صلاح سليمان (العين)
يضع الكرواتي زلاتكو داليتش المدير الفني للعين، اللمسات الأخيرة على الخطة التي يخوض بها «الزعيم» مباراة بني ياس، في الساعة الثامنة والربع مساء الغد، ضمن ختام الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، والتي تقام على استاد هزاع بن زايد، وذلك في المران الثالث والأخير مساء اليوم، على ملعب المباراة المرتقبة، بعد أن أدى تدريبين يومي الخميس والجمعة على استاد خليفة بن زايد.
واستأنف «البنفسج» برنامجه التحضيري، عقب حصول لاعبيه على راحة، لمدة 24 ساعة، بعد أن خاضوا مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام لوكوموتيف الأوزبكي على استاد بونيودكور «الجديد» بالعاصمة الأوزبكية طشقند، يوم الثلاثاء الماضي، وتغلبوا عليه وسط جماهيره بهدف حمل توقيع البرازيلي كايو لوكاس، ليعود «الزعيم» حاملاً بطاقة التأهل إلى «المربع الذهبي»، حيث من المقرر أن يلتقي مع الجيش القطري مجدداً يوم 27 سبتمبر الجاري.
وأدى العين تدريباته وسط حضور جماهيري كبير، وبصفوف مكتملة العدد، حيث شارك فيها جميع لاعبيه، بينما غاب الثنائي خالد عبدالرحمن ومحمد أحمد لظروف الإصابة، والأخير غادر إلى الخارج، لإجراء جراحة «غضروف الركبة»، بعد الإصابة التي لحقت به في مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الأسترالي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال «موسكو 2018». ويحرص زلاتكو على مراقبة أداء جميع اللاعبين في الحصة الأخيرة التي تجري مساء اليوم تمهيداً لوضع التشكيلة المناسبة التي يواجه بها بني ياس، والتي من المؤكد أن تضم جميع العناصر التي شاركت في الفوز على لوكوموتيف، وحققت الصعود إلى «مربع الكبار الآسيوي»، مع عودة المدافع الأيسر محمد فايز بدلاً من سعيد المنهالي.
وقال مطر عبيد الصهباني، مدير فريق العين إن التركيز حالياً منصب على مواجهة بني ياس، في مستهل مشوار التحدي بدوري الخليج العربي، مؤكداً أن العين أغلق الملف الآسيوي مؤقتاً.
وأضاف: يتوجب علينا الاستفادة من الحالة المعنوية العالية والثقة الكبيرة والروح الجديدة التي قادت الفريق إلى كسب نتيجة مباراته أمام لوكوموتيف على ملعبه وبين جماهيره في طشقند، ومواجهة بني ياس تعتبر الانطلاقة الحقيقية للفريق في موسمه المحلي، خصوصاً أن لاعبي العين في أفضل حالاتهم البدنية والذهنية.
وقال: يتسلح الفريق بالعزيمة والرغبة والثقة العالية أمام «السماوي»، لحصد النقاط الثلاث في بداية مشواره بالدوري، والجميع يدركون أهمية الفوز، لذلك أتمنى أن يحظى «الزعيم» بالمؤازرة القوية من جماهيره الوفية.
وحول آلية التعامل مع ضغط المباريات محلياً وقارياً، بخوض مواجهة كل 3 أو 4 أيام، بالإضافة إلى السفر خلال المرحلة القادمة، قال: أعتقد أن العين يحتشد بكوكبة من النجوم المحترفين الذين يدركون جيداً أهمية إعداد أنفسهم لجميع التحديات التي تنتظرهم على الصعيدين المحلي والقاري، والتحضير الذهني، والمحافظة على معدل لياقتهم، ومن وجهة نظري أرى أنه من الأفضل أن نمضي في متابعة المباريات المقررة حالياً.
وحول نتائج الفريق القوية خارج ملعبه، قال: العين على مر تاريخه الكروي العريض فريق مرعب على ملعبه، الأمر الذي أكده في مواجهات عدة، واستاد هزاع بن زايد هو ملعب انتصارات «الزعيم»، وكان شاهداً على نتائجه القوية، ولكن أحياناً يمر الفريق بظروف خاصة ولا يكون في يومه.
وقال: شخصياً أعتقد أن قوة أي فريق تكون على ملعبه وبين جماهيره، وكل الفرق تحب أن تلعب على أرضها، لأن الجمهور هو الداعم والمحرك ومصدر القوة الحقيقية للاعبين، ويجب ألا ننسى أن لاعبي العين اكتسبوا خبرة المواجهات القوية والتحديات الدولية، وشعورهم بالمسؤولية يجعلهم أكثر إصراراً على الفوز داخل أرضهم وخارجها.
وبشأن الغيابات المتوقعة أمام بني ياس، قال: يفتقد الفريق إلى جهود اللاعبين محمد أحمد وخالد عبدالرحمن بداعي الإصابة، حيث غادر الأول إلى أوروبا لمقابلة اختصاصي جراحة شهير هناك، أما خالد عبدالرحمن يتابع برنامجه العلاجي تحت إشراف طبيب الفريق.
عدد اليوم
