دبي (الاتحاد) - أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي أمس حملة جديدة تحت اسم «البصمة الكربونية»، تنسجم مع مبادرة «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة» التي تهدف لترسيخ مفهوم الحياة الخضراء.
وتهدف الحملة إلى تعزيز مفهوم الاستهلاك الرشيد، ووضع الخطوط الإرشادية للاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية من أجل بيئة مستدامة ولخفض البصمة الكربونية.
وباتت حماية البيئة جزءاً من الثقافة المؤسسية لهيئة كهرباء ومياه دبي التي تسعى لمشاركة متعامليها هذه الثقافة، بحسب بيان صحفي للهيئة أمس.
وتعتبر الزيادة في استهلاك الكهرباء من الأسباب المؤدية إلى زيادة الانبعاثات التي بدورها تسبب ارتفاع درجات الحرارة مما يساهم في الأضرار بكوكب الأرض، إضافة إلى ارتفاع مستوى منسوب المياه في البحار. وتهدف حملة «البصمة الكربونية» إلى زيادة الوعي حول أهمية الاستهلاك الرشيد للكهرباء، عن طريق تثقيف الجمهور حول الطرق المثلى لاستهلاك الكهرباء.
وقال سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة «تقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بإطلاق وتنظيم العديد من الحملات الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في إمارة دبي، وتعزيز مكانة دبي كنموذج عالمي يحتذى به في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة حيث تعمل الهيئة على تحقيق التكامل مع الجمهور من خلال إشراكهم في القضايا البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي لتحقيق التنمية المستدامة في إمارة دبي، وإيجاد حلول مستدامة لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي». وأضاف «تعتبر حملة «البصمة الكربونية» الجديدة من الحملات الهامة لتثقيف متعاملينا والجمهور حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء للحد من الانبعاثات الكربونية ولترسيخ أسس الاستدامة البيئية في خفض استهلاك الكهرباء لمستقبل مستدام». وستقوم الهيئة من خلال هذه الحملة بالتواصل مباشرةً مع الجمهور عن طريق طباعة رسائل موجهة للتعريف بمفهوم «البصمة الخضراء» على الفواتير الشهرية التي ترسلها الهيئة لمتعامليها. وستحتوي هذه الرسائل على معلومات توضح كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة بسبب استهلاك الكهرباء لكل فاتورة على حده، مطبوعة بشكل مرئي على الجانب الأيمن من كل فاتورة، بهدف رفع الوعي وتثقيف المتعاملين حول مفهوم «البصمة الكربونية» كجزء من استراتيجية الهيئة نحو تحقيق رؤية دبي في خفض نسبة استهلاك الكهرباء 30% بحلول عام 2030.
عدد اليوم
