الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

15نصيحة لاختيار المربية و«بروتوكول» تعاملها مع الطفل

15نصيحة لاختيار المربية و«بروتوكول» تعاملها مع الطفل
7 مايو 2015 21:45
أبوظبي (الاتحاد) في كثير من الأحيان لا يصبح الاعتماد على مربية للأطفال نوعاً من الترف أو الوجاهة الاجتماعية، أو لمجرد «كماليات» اجتماعية محضة. لكن هناك ظروفا كثيرة تدفع الأسرة إلى ضرورة الاعتماد على مربية للأطفال، ومنها خروج الأم للعمل، مع عدم وجود من يتولى الاهتمام ورعاية الأطفال خلال ساعات عمل الأم خارج المنزل. هناك كثير من الأمهات يبدين مخاوفهن من وجود مربية للأطفال في منازلهن، لكن تحت وطأة الحاجة يضطررن إلى التسليم بأقل الأضرار ـ من وجة نظرهن ـ ويبدأن رحلة البحث عن مربية. هنا تتأتى أهمية التدقيق في مواصفات المربية التي تقضي وقتاً طويلاً مع الأطفال في أعوامهم الأولى، وما من شك أنهم سوف يتأثرون بها إلى حد بعيد. إنها سترافقهم معظم ساعات النهار، وستتواصل معهم من خلال لغتها وثقافتها وديانتها. فالطفل في المرحلة الأولى من عمره في أمس الحاجة إلى الشعور بالأمان والطمأنينة للشخص الذي يتعامل معه عن قرب. خبراء التربية يقدمون 15 نصيحة، يرونها أسسا مناسبة لاختيار مربية الأطفال وطريقة التعامل معها: ?أن تتمتع المربية بلياقة بدنية «صحية» وعقلية ونفسية جيدة، حتى يكون لديها القدرة على استيعاب المسؤولية التي تقع على عاتقها. ?ألّا تُعاني من أيّة أمراض أو عيوب أو تشوهات خُلقية من شأنها إثارة الرعب أو الفزع عند الطفل. ?أن تتمتع بحد مناسب من الثقافة والمعرفة والخبرة عن تربية الطفل، حتى تنجح في التواصل معه. ?أن تتمتع بروح مرحة وقبول واستعداد نفسي للعمل ومرافقة الأطفال والقدرة على التكيف والتوافق معهم وطبيعتهم العمرية. ?تحديد الأطر الدينية والقيمية والأخلاقية للمربية لمراعاتها عند التعامل مع الطفل بكل حزم ودقة ووضوح. ?تحديد أسلوب تربية الطفل المتفق عليه بين الوالدين والقواعد المسموح بها للطفل والمرفوضة منها بوضوح ودقة. ?بناء جسر تواصل «حوار وتفاهم » مع المربية منذ البداية في ضوء ثقافتها ومدى إلمامها بالمسؤولية لتحقق الأهداف المرجوّة. ?عدم التعامل مع مربية الطفل على أنها جزء لا يتجزأ من العائلة.وبناء علاقة معها على الاحترام والمودّة والالمام بالحقوق والواجبات. ?عدم طلب مجهود إضافي من المربية طالما أنها تقوم بعملها على أكمل وجه. ?التعامل معها باحترام ومودّة خصوصاً أمام الطفل حتى ينعكس ذلك عليه فيما بعد. ?مفاجأة المربية بالعودة إلى المنزل دون موعد مسبق على غير العادة، من حين لآخر، لأن ردّة فعل الطفل حينها تحمل جواباً كافياً عن تعاملها معه. ?أن تحـــــرص الأم على التواجــــد مع الطفــــل في بعض الأمور الهامّة مثل: الاســـتحمام، قبيـــل النوم، وقراءة القصــــــص ذات المضمون الديني والروحي والأخلاقي. ?الابتعاد عن أسلوب التوجيه والأمر والنهي للمربية خاصةً أمام الطفل. ?تحديد إجازة أسبوعية أو شهرية للمربية. ?شُكر المربية في حال لُوحظ على الطفل تحسنا في سلوكه وأدائه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©