«الشؤون الإسلامية» : الإمارات مجتمع السلم والأمان..والإرهاب سببه فتاوى أنصاف العلماء

إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن الدراسات أثبتت أن الإرهاب سببه فتاوى أنصاف العلماء، لافتاً إلى أن مجتمع الإمارات مجتمع السلم والأمان. وأشار إلى أن الهيئة نجحت من خلال توحيد خطبة الجمعة في منع تسلل أي فكر متطرف من خلال الخطبة، لافتاً إلى وضع الضوابط من أجل نشر مفهوم الوسطية والاعتدال التي أمرنا بها رب العزة جل وعلا، وأوصى بها نبيه صلى الله عليه وسلم، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفال الهيئة بتكريم موظفيها المتميزين، والذي نظم تحت عنوان “حب وانتماء للوطن وولاء للقيادة”، وعقد أمس في نادي الضباط بحضور موظفي الهيئة والدكتور فاروق حمادة المستشار الديني بديوان ولي العهد، ومحمد البواردي عضو المجلس التنفيذي. وأكد أنه لا تطرف ولا عنف في الإمارات مجتمع الوسطية والاعتدال، وأن الهيئة درست أسباب العنف والتطرف والإرهاب في المجتمعات الإسلامية، وتبين بعد الدراسة أن جميع أشكال العنف والتطرف وليدة فتاوى غير مسؤولة، ومن علماء أدعياء، أضلوا الناس عن جهل، ودفع ذلك الهيئة لتنفيذ مشروع مؤسسي مدعم بعلماء ومفتين على علم كبير ويتمتعون بالوسطية والاعتدال. وأشار إلى إنشاء المركز الرسمي للإفتاء، بهدف تكوين مرجعية علمية إفتائية آمنة في الدولة، مؤكداً تحقيق الهيئة نجاحاً كبيراً من خلال عملها وأصبحت ذات ثقل في العالم الإسلامي، لافتاً إلى أن الهيئة تنفذ 45 مشروعا وقفيا بكلفة 700 مليون درهم، وأكد الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن متوسط الاتصالات اليومية من الجمهور من جميع إمارات الدولة بلغ 1300 اتصال، يرد عليها 56 من خيرة العلماء إلى جانب 3700 اتصال يرد يومياً خلال شهر رمضان. وقال: «نستطيع القول أننا نجحنا في إيجاد مرجعية للدولة، وثقت بها الناس وبالعلماء الذين يفتون، بحيث أصبح المجتمع المسلم بالدولة، على بينة من دينه ويطمئن قلبه على الفتوى»، مؤكداً أن هذا المركز ليس له مثيل في العالم الإسلامي. واعتبر الكعبي أن الهيئة تعد نبراساً لكل من يريد أن يأخذ الدين بوسطيته، واعتداله، فديننا دين الرحمة والوسطية والاعتدال، والتسامح، وهذا الدور منوط بنا كمسؤولين في هذه المؤسسة، ونسأل المولى تبارك وتعالى أن يوفقنا لهذه الخدمة. وتقدمت عزة عبدالله بن عمير في الكلمة التي ألقتها نيابة عن موظفي وموظفات الهيئة بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولنائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ولولي عهده الأمين صاحب السمو الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظهم اللهم وسدد خطاهم على ما أولوه لنا في دولتنا المباركة من استقرار وطيد وعيش رغيد. استعراض «مجمل أخطاء الخطباء» في محاضرة بالشارقة نظمت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة في مسجد الملك فيصل بمنطقة السور، محاضرة بعنوان: «مجمل أخطاء الخطباء» ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور محمد غيث العبيدلي الواعظ بالدائرة. واستعرض المحاضر أهم الصفات التي ينبغي للخطيب أن يتحلى بها، وهي الإخلاص لله عز وجل والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ الدين والدعوة للتمسك بالإسلام الحق والشريعة السمحة، وسعة الاطلاع والإعداد الجيد لموضوع الخطبة. ونوه إلى أن خطب الجمعة من أهم وسائل الدعوة إلى الله عز وجل، فهي لسان الأمة وهي عبادة عظيمة وشعيرة شريفة. مشيراً إلى التذكير بالأخطاء التي يقع فيها الكثير من الخطباء، والمتمثلة في سوء اختيار الموضوع وغياب الوحدة الموضوعية وعدم التثبت من النصوص والآثار الواردة في الخطبة. ودعا فضيلته في ختام المحاضرة، الخطباء إلى ضرورة الاقتداء بجميع ما ورد في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واجتناب ما نهي عنه. من جانبه، أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس الدائرة أن هذه المحاضرة تأتي ضمن خطة إدارة الوعظ وشؤون المساجد، للارتقاء بالعاملين بالمساجد من خطباء وأئمة ورفع مستواهم الشرعي والعلمي من خلال الاستفادة من علم المشايخ والعلماء. (الشارقة- وام) 65 شخصاً يعتنقون الإسلام في «اليوم الرياضي للمسلمين الجدد» بدبي أشهر 65 شخصاً إسلامهم، خلال فعالية «اليوم الرياضي للمسلمين الجدد» الذي لقي تفاعلاً كبيراً من الجمهور حيث حضره 5600 مهتم. وقد نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي «اليوم الرياضي للمسلمين الجدد»، سعياً منها لإظهار قيم الإسلام الحنيف، ورعايته لسائر شؤون الحياة، في خطوة بنّاءة نحو نشر ثقافة السلام والتواصل مع الآخر بكل ثقة وتميز، داعية بذلك غير المسلمين إلى النظر في سعة الإسلام، وعنايته بأنواع الرياضات البشرية. وقالت هدى الكعبي رئيس قسم المسلمين الجدد «إن برنامج اليوم الرياضي شمل مجموعة من المحاضرات والإصدارات التي تعرّف بأهمية الإسلام والرياضة فيه، بالإضافة إلى مجموعة من البطولات الرياضية في كل من كرة السلة والطائرة وتنس الريشة، والتي أقيمت في ملاعب معهد التكنولوجيا التطبيقية بدبي. يذكر أن هذه الفعالية كانت برعاية شركة (Leader Sport). وجدير بالذكر أن إدارة التثقيف والتوجيه الديني تحتفل بالمناسبات العالمية والمحلية على مدار العام، وتظهر من خلالها الجوانب الإيجابية والعملية للإسلام ومنها «يوم الصحة العالمي» والذي نظمته بالتعاون مع هيئة صحة بدبي ومركز ابن سينا الطبي، وقدمت عددا من المحاضرات الهادفة للعاملين والمتعاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة في إمارة دبي ومن بينها مستشفى دبي، ومستشفى راشد، ومستشفى NMC، والمستشفى الإيراني، ومركز إكسبرس لخدمات اللياقة الطبية. وشملت هذه الفعاليات متحف دبي، ومطار دبي الدولي، وبيت التراث، والمدرسة الأحمدية، وبعض مراكز التثقيف في إمارة دبي. (دبي - الاتحاد)