شارك الاتحاد النسائي العام في النسخة السادسة لمهرجان ليوا للرطب 2010 من خلال مركز الصناعات اليدوية في الاتحاد. وشهدت معروضات جناحه إقبالاً كبيراً من زوار المعرض، خصوصاً الأجانب الذين أبدوا إعجابهم الكبير بالثقافة التراثية الإماراتية وما استطاعت المرأة الإماراتية صياغته من بيئتها الخاصة.
وقالت سميرة مبارك العامري من العلاقات العامة بالاتحاد النسائي إن الاتحاد شارك بمحل للأشغال التراثية ومحل لبيع المنتجات التراثية كالسعفيات والهدايا التراثية وبيع منتجات الصوف والغزل، مؤكدة أن الاتحاد يحاول أن يطرح في كل مناسبة أو تظاهرة ثقافية منتجاً جديداً مأخوذاً من تراث الإمارات.
وكشفت العامري عن أن منتج مهرجان ليوا كان عبارة عن ميداليات من السيراميك مصنوعة على شكل رطبة، مشيرة إلى الإقبال الكبير من الجمهور على معروضات الاتحاد، مؤكدة أن الاتحاد يتلقى طلبات كثيرة على منتجاته من سفارات الدولة في الخارج والجهات الحكومية في الداخل وكذلك المدارس الحكومية والخاصة والأفراد. وقالت سميرة مبارك إن الاتحاد ينشد أولاً تعريف الناس بالحرف التراثية لدولة الإمارات وطريقة وكيفية صناعتها والمحافظة عليها سواء عبر عرضها في التظاهرات الثقافية أو عبر تعليم الأجيال الجديدة وتدريبها على الحرف ذاتها؛ لكي تظل ذاكرة الأجيال موصولة ببعضها بعضاً، مشيرة إلى أن الاتحاد تلقى طلبات لتعليم الحرفة أثناء المهرجان وبعده.
وبينت أن أهداف الاتحاد الأساسية هي المحافظة على التراث، فهناك نساء كبيرات تعلمن الحرف من أمهاتهن وهن موجودات في الاتحاد في مركز الصناعات اليدوية ولديهن الرغبة والاستعداد لتعليم الأجيال الجديدة.
واستعرضت سميرة المنتجات المعروضة وقالت إن هناك التلي ويستخدم في تطريز الملابس التراثية للمرأة الإماراتية، والخوص وتصنع منه السلال والسرو، والمكب وهو يؤخذ من سعف النخيل ويجدل ويشكل في نماذج محددة تستخدم للاستعمال اليومي، مشيرة إلى أن أسراً إماراتية ما تزال مصرة على استخدامه.
وأضافت أن من ضمن المعروضات المكبة والمخرافة وصرفة السدو وهو منتج من صوف الغنم يجدل ويصنع منه السجاد والخرج والعسيرية، وأيضاً يصنع منه بيت الشعر الكبير وكذلك البادلة وتستخدم أصلاً في الملابس النسائية كالسراويل وغيرها.
عدد اليوم
