الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنتظر شارة الحظ لأعاود التهديف

أنتظر شارة الحظ لأعاود التهديف
27 أكتوبر 2008 23:40
حمل البرازيلي أوليفيرا شارة الكابتن ربما لأول مرة في المباراة الأخيرة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل والتي انتهت بفوز صعب لفريقه في الثواني الأخيرة على الخليج 2 /1 بدوري المحترفين، ولم يكن للمهاجم البرازيلي حظ في أهداف الفريق شأن المباريات الماضية، مما جعل الكثيرين يعتقدون أن مستواه تراجع بصورة ملحوظة هذا الموسم امتداداً لتراجع نسبي ظهرت مؤشراته الأولى بعض فترات الموسم الماضي· وقال أوليفيرا رداً على سؤال حول ما إذا كان راضٍ عن نفسه في هذه المرحلة، إن الجميع يقولون إن أوليفيرا ليس في مستواه وأنا باطبع لا أنكر عليهم ذلك ولست راضياً عن مستواي الحالي، على الرغم من أنني أبذل قصارى جهدي سواء في المباريات أو التدريبات، لكن هذه هي كرة القدم تعطيك أحياناً وتدير لك ظهرها في أحيان أخرى، وإذا كان نصيبك أن تلعب في خط الهجوم فإنك تكون كمن يقف على حافة الجبل وتبقى معرضاً أكثر من غيرك للسقوط لأنك مهما قدمت ومهما اجتهدت لا يعترف بك أحد إلا بمعيار الأهداف، فإذا سجلت كنت جيداً وأشاد بك الجميع، وإذا لم يحالفك الحظ يلعنك الجميع مهما كان عطاؤك وتأثيرك في المباريات، ولأنني لم أسجل منذ فترة طويلة ولم يحالفني الحظ على الرغم من الجهد الذي أقدمه، فمن الطبيعي أن يقول الجميع أنني تراجعت وأنا ألتمس لهم العذر وأتمنى في نفس الوقت أن تنكسر هذه الحالة وأن تطاوعني الكرة وأبدأ في معاودة التهديف الذي هو بالطبع دوري الأول كمهاجم، لكنني لا أريد أن أشغل نفسي بهذه القضية للدرجة التي تصيبني بالتوتر وربما الإحباط لأن تفكير المهاجم في التهديف على هذا النحو يأتي في الكثير من الأحيان بنتائج عكسية على اللاعب نفسه وعلى فريقه أيضاً، لكن الأهداف لابد أن تأتي بصورة تلقائية ولو غابت بعض الوقت طالما كان اللاعب يجتهد وبعدها يفتح الحظ ذراعيه وتجلب الأهداف أهدافاً أخرى وتعود المياه إلى مجاريها· وعن المباراة القادمة الصعبة للفريق في الدوري أمام الأهلي، قال أوليفيرا هناك لقاء الحمرية في الكأس أولاً وهي ليست مباراة سهلة، كما يعتقد البعض ممن يعتبرونها بروفة للقاء الأهلي ولا أعتبرها كذلك لأن الكأس هي مسابقة المفاجآت وعندما تواجه فريقاً قادماً من درجة أقل فإنه يكون بالنسبة لك فريق مجهول لا تعلم عنه شيئاً، بينما تكون أنت أمامه كتاباً مفتوحاً ويعلم عنك كل كبيرة وصغيرة، كما أن العوامل النفسية تلعب دوراً مؤثراً، فهو لن يخسر شيئاً إذا انهزم أمام فريق أكبر وتكون لديه الرغبة في التحدي، بينما يكون الفريق الكبير تحت ضغط لأن أحداً لن يرحمه إذا تعرض للخسارة· أما عن لقاء الأهلي فهو بالقطع لقاء بالغ الصعوبة لأن الأهلي فريق كبير بمعنى الكلمة وعلينا أن نكون في كامل التركيز خلال تلك المباراة خلافاً لما كان عليه الحال في اللقاء الأخير أمام الخليج، فلو ارتكبنا نفس الأخطاء لتعرضنا للقتل على أيدي الفريق المنافس وليس لمجرد الهزيمة، وقد كانت هذه المباراة التي احتبست فيها الأنفاس ولم ندرك الفوز إلا في الوقت بدل الضائع درساً كبيراً وقاسياً لنا، فالأحداث لا تعبر عن حقيقة الفارق بين الفريقين، كما أن مستوى الوصل حتى الآن لا يعكس مقدار لاعبيه وما يمتلكه الفريق من عناصر القوة، والوصل بما يضمه من عناصر وإمكانات فريق كبير بحق، ومن الطبيعي أن يطمح وأن تطمح جماهيره للأفضل، وهذا دور الفريق في المرحلة القادمة، ولابد لنا من تحقيق النتائج التي تعكس مكانة الفريق الحقيقية على الساحة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©