أسامة أحمد:
قال علي بوجسيم عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام: إن فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم ظل الداعم الأول للأندية منذ أن عرفت الرياضة وأنا طفل حيث كانت الرياضة جزءاً أساسياً في حياته·
وأضاف أن رياضة الفروسية والبحر فقدت قائدها والمؤسس لهما حيث أوصل الفيكتوري تيم إلى العالمية لتتبوأ الفروسية والفيكتوري تيم مكانة عالمية أضحت حديث العالم·
وقال إنه بدعم واهتمام فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم أضحت الامارات مركزاً لصناعة الخيل في جميع سباقات السرعة والقدرة·
واستطرد المونديالي بوجسيم في حديثه قائلا: إن فقيد الوطن كان في صلب الحركة الرياضية داعماً للرياضة والرياضيين وحاملاً هموم القطاع الرياضي سواء على المستوى الحكومي أو الشخصي من خلال مجلس الوزراء ومن خلال دعمه الشخصي حيث لم يتردد لحظة في دفع عجلة الرياضة الإماراتية إلى الأمام·
وقال بوجسيم: إن فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم كان سنداً للمتميزين من الرياضيين مشيراً إلى أنه عاش معه هذه التجربة حيث لن أنسى كلماته بعد ادارتي لمباريات مونديال ''98 عندما أمسك بيديَّ وقال لي: إن كل ما قدمته لبلدك نحن نقدره· وقد كانت كلمات فقيد الوطن وساماً على صدري وأكبر دافع لي· ومضى بوجسيم في حديثه قائلا: عندما اعتزلت التحكيم أثنى فقيد الوطن على التحاقي بدورات المحاضرين الدوليين وحثني على الاستمرار في هذا المجال·
وقال إن الامارات فقدت رمزاً من رموزها والذي يعتبر خسارة كبيرة للحياة العامة بصفة عامة وللرياضة على وجه الخصوص ولما لا فقد كان رجلاً حمل هموم الوطن حيث كان يسعى لرفع رايته عالية خفاقة في جميع المجالات ومنها الرياضة ويكفي الانجازات التي تحققت على نطاق الفروسية والفيكتوري تيم· فقد كان فقيدنا أحد القادة المتميزين الذين ساهموا بكل ما يملكون من امكانيات في بناء الوطن وإسعاد شعبه مهيئاً لقطاعي الشباب والرياضة كل مقومات النجاح·
واختتم بوجسيم حديثه بقوله: إن عزاءنا بعد فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم في من سيحملون الراية بعده فهم خير خلف لخير سلف حيث ستستمر مسيرة العطاء لهذا الوطن المعطاء بجهود ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وهو بطل متمرس وأصبح رائداً في القيادة·
عدد اليوم
