للحديقة سحرها حتى في الصيف، وفي ظل الأجواء القاسية، حيث تتزايد الحاجة في هذا الوقت من السنة، إلى بيئة أكثر انتعاشا تعيد للنفس بهجتها، وتجعلها أكثر نشاطاً وحيوية وتفرض الخصوصية على المكان، وقد وفرت شركات التصميم مستلزمات الحدائق، التي يمكن أن تشغل المكان حول البرك المائية والتي تنشط بصورة أكبر في الصيف، بجانب مفردات من الأثاث، تكون مثالية في الأجواء الحارة. وقال ماهان بيرفربان مدير التسويق في «فيوري روسو»: وجود برك السباحة في مكونات الحديقة المنزلية، ساهم في خلق أجواء رائعة، فبعد أن كانت الحديقة بيئة طاردة صيفاً، ازداد الإقبال عليها، فمع كونها تمنح المكان منظرا جماليا بديعا، وتزداد الحدائق بها ألقاً وجاذبية، فهي أيضا مكان يلجأ إليه المرء للتخلص من ضغوط الحياة اليومية ويجدد نشاطه وصحته الذهنية والبدنية.
وهذه البرك أيضا بحاجة إلى قطع مفروشات حتى تكتمل الجلسة على بركة السباحة، واحتساء قهوة الصباح، أو عصير منعش، حيث تعد البرك عنصراً مهماً يثري الحدائق، ويجعلها منتجعاً عائلياً رائعاً، وقد حاولنا أن نخرج بتصميم مختلف، بحيث تتمتع تلك التشكيلة بأقصى مستوى من الراحة، مع تصاميم أنيقة وعصرية، تم فيها استخدام أفضل المواد والخامات على الإطلاق من الراتان والمواد المضادة للماء، لضمان المتانة والقوة وعدم تأثرها بالرطوبة وأشعة الشمس الحارة صيفاً.
قطع مثالية
ويضيف بيرفربان: ســـعينا إلى تقديم نماذج خلاقة من قطع مثالية للبرك المائية، بحيث يستلقي المرء عليها ويســتمتع بالهواء العليل الذي يداعب ميـاه البركة، محدثة النشوة والاسترخاء. ومن هذه النماذج الكرسي الكلاســيكي المتأرجح بشــكل وتصميم رائع وبلون أزرق سماوي خلاب، وتم توفيره لمحبي الاستمتاع بنسمات عليلة من الهواء الطلق، سواء أثناء قراءة كتاب في الحديقة أو الاستمتاع بالشمس وقت الشروق بالقرب من بركة السباحة. وقال: حرصنا أيضاً على تصميم بعض القطع الأخرى التي بها قدر من الأناقة والتصميم اللافت، وهو عبارة عن أثاث له مدخل دائري فسيح ووسائد متعددة، يوفر راحة مثالية، ومساحة للاستلقاء، بعد الانتهاء من مزاولة رياضة السباحة في المكان، والحماية من أشعة الشمس المباشرة، حيث يمكن وضعه في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة واحتساء مشروبات الصيف المنعشة. ولابد أن توضع في مقابل اتجاه الهواء، ونقلها وتحريكها متى شاء الفرد لسهولة تحريكها وخفتها.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
