أبوظبي (الاتحاد) - يخوض سائقا فريق أبوظبي للسباقات بدر الجابري، وماجد الشامسي، سباق رالي الأردن، الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، ويمثل السباق اختباراً مبكراً لقدرات السائقين في فئة المجموعة "ن" التي تجمع 12 سائقا.
وكان السائقان قد انخرطا في سباقات السرعة بعد أن تمكنا من التأهل في برنامج هيئة السياحة والثقافة بأبوظبي لتدريب السائقين الشباب، والذي تأسس عام 2008 بهدف خلق الفرصة للسائقين الإماراتيين في عالم الراليات.
وساهم نجاحهما في البرنامج لفتح الباب أمامهما لخوض أول سباق احترافي لهما في الأردن، ويتطلعان لمواصلة التعلم وتعزيز مهارتيهما في الراليات ضمن فريق أبوظبي للسباقات، القوة الجديدة في رياضة السيارات الشرق أوسطية، وذلك مع بدء الإثارة الجمعة المقبل.
وصرح الجابري، الذي يخوض السباقات بسيارة أبوظبي ريسينج سوبارو ن 15 إلى جانب الملاح الفرنسي نيكولا سلينجر، وقال: «رالي الأردن من الراليات الفريدة مقارنة لبقية الراليات المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات «فيا»، ويتطلب الكثير من التركيز والجهد».
وأضاف: «إذا ارتكبت خطئا هنا فأنت تخاطر بإتلاف سيارتك والخروج من المنافسات، وذلك لأنه لا مجال للخطأ. إنه سباق صعب ويحتاج للكثير من الجهد، لكنني أتطلع قدما لخوضه والتعلم منه».
وتابع: «أتطلع لإنهاء السباق بين الثلاثة الأوائل في فئة المجموعة ن، خاصة بعد المشاكل الميكانيكية التي تعرضت لها في الكويت. السباق ليس سهلاً، وفيه الكثير من المنحدرات والمنعطفات الحادة والصعبة، لكن مع توخي الحذر سأكون بخير».
من جهته صرح الشامسي، والذي يقود سيارة سوبارو أخرى مطابقة رفقة الملاح الأيرلندي جون هيغنز، قائلاً: «أحب رالي الأردن، إنه أحد أصعب الراليات في بطولة الشرق الأوسط. إنه سباق مهاري جداً مقارنة بالراليات الأخرى، صعب جداً ويشتهر بالقمم العمياء وبكثرة الحصى فيه».
وأضاف: «لم أتمكن من استكمال رالي الكويت ولم أحرز نقاطاً في قطر، لذا أرغب بشدة في كسب أكبر قدر ممكن من النقاط في الأردن، أريد تعزيز قدراتي ومحاولة الالتزام بالطريق. هذا الرالي سيكسبني خبرة عظيمة وهو فرصة بالنسبة لي وسأغتنمها».
عدد اليوم
