27 أكتوبر 2008 00:42
قتل خمسة أشخاص بينهم 3 مسلحين، وأصيب 12 آخرون بجروح في تفجيرات وهجمات مسلحة في بغداد والرمادي والموصل وبعقوبة وكركوك· بينما علق الحزب الاسلامي العراقي الذي يرأسه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية أمس الأول جميع اتصالاته الرسمية مع الاميركيين عسكريين ومدنيين، إثر مداهمة قوة اميركية وعراقية منزلا قرب الفلوجة مما ادى الى مقتل شخص واحد واعتقال خمسة آخرين من أعضائه القياديين ·
وأسفر انفجار قنبلة في بغداد استهدفت دورية للشرطة عن إصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الدورية بجروح في حي البلديات شرق العاصمة· وفي باب المعظم أدى انفجارعبوة لاصقة بسيارة تقل موظفين بوزارة الصحة العراقية أمس قرب مقر الوزارة إلى إصابة أربعة من الذين كانوا فيها بجروح·
وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل مسلحون شرطيا في هجوم من مركبة متحركة استهدف نقطة التفتيش التي كان يعمل بها في منطقة الدركزلية، كما أسفر انفجار قنبلة على الطريق في إصابة شرطيين عندما استهدفت دوريتهما في حي النفط جنوب المدينة·
وقرب كركوك قتل الجيش الأميركي ثلاثة مسلحين كان مطلوبا القبض عليهم واحتجزت ثلاثة آخرين في عمليات جنوب غرب المدينة· كما اصيب مسلحان واعتقل آخر في اشتباكات اندلعت بين مسلحين وبين قوات تابعة للجيش العراقي شرق قضاء بعقوبة بمحافظة ديالى، كما اعتقلت 10 مطلوبين في عملية دهم وتفتيش شمال المقدادية·
وفي البصرة ذكر المكتب الإعلامي لشرطة البصرة أن قوات من الشرطة أبطلت أمس مفعول ستة صواريخ نمساوية معدة للإطلاق في منطقة الأمن الداخلي غرب المــــــدينة ، فيما ألقت القبض على أربعــــــة مطلوبين في قضايا جنــــــائية وإرهابية خلال عمليات تفتيش قامت بها في مناطق مختلفة من المحافظة·
وفي الرمادي بمحافظة الأنبار هاجم مسلحون أحمد داود مرزوق رئيس فرع الجبهة العراقية للحوار الوطني واقتحموا منزله بعد الاشتباك مع حراسه مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة· وفي الفلوجة فجر مسلحون مجهولون جسرا خشبيا فجر أمس ·
وقال مصدر امني إن المسلحين زرعوا عبوات ناسفة حول اعمدة الجسر الذي يربط منطقة زوبع بمنطقة البو عيسى غرب الفلوجة وفجروها مما ادى الى انهياره·
وشهدت الرمادي تظاهرات كبيرة أمس احتجاجا على مقتل أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي واعتقال 5 آخرين من أعضائه ، ما دفع الحزب الذي يرأسه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية إلى تعليق جميع اتصالاته الرسمية مع الاميركيين عسكريين ومدنيين ·
وقال بيان للحزب ''إن عددا كبيرا من الجنود الاميركين ومعهم قوات من الجيش العراقي قدموا من خارج الانبار وبغطاء جوي كثيف وبعملية عسكرية استمرت زهاء ثلاث ساعات، فداهموا مجموعة من العوائل الآمنة في منطقة الحلابسة قرب الفلوجة يوم الجمعة الماضي، واعتقلوا خمسة من الرجال وقتلت السادس بدم بارد وهو على فراشه، وهؤلاء جميعا هم من قياديي الحزب الاسلامي في الفلوجة''·
وأكد البيان أنه في ضوء ذلك قرر الحزب تعليق جميع الاتصالات الرسمية بالاميركيين، المدنيين منهم والعسكريين حتى يتسلم الحزب تفسيرا مقنعا لما حصل مشفوعا باعتذار رسمي، كما طالب الجيش الاميركي بتقديم المعتدين للعدالة والتعهد بإيقاف حملة المضايقات التي يتعرض لها الحزب وتعويض الضحايا واطلاق سراح المعتقلين الخمسة فورا·
وقال إن ''عداء القوات الاميركية للحزب الاسلامي العراقي في الانبار عموما وفي الفلوجة خصوصا بات حقيقية واضحة سبق لنا التحذير منها دون جدوى، وإن الاهداف السياسية الخفية التي تقف وراء هذا الحادث واضحة لكل مراقب محايد''·
وكان الجيش الاميركي أعلن في بيان له قبل يومين أن قواته والجيش العراقي استهدفت بعملية عسكرية قائدا في ''حماس''، فاعتقلت شخصا بمذكرة اعتقال أصدرتها وزارة الداخلية العراقية ، وقتلت مسلحا آخر· وكانت القوات الاميركية قد سلمت المسؤولية الامنية في الانبار الى السلطات المدنية في المحافظة في سبتمبر·
المصدر: بغداد
عدد اليوم
