زعم مؤلف كتاب جديد إنه تمكن من كشف اللغز الذي حيَّر العالم طوال ما يقرب من 52 عاماً بخصوص وفاة النجمة الأميركية الشهيرة مارلين مونرو، بعدما ذكر أنها توفيت مقتولة وليست منتحرة، كما تم تداول الأمر خلال كل هذه السنوات الماضية.
وأفاد الكتاب بأن مونرو، التي توفيت في الـ 4 من أغسطس عام 1962، توفيت نتيجة جريمة قتل، رتَّب لها بوبي كينيدي، شقيق الرئيس الأسبق جون كينيدي، لمنعها من كشف أسرار عائلة كينيدي القذرة التي احتفظت بها في دفتر أحمر صغير حسب صحيفة " الانباء " الكويتية.
وتبين كذلك من خلال المعلومات التي وردت بالكتاب أن بوبي لم يقترف الجريمة وحده، بل شاركه صهره الفنان بيتر لوفورد وطبيب مونرو النفسي، دكتور رالف غرينسن، الذي أعطى النجمة حقنة بنتوباربيتال قاتلة أسفرت عن وفاتها على الفور.
وقام بإعداد ذلك الكتاب المثير للغاية في تفاصيله المتعلقة بواقعة وفاة مونرو كل من جاي مورغوليس، الذي أجرى تحقيقاً مطولاً من أجل الوصول لتلك المعلومات والمعروف بأنه خبير في حياة مونرو، وريتشارد باسكين، مؤلف مجموعة كتب ناجحة.
ولفتت صحيفة الدايلي ميل البريطانية التي انفردت بنشر أبرز ما ورد في الكتاب إلى أنه حمل اسم "مقتل مارلين مونرو : القضية المغلقة"، وانطوي على شهادات لشهود عيان ومقابلات أجراها مؤلفا الكتاب من أجل الوصول لما تم الوصول إليه من معلومات.
وبحسب ما جاء في الكتاب، فإن لوفورد قد قال في وقت لاحق "بوبي كينيدي كان عازماً على إسكاتها بغض النظر عن التداعيات.
وكان ذلك هو أكثر الأشياء التي قام بوبي بفعلها جنوناً، كما أصابني الجنون أنا الآخر بما يكفي لكي أسمح بحدوث أمر كهذا".
وقال لوفورد في هذا الشأن :" لم يكن ينوي بوبي الدخول في علاقة عاطفية معها.
وفور أن بدأت تتعمق العلاقة بين بوبي ومونرو بصورة كبيرة، بدءا يقابلان بعضهما البعض كثيراً.
وبدأت تُحَوِّل مونرو انتباهها لبوبي، وبدأت تتصل بوزارة العدل لكي تحادثه هاتفياً.
وأصبحت في تلك الفترة متيمة ببوبي، الذي وعدها بأنه سيتزوجها وسينفصل عن زوجته ايثيل.
لكن حين حاول بوبي أن ينسحب من حياتها، هددته بأن تقيم مؤتمراً صحافياً تكشف فيه عن علاقاتها غير المشروعة معه ومع جاك وعن كل الأسرار الخطيرة التي عرفتها عن عائلة كينيدي واحتفظت بها في دليل أحمر صغير".
عدد اليوم
