الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روية السماحي: التقاعد وإجازة الوضع والحضانة أولى مطالب المرأة العاملة

روية السماحي: التقاعد وإجازة الوضع والحضانة أولى مطالب المرأة العاملة
7 مايو 2015 21:53
هناء الحمادي (أبوظبي) تعشق التحدي والعمل التطوعي، تطوعت بالعمل في إدارة أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية لمدة عام، وقبل عامين درست بجامعة الشارقة دبلوم عالي مهني في الإرشاد الأسري، ثم خاضت مجال العمل التطوعي لمدة عام على أمل المشاركة في مجال آخر يثري تجاربها العلمية وخبراتها. روية سيف السماحي، عضوة المجلس الوطني السابقة، من إمارة الفجيرة، أكملت دراستها الجامعية في جامعة الإمارات تخصص تربية لغة إنجليزية، وعملت بعد التخرج بوزارة الصحة بمنطقة الفجيرة الطبية، كما عملت رئيسة قسم التثقيف الصحي بمنطقة الفجيرة الطبية، بالإضافة للعمل التطوعي مع جهات ومؤسسات عديدة، وكذلك كانت عضوة في لجنة الإمارات للرياضة النسائية في بداية تأسيسها لمدة أربعة أعوام تقريباً. خبرات وتجارب وتلفت السماحي إلى أن دخولها المجلس الوطني الاتحادي عام 2006، كان تجربة ثرية لها في حياتها العملية ومختلفة بجميع المقاييس عن كل ما سبقها من خبرات وتجارب، حيث كانت حافزاً كبيراً على مواصلة العطاء والنجاح وأيضاً جعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والصعاب لإبراز الدور المشرق في حياة ابنة الإمارات وكيف يجب أن يكون. وتضيف: «بالنسبة للمكاسب التي تحققت للمرأة الإماراتية، فهي كثيره وعظيمه مقارنة مع غيرها من نساء العالم وكشهادة لقيادتنا الرشيدة، فإن المرأة الإماراتية نالت تكريماً غير مسبوق منذ قيام الاتحاد، وكانت عنصراً مشاركاً وفاعلًا في مسيرة البناء منذ السنوات الأولى بعد الاتحاد، وكان ذلك نتيجة لحكمة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) ونظرته المستقبلية وعبقريته التي تجاوزت الحدود الضيقة، وأيضاً الدور الريادي لـ(أم الإمارات) والعرب سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورعايتها للمرأة الإماراتية وتوجيهها للبرامج التخصصية التي تصب في تأهيل النساء  بصوره صحيحه لخدمة الإمارات بما يتناسب مع كل مرحله من المراحل التي مرت بها في تاريخها الحافل». تعديلات تشريعية ورغم كل ما وصلت إليه المرأة الإماراتية، ما زالت هناك بعض التحديات، تقول السماحي: شخصياً أراها تحديات بسيطة، وتحتاج إلى بعض التعديلات التشريعية وليست بالصورة التي تعانيها النساء في دول أخرى ويعرفها الجميع كالحرمان حتى من حق التعليم وغيره، وتضيف: «نحظى نحن الإماراتيات برعاية خاصه من قيادتنا الرشيدة، ولا بد أن نشكر الله على هذه النعمة، ولا بد من استثمارها بصورة صحيحة وبنظرة سريعة وفحص دقيق لعدد السيدات في الوزارات والمؤسسات نجد أن عددهن يفوق عدد الرجال حتى في الكثير من المواقع القيادية، بل نجدهن ينافسن الرجال في مهن كانت حصريه للرجل». وتضيف: «ما نحتاج إليه حقاً في هذه المرحلة بعض التعديلات التشريعية التي تخص عمل المرأة مثل موضوع التقاعد وإجازات الوضع والحضانة والإجازات السنوية والعمل الجزئي، وذلك لمساعدة المرأة على تخطي المصاعب التي تواجهها كامرأة عاملة وزوجة وأم في آن واحد». جدارة وتفوق وقالت السماحي: إن الإماراتية أثبتت جدارتها وتفوقها ولها إنجازات واضحة في جميع المجالات وليس فقط في العمل البرلماني أو السياسي لذلك عندما خضت وزميلاتي عام 2006، تجربة العمل السياسي، حاولنا المحافظة وبمثابرة شديدة جداً على المستوى الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية سابقاً وقدمنا كل ما نستطيعه لخدمة الإمارات.  وتذكر السماحي أن مشاركتها في العمل السياسي ليست موجهة فقط لتسليط الضوء على قضايا المرأة والأسرة والطفل، إنما لطرح وخدمة جميع القضايا بصورة عامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©