انخفاض نسبة وفيات الحوادث المرورية 15% خلال 9 أشهر بدبي

انخفض عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث المركبات وحوادث الدهس بدبي خلال الأشهر التسعة الأولى بنسبة 15%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي· وأظهــرت إحصائيات أولية عن مؤشرات السلامة المرورية في إمارة دبي خلال الأشهر التســـعة الأولى من العام الجاري، أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بلــغ 196 حـالة وفــاة، مقارنة بنحو 231 حالة خـلال نفس الفترة من العام الماضي· كما انخفضت الوفيات الناجمة عن حوادث الدهس بنسبة 25% لتبلغ 73 حالة، مقارنة بنحو 97 حالة في العام الماضي، علماً بأن إصابات الدهس قد ارتفعت بنحو 8% لتبلغ نحو 580 إصابة، مقارنة بـ540 حالة في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي· وتعكس الإحصائيات تحسناً واضحاً في أمور السلامة المرورية، حيث من المتوقع أن ينخفض معدل الوفيات لكل 100 ألف من السكان إلى 17 حالة خلال العام الجاري، مقارنة بنحو 22 العام الماضي· وسجلت حوادث وفيات المشاة انخفاضاً لافتاً في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 73 حالة من نحو 97 حالة خلال نفس الفترة من العام ،2007 بينها 23 حالة على الطرق المجمعة والمحلية، و21 حالة على الطرق الشريانية، ونحو 29 حالة على الطرق الحرة والسريعة· وأفادت المهندسة ميثاء بن عدي المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق بأن زيادة عدد معابر وجسور المشاة ساهمت بشكل أساسي في تحقيق نتائج إيجابية في سلامة الحركة المرورية وخفض مستوى الحوادث على طرق الإمارة· وقد بلغ عدد الجسور الجديدة نحو 8 منذ مطلع العام الحالي ليبلغ إجمالي عدد الجسور القائمة 36 جسراً، فيما بلغ طول الأسيجة التي نفذت على الطرق الرئيسية حتى الآن نحو 50 كيلومتراً، كما تم تطبيق نظام الإشارات الخضراء المتقطعة والذي أدى إلى انخفاض في حوادث قطع الإشارة الحمراء في بعض المواقع بنسبة 50%· وأشارت إلى أن استراتيجية الهيئة تهدف إلى مواصلة خفض نسبة الحوادث والنتائج وما يترتب عليها من خسائر في الأرواح والممتلكات إلى أدنى مستوى ممكن· واعتبرت أن النظام الجديد للعنونة واللوحات الإرشادية الذي يجري تعميمه تدريجياً على كافة مناطق إمارة دبي والذي يعتمد على أرقام المباني وأسماء الشوارع والقطاعات بدلاً من أسماء المناطق لتسهيل حركة السائقين ومستخدمي الطرق في الاستدلال على وجهتهم بيسر وسهولة، يساهم بشكل كبير في خفض نسبة الحوادث· كما اعتبرت أن توسيع مشروع الأنظمة المرورية الذكية الذي سيشمل كافة الطرق في إمارة دبي خلال السنوات الخمس المقبلة وتطوير أدائها وفق أعلى المعايير التقنية يساهمان بفاعلية في الارتقاء بمستوى الحركة المرورية ورفع كفاءتها لأعلى مستوى، ويعتبر أيضاً عاملاً مساعداً في خفض الحوادث المرورية· وركزت على أهمية التعاون والتنسيق بين الهيئة والقيادة العامة لشرطة دبي، وأشادت بالدور الإيجابي للإدارة العامة للمرور بشرطة دبي والذي يساهم في إنجاح الجهود لتحقيق أكبر قدر من السلامة على الطرق والحد من الحوادث المرورية الاستراتيجية الهادفة إلى تقليل نسبة الحوادث المرورية بشكل عام في إطار رؤية الهيئة ''بتحقيق تنقل آمن وسهل للجميع''·