء المباراة، كان الاحتفال الأسطوري، الذي تواصل من أبوظبي إلى العين، ابتهاجاً باللقب والكأس الغالية، التي تحمل أحب الأسماء على قلب كل إماراتي. تلوّن ملعب ستاد مدينة زايد الرياضية فور انتهاء المباراة باللون البنفسجي، سواء من خلال الزينة التي أطلقها عشاق «الزعيم» في أجواء الملعب، أو من خلال قمصان العين التي ارتداها محبوه، فبدت الليلة «بنفسجية» خالصة، تتضامن مع فرحة العيناوية بالكأس السادسة في تاريخ النادي، والتي لا تشبه غيرها من الكؤوس، فقد جاءت في توقيت ينتظرها فيه كل العيناوية، ليس لتنقذ الموسم، وإنما لتؤكد «عودة الروح» إلى «القافلة البنفسجية»، وتمنحها دفعة معنوية هائلة في مشوارها بالبطولة الآسيوية. أثبت عشاق «الزعيم» أمس أنهم نموذج في الإخلاص لفارسهم، كما أثبت الفريق ذاته أنه قادر على العودة في أي وقت، وأنه يمتلك مؤهلات البطولة، وحتى لو طال انتظارها، وفي ظل بحث الأهلي عن رقم قياسي يريد من خلاله إكمال رباعية الانتصارات والتفوق في عدد مرات الفوز بالكأس، قال العين كلمته، وخطف أحلى وأروع الألقاب، فاستحق أن تكون الليلة ليلته، وغنت الأجواء معه «هذه ليلتي». وفي «دار الزين»، كانت المدينة متأهبة للقب الغالي، فمع إطلاق صافرة النهاية، احتشدت الجماهير في شوارع العين، تراقب الفرحة في الأجواء وتترقب وصول أبطالها يحملون كأس الأماني.. كأس الفخر، التي اختارت العين، واختارها العين من بين كل بطولات الموسم. العلم يزين وسط الملعب حمل عدد من الأطفال علم الدولة ونزلوا إلى وسط الملعب قبل بداية المباراة وسط تصفيق الجماهير، وسبق العلم لاعبو الفريقين، حيث تم وضعه في منتصف الملعب، وعند عزف النشيد الوطني وقفت الجماهير على أطراف الأصابع تردد أنشودة الحب والوفاء للدولة في العلم قبل أن تغادر الموسيقى العسكرية الملعب. (أبوظبي - الاتحاد) 32 لافتة تزين مدينة زايد تفننت الجماهير الأهلاوية والعيناوية في اللافتات المعلقة في أرجاء ستاد مدينة زايد للمشاركة في الاحتفالية الكبيرة، وعلقت 28 لافتة من كلا الجانبين، 17 من جماهير الأهلي و15 من جماهير العين، عبرت فيها جماهير كل فريق عن تشجيعها لفريقها من خلال كتابة الشعارات التشجيعية والألقاب التي تطلقها عليه أو على نجوم الفريق، حيث تغنت جماهير البنفسج بالزعيم العيناوي بوصفه «الأسطورة» و«الخطير» و«الإعصار البنفسجي»، فيما علقت جماهير الأهلي شعارات « فخر دبي دار الحي» و«فرسان فزاع»، بالإضافة إلى الألقاب التي أطلقتها على نجوم الفريق الأجانب واللاعبين المواطنين. (أبوظبي - الاتحاد ) ريان.. امتداد لعطاء «يسلم» شهدت المباراة امتداداً لعطاء أسرة «يسلم» من خلال الواعد ريان يسلم الذي حصل بالأمس على شرف المشاركة في البطولة وتسجيل اسمه في سجلاتها، وهو شقيق اللاعب رامي يسلم، ويبلغ ريان من العمر 19 عاماً، ومن هنا كانت سعادته بالغة بالمشاركة ضمن اللاعبين الذين حصلوا على شرف اللعب في النهائي. ورغم صغر سنه إلا أنه أكد أنها بداية محفزة ومشجعة لتحقيق المزيد من الألقاب مع «الزعيم». وأشار ريان إلى أن جماهير «الزعيم» تبقى اللاعب الأول والأساسي في كل إنجاز يتحقق وكل بطولة تدخل خزائن قلعة البنفسج، وقال: هذه البطولة تعتبر بالنسبة لي «فتح شهية» لمستقبل مشرق وواعد بإذن الله مع «زعيم البطولات»، وأشكر كل من ساندنا طوال الموسم والجماهير التي آزرتنا في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والشكر للإدارة العليا للنادي على الدعم اللامحدود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©