«نحو صيف هادئ» ينظم دورتين في ميكانيكا السيارات وصيانة الحاسوب

تواصلت فعاليات مشروع “نحو صيف هادئ” الذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الناشئة، إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع شرطة الشارقة، وللعام السادس على التوالي، في المنطقة الشرقية بمركزي ناشئة خورفكان وكلباء، بالإضافة إلى مركز ناشئة واسط في مدينة الشارقة. وأقيمت في مركز ناشئة واسط دورة تدريبية في الميكانيكا قدمها إحسان حميد جابر مهندس ميكانيكا، واشتملت على جانبين نظري، وعملي تطبيقي، حيث تعرف الناشئة على مبادئ ميكانيكا السيارات، وكيفية التعامل مع محرك السيارة وأجزائه المختلفة وصيانتها. كما تعرف المشاركون في المشروع على كيفية عمل منظومة التكييف وأهم الأسباب التي تؤدي إلى توقفها عن العمل لتفاديها. كما شارك المنتسبون للمشروع في مركز ناشئة واسط في زيارة إلى جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي، تعرفوا خلالها على أسس ومبادئ هواية اللاسلكي والشروط واللوائح المنظمة لها، بالإضافة إلى أنواع أجهزة اللاسلكي والهوائيات التي يتم استخدامها في المراسلة وأنماط البث وإشارات النداء المستخدمة دولياً، واطلعوا على تطبيق عملي في غرفة المراسلة قام به خالد عبدالله أهلي عضو الجمعية. وأقيمت في مركز ناشئة خورفكان ضمن فعاليات الدورة الشرعية محاضرة بعنوان “إسباغ الوضوء”، قدمها أكرم عداي منشط التربية الإسلامية في مركز ناشئة خورفكان بمشاركة 26 ناشئاً من المشاركين في المشروع، وتم خلالها التطرق إلى فرائض وسنن الوضوء والتيمم. كما قدم كل من النقيب محمد الشحي والنقيب سعيد خلفان النقبي من إدارة شرطة المنطقة الشرقية محاضرات توعوية، تهدف شوحث الناشئة والشباب على ضرورة الابتعاد عن السلوكيات المنبوذة والانحرافات التي تزداد خلال العطلة الصيفية. وفي مركز ناشئة كلباء أقيمت دورة في الحاسب الآلي قدمها المهندس بهجت طه ياسين وتناول خلالها أساسيات استخدامه واستخدام حزمة برامج “الأوفيس” التي تشمل قواعد البيانات، والجداول الحسابية، والعروض التقديمية وبرنامج معالج النصوص، إلى جانب استعراض أهم الأجزاء المادية للحاسب الآلي وبعض الأخطاء الشائعة وكيفية صيانتها بشكل دوري. وشارك منتسبو المشروع في مركز كلباء في برنامج “حرة فن” الذي أقيم على كورنيش خورفكان بالتعاون مع مركز الفنون التشكيلية في المدينة، حيث استمتع الناشئة فيه بالرسم والتلوين وأنتجوا مجموعة من المجسمات تحمل مجموعة من المضامين التي تعبر عن التراث الإماراتي.