بكين (أ ف ب) - أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس في بكين أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع كوريا الشمالية إذا غيرت سلوكها، معربة في الوقت نفسه عن خشية واشنطن من تجربة نووية كورية شمالية جديدة.
وكررت كلينتون التي تزور الصين الحليف المقرب من كوريا الشمالية، القول إن إطلاق بيونج يانج صاروخا في الفترة الأخيرة يعني أن نظام الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم جونغ-اون لا يعتبر أن إقامة علاقات فضلى مع العالم “هي بمثابة هدف وإنما هي تهديد”.
وقالت كلينتون أثناء مباحثات “الحوار الاستراتيجي والاقتصادي” السنوي بين الصين والولايات المتحدة إن “القيادة الجديدة في بيونج يانج لا يزال في إمكانها تغيير سياستها وإعطاء الأولوية لشعبها”. وأضافت كلينتون بحسب خطابها الذي تم توزيعه مسبقا أن “الولايات المتحدة ستستقبلهم وستعمل معهم (الكوريون الشماليون) إذا حرصوا على احترام وعدهم وانضموا إلى المجتمع الدولي وعملوا على توفير الغذاء والتربية لمواطنيهم (بشكل صحيح)”.
وتابعت الوزيرة الأميركية “بالنظر الى التصرفات الأخيرة لكوريا الشمالية، فإن أي مراقب عاقل ينبغي أن يتساءل عما إذا كانت تنوي فعلا تحسين علاقاتها مع المجتمع الدولي أو احترام كلمتها”. وفي نهاية أبريل، دعا البيت الأبيض كوريا الشمالية إلى الامتناع عن أي عمل استفزازي جديد وذلك إثر معلومات مفادها أن بيونج يانج قد تعمد قريبا إلى تجربة نووية جديدة أو عمليات جديدة لإطلاق صواريخ. وعلقت واشنطن مساعدتها الغذائية لكوريا الشمالية بعد الإطلاق الفاشل لصاروخ كما قالت الولايات المتحدة، في 13 أبريل.
عدد اليوم
