ملف « الاتحاد » محور اهتمام الضيوف

كان التحقيق الموسع الذي نشرته “الاتحاد” على مدار الأسبوع الماضي في 6 حلقات متصلة محوراً مهماً لأحاديث كل الحاضرين في المؤتمر، ففي الوقت الذي كان يستعد فيه كل المعنيين بهذه الرياضات من ذوي الاحتياجات الخاصة للشكوى من تجاهل الإعلام لهم، لم يجدوا بداً من الإشادة بهذا العمل المتكامل الذي طرح مشكلات وتحديات وطموحات ذوى الاحتياجات الخاصة بهذه الدرجة المتعمقة لأول مرة. وفي هذا السياق قال إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، إنه يتمنى أن تحذو كل وسائل الإعلام حذو “الاتحاد” في تبني مطالب هذه الفئة، وطرح قضاياها بالعمق المطلوب، ورفع أصواتهم للمسؤولين بما يريدون ويطمحون، مشيراً إلى أنهم يستحقون كل الاهتمام خاصة في ظل الإنجازات الكبيرة التي حققوها في كل المحافل. أما محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، فقد أشاد بالجهد الكبير الذي بذل في هذا التحقيق، مشيراً إلى أنه ترك أثراً إيجابياً عند مسؤولي الاتحاد، وكل ذوي الاحتياجات، وشعروا من خلاله لأول مرة أن مطالبهم معروضة بالشكل اللائق، وإنجازاتهم تجد المساحات الكافية للإبراز، موضحاً أن ملف جريدة الاتحاد تميز بالشمولية والدقة، ومن هذا المنطلق فسوف يستفاد منه في المؤتمر وفي تحديد رؤية الاتحاد لأولويات العمل مع تلك الفئة. وقال عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، أن ما قدمته “الاتحاد” يسهم في تطوير العمل لهذه الفئة الغالية علينا، ففي الفترات السابقة كان الرياضيون المعاقون يشعرون بمرارة عندما يحققون الإنجازات ولا يجدون من يهتم بهم، أما في هذه المرة فقد أثبت (الاتحاد) أنه وبعيداً عن كل المناسبات يوليهم الاهتمام الكافي.