الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون تطالب باكستان بـ «إجراءات إضافية» لمكافحة الإرهاب

كلينتون تطالب باكستان بـ «إجراءات إضافية» لمكافحة الإرهاب
19 يوليو 2010 00:16
طالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس باكستان باتخاذ "إجراءات إضافية" للقضاء على الإرهاب وذلك في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عقب وصولها إلى إسلام آباد أمس. وستشارك كلينتون اليوم في جلسة "حوار استراتيجي" بين واشنطن وإسلام آباد في مجال التعاون الأمني. وبدأت كلينتون أمس زيارتها الثانية إلى باكستان في خلال 9 أشهر ، آملة في اقناع هذا الحليف الأساسي في محاربة الإرهاب بأن الولايات المتحدة ملتزمة على المدى الطويل في المنطقة. وتعتزم وزيرة الخارجية الأميركية التباحث بشأن الأمن كما ستعلن خطة مساعدة كثيفة لباكستان خصوصا في ميادين المياه والطاقة ، وهما قطاعان منكوبان في هذا البلد الفقير والمضطرب والذي يعد 162 مليون نسمة. وبشأن المياه ، قال مسؤول أميركي كبير أمس الأول بعيد وصول كلينتون إلى إسلام آباد أن الخطة المتعلقة بالمياه وحدها تغطي سبعة مشاريع ستعلن قيمتها اليوم الاثنين. وجميع هذه الاستثمارات تأتي نتيجة قانون كيري-لوجار الذي تم التصويت عليه في الخريف الماضي ويمنح باكستان مساعدة أميركية قياسية تصل قيمتها الى 7,5 مليار دولار على مدى خمس سنوات. وتتضمن الخطة أيضا مشاريع لبناء سدود في مناطق جمال زام وساتبارا وبلوشستان. إلى ذلك سيجري تحسين البنى التحتية في أكثر من 40 إقليماً في جنوب البنجاب إضافة الى خطة لري الأراضي الزراعية. كما سيجري تحديث وتوسيع ثلاثة مستشفيات أيضا في كراتشي ولاهور وجاكوب آباد. وهناك برنامجان مخصصان للزراعة. ولفتت أوساط إلى حرص كلينتون في مستهل هذه الزيارة على توسيع وتحسين العلاقات الثنائية بعد أن تميزت لفترة طويلة بالريبة المتبادلة. وفي الجانب الباكستاني ، رحبت وزارة الخارجية أمس الأول بزيارة "ستساعد على اعطاء مزيد من الدفع" للعلاقات الثنائية التي يريد البلدان توسيعها. وستشارك كلينتون اليوم في جلسة "حوار استراتيجي" بين واشنطن وإسلام آباد. وقال ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي لأفغانستان وباكستان أمس إن "تسريع" الحوار الاستراتيجي "يحدث تغييرا في الموقف الباكستاني ، أولا من جانب الحكومة وتدريجيا وببطء لدى الرأي العام". واضاف ان هذا الأمر "يسمح لنا بالتقدم في محاربة الإرهاب والعمل المشترك في المناطق القبلية" التي تعتبر معقلا للقاعدة ولعدد من عناصر طالبان الذين يحاربون القوات الدولية في افغانستان. وقال مسؤول اميركي طلب عدم كشف هويته إن واشنطن ستجني فائدة من تكثيف المحادثات مع قائد هيئة أركان الجيش الباكستاني النافذ الجنرال أشفق كياني. وأضاف هذا المصدر أن المحادثات تساعد على تحقيق "تقدم بطيء لكن ملموسا" بشأن مسألة شبكة حقاني الطالباني الذي يعد العدو اللدود للتحالف لكنه معروف بأنه قريب من أجهزة المخابرات الباكستانية. ويرى المحللون أن أفغانستان وكذلك باكستان قلقتان من بدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في صيف 2011 ، وهو الاستحقاق الذي حدده الرئيس الأميركي باراك اوباما في ديسمبر الماضي. وأقر رجيف شاه مسؤول الوكالة الأميركية للتنمية (يو أس إيد) أمس بان "لدينا تقليدا طويلا يقضي بالمجيء الى باكستان لتقديم المساعدة ، ثم المغادرة قبل العودة مجددا".
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©