«معاريف»: شواطئ إسرائيلية في مرمى الصواريخ الفلسطينية

غزة (الاتحاد) - ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الشواطئ الإسرائيلية في المجلس الإقليمي الاستيطاني “حوف أشكيلون” ومدينة “أشكلون” وأشدود” التي يزورها الآلاف خلال فصل الصيف، أصبحت في مرمى الصواريخ الفلسطينية وأنها غير مستعدة لجولات تصعيد شديدة. ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من سكان المدن قولهم إنهم لم يكونوا مستعدين لجولات التصعيد خلال الأعوام الماضية، لعدم وجود وسائل حماية على الشواطئ من الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة. وأوضحت معاريف أن الشواطئ الإسرائيلية الموجودة في مرمى الصواريخ تمتد لمسافة 30 كيلومترا. وأشارت إلى أن بلدتي أشدود وأشكيلون كانتا قد أكدتا في وقت سابق أنه لا توجد حاليا خطة لتحصين الشواطئ. وأوضحت أنه في زمن الطوارئ وبالتنسيق مع توجيهات الجبهة الداخلية يمنع إجراء نشاطات أياً كان نوعها وأن الشواطئ ستكون مغلقة تماماً أمام الإسرائيليين. من جانبه، قال مدير أقسام الشواطئ في بلدية أشكلون دافيد عيني “إنه خلال سماع صفارة الإنذار لن يستطيع المستجمون الوصول إلى المباني الموجودة على الشاطئ غير المحصنة بالشكل المناسب”. وأشار إلى أن مشرفي الشواطئ تلقوا تعليمات من قيادة الجبهة الداخلية أنه عند سماع صفارات الإنذار، يجب النداء على من هم بداخل المياه والاستلقاء على الرمال ووضع الأيدي فوق الرؤوس. وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أطلقت أكثر من 100 صاروخ ردا على جرائم الاغتيال التي طالت قادة فصائل المقاومة، ووصلت صواريخها إلى مدن إسرائيلية على مشارف تل أبيب ما أدى إلى هروب أكثر من مليون مستوطن إلى الملاجئ.