طرابلس (وكالات)
دخلت معركة الجيش الوطني الليبي لاستعادة مدينة درنة بشرق البلاد من قبضة الجماعات الإرهابية مراحلها الأخيرة، حسب ما أكد متحدث عسكري.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد المسماري: «إن ما تبقى من المدينة خارج سيطرة قواتنا يعتبر منطقة نيران، ساحة معركة لصغرها، وهي أقل من 10 كيلومترات مربعة فقط». وأردف قائلاً: «تم القبض على إرهابيين كثيرين، والقضاء على الكثير منهم، العمليات متواصلة، وفي مراحلها الأخيرة، والقتال عنيف جداً».
وقال المسماري: «تقدمت وحداتنا المقاتلة في معركة درنة بعد اشتباكات عنيفة في حي شيحا الشرقي»، مشيراً إلى أن الجيش اضطر لإبطاء الهجوم بعدما «استخدم الإرهابيون سيارة مفخخة وانتحاريين بأحزمة ناسفة».
وأوضح أن الجيش أخذ في الاعتبار أن «ما تبقى من المدينة، خارج سيطرة قواتنا، يعتبر منطقة نيران».
بدورها، قالت شعبة الإعلام الحربي: «إن القوات المسلحة الليبية تخوض معارك شرسة في آخر أوكار الإرهابيين» في درنة. ونشرت شعبة الإعلام الحربي الاثنين تدوينة على تويتر جاء فيها: «قواتكم المسلحه الآن تخوض معارك شرسة ضد الجماعات الإرهابية في آخر أوكار للإرهابيين فى درنة».
وأكد الناطق باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي، مساء أمس الأول، سيطرة قوات الجيش الليبي على الميناء البحري وطريق الكورنيش بالكامل ومسجد الصحابة في مدينة درنة شرق البلاد. ويخوض الجيش الوطني الليبي منذ 7 مايو الماضي، عمليات عسكرية في درنة لاستعادة السيطرة على المدينة.
في غضون ذلك، أعلنت الإدارة العامة لأمن المنافذ في بنغازي تأمين وتنظيم العمل داخل الميناء البحري في مدينة درنة شرق البلاد، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الجيش السيطرة على الميناء. وطالب الناطق باسم الإدارة، النقيب البابا العبدلي، في تصريح أمس، جميع منتسبي مديرية أمن منفذ درنة البحري، بالتواصل مع الجهات المختصة على وجه السرعة، لتنسيق العمل داخل المنفذ وتأمينه. وأكد أن الإدارة العامة لأمن المنافذ تتعهد بتقديم الإمكانات اللازمة في سير العمل بصورة ممتازة بالميناء، داعين جميع الجهات العاملة في الميناء البحري بمدينة درنة بضرورة التنسيق للالتحاق بأعمالهم في أقرب وقت ممكن.
عدد اليوم
