الخرطوم (ا ف ب)- اعلن سفير دولة جنوب السودان لدى الخرطوم أنه لم يتمكن من مقابلة مواطنه الذي احتجز في منطقة حدودية متوترة مع ثلاثة أشخاص أجانب آخرين على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين. وقال سفير الجنوب كاو ناك لفرانس برس “بينما منح المحتجزون الآخرون فرصة لقاء دبلوماسيين من سفارات بلدانهم، فإننا لم نطلع حتى على اسم المحتجز من مواطنينا”. والمعتقلون الأجانب الآخرون هم بريطاني ونروجي وجنوب أفريقي. وأضاف كاو “كتبت مذكرة ولم أتلق ردا. أنا الذي لم تتح لي فرصة لقاء مواطني فقط”.
وكان سفير جنوب أفريقيا غراهام مايتلاند أبدى أمله في “نهاية سريعة” لهذه القضية. وأضاف “أتيحت لنا فرصة لقائهم وهم في حالة جيدة كما قمنا بالإجراءات القنصلية الضرورية”.
واعلن الجيش السوداني أنه اعتقل الرجال الأربعة بينما كانوا في منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها ملمحا إلى أنهم “خبراء أجانب” يعملون لحساب جنوب السودان. وبحسب السودان، فان الرجال الأربعة يخضعون لتحقيق لأنهم عبروا الحدود بصورة غير قانونية وفي حوزتهم تجهيزات عسكرية.
وكان مدير بعثة منظمة الشعب النرويجي في جنوب السودان جان لدانغ أكد أنه تعرف على أحد المحتجزين واسمه جون سابو وهو أحد موظفي البعثة. وقالت شركة جنوب أفريقية للألغام متعاقدة مع الأمم المتحدة في مجال إزالة الألغام بجنوب السودان إن أحد موظفيها وهو سابو سيفي إضافة لموظف محلي من جنوب السودان بين المحتجزين. واندلعت معارك غير مسبوقة أواخر مارس في منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها والواقعة
عدد اليوم
