مذكرة تفاهم بين «التربية» وجامعة زايد لتبادل البحوث

وقعت وزارة التربية والتعليم وجامعة زايد اتفاقية تعاون مشترك لتبادل البحوث والدراسات، بما يخدم أعمال التحديث الجارية في المـدارس، وفي إطار تعزيز الشراكة بين الطرفين ودعم جهود التطوير المبذولة على مستوى قطاع التعليم العام. وتقضي الاتفاقية بتسهيل مهمة الباحثين في جامعة زايد من هيئات تدريسية وطلبة، وتمكينهم من إنجاز أعمالهم البحثية في المدارس، على أن تقوم الجامعة بتزويد الوزارة بالدراسات التربوية والتعليمية المعدة من قبل الهيئة التدريسية والطلبة والعمل على نشرها في القنوات الإعلامية المختلفة لتعميم الاستفادة. شهد التوقيع معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، ومثل الوزارة في إبرام الاتفاقية علي ميحد السويدي وكيل التربية بالإنابة، فيما وقع عن جامعة زايد الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة. وقال السويدي إن الاتفاقية جاءت انطلاقاً من الدور التكاملي المشترك بين الوزارة والجامعة، وحرص الطرفين البالغ على إنجاز عمليات تطوير التعليم العام وفق المستوى المطلوب، وتحقيق النقلة النوعية المطلوبة في مستوى مدارس الدولة وفق ما هو مأمول. وذكر أنه بموجب الاتفاقية سيكون هناك تعزيز مباشر من الطرفين للجهود البحثية وإعداد الدراسات التربوية والأنشطة ذات الصلة، لافتاً إلى العلاقة الاستراتيجية التي تجمع فيما بين وزارة التربية وجامعة زايد، والتي أثمرت عن دراسات وأبحاث كان لها الأثر الإيجابي الواسع في عملية التطوير، فيما ثمّن حرص الجامعة على دعم جهود التربية وتعاونها الدائم معها في كثير من المجالات. من جانبه، أوضح الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن مذكرة التفاهم تأتي انطلاقاً من مقومات التعاون والتكامل المشترك بين وزارة التربية والتعليم وجامعة زايد. إذ يسعى الجانبان إلى المساهمة في طرح المبادرات الرامية إلى تطوير التعليم وتعزيز مخرجاته من خلال دعم البحوث والدراسات والنشاطات التربوية المشتركة، وتقديم التسهيلات اللازمة على أسس مستمرة وفق منهج التعاون المشترك وتبادل الخبرات. وأكد أهمية الشراكة المجتمعية والتي تمثل عنصراً رئيسياً في رسالة الجامعة، بدعم ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، الذي يوجه بضرورة طرح أعلى المستويات والمعايير في المناهج والبرامج كافة، وتقديم الخدمات العلمية للمؤسسات والهيئات تجسيداً لدور الجامعة في خدمة المجتمع.