أسامة أحمد:
'لن أنسى توجيهات وكلمات فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم عندما استقبلني بمكتبه بعد اسبوع من قرار تعييني وزيراً للشباب والرياضة في التسعينيات'·
بهذه الكلمات استهل الشيخ فيصل بن خالد القاسمي وزير الشباب والرياضة الأسبق حديثه مشيرا الى ان توجيهاته السامية كانت نبراساً لي في وضع الأنظمة واللوائح الرياضية·
فقد قال لي فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم اتخذ القرار المناسب فأبواب الرياضة مفتوحة للجميع·
وقال الشيخ فيصل إن فقيد الوطن ظل يدعم جميع القرارات الرياضية في اجتماع مجلس الوزراء أو من خلال الاجتماعات المباشرة معه حيث كان لذلك أكبر الأثر في نفوس مسؤولي الرياضة·
واضاف ان فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم فتح مكتبه ومجلسه لشباب الامارات مما ألهب حماس الرياضيين وضاعف من مسؤولية الجميع للارتقاء بقطاعي الشباب والرياضة·
واستطرد وزير الشباب والرياضة في حديثه قائلاً: إن فقيد الوطن لم يتردد لحظة في دعم جميع أندية الإمارات بصفة عامة وأندية دبي على وجه الخصوص فقد دعم الأندية في الستينيات قبل الاتحاد حاملاً هموم هذه الأندية من خلال استقباله لمجالس اداراتها والفرق الرياضية مذللاً كل الصعاب التي واجهتها آنذاك· وقال إن الإمارات فقدت رمزاً من رموزها ورجلاً من رجالات العطاء والوفاء كان همه وطنه وشعبه·
واضاف ان فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم كان رياضيا من طراز فريد حيث وضع اللبنات الأولى للفيكتوري وسباقات الخيول حتى تبوأت مكانة عالمية· وقال انه ساهم في انشاء المنشآت الرياضية على أحدث طراز مما جعل شباب الامارات يشغل أوقات فراغه في هذه المنشآت الحديثة التي تضاهي المنشآت العالمية·
وقال إن دعمه للرياضة والرياضيين سيظل شاهداً بعد ان رسم ملامح النهضة الرياضية· وأضاف ان تواجد فقيد الوطن في المحافل الدولية خاصة في سباقات الخيول ساهم في نجاح هذه السباقات·
وقال الشيخ فيصل القاسمي إننا لن ننسى أيضاً تكريمه لمنتخب الإمارات المونديالي عقب تأهله الى نهائيات كأس العالم '·'90
واختتم وزير الشباب والرياضة الأسبق حديثه بقوله إن الامارات فقدت الكثير بوفاة فقيد الوطن الذي يعد أحد القيادات التي ظلت تدعم الرياضة والرياضيين·
عدد اليوم
